روبياليس أمام المحكمة العليا الإسبانية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نواف السالم
أعلنت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الأربعاء، عن مثول الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أمام القضاء، بتهمتي الاعتداء الجنسي والإكراه، بعدما قبّل لاعبة المنتخب جيني هيرموسو على شفتيها من دون رغبتها.
وكان روبياليس (46 عاما) قد أمسك باللاعبة هيرموسو وقبّلها على شفتيها، خلال حفل توزيع الجوائز بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني،في 20 أغسطس الماضي، ليحتل الحدث عناوين الأخبار ويثير جدلا في إسبانيا بشأن التمييز الجنسي.
ويواجه روبياليس تهمتي الاعتداء الجنسي والإكراه بسبب أفعاله المزعومة بعد الواقعة. ويعاقب القانون على الجريمتين بالسجن لمدة عام واحد و18 شهرا على الترتيب.
وأعلنت المحكمة العليا إنها ستحاكم أيضا المدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا، والمدير الرياضي الحالي للفريق ألبرت لوكي، ورئيس قسم التسويق في الاتحاد روبن ريفيرا، بتهمة إكراه هيرموسو على القول إن القبلة كانت بالتراضي.
وحددت المحكمة كفالة قدرها 65000 يورو لروبياليس في تهمة الاعتداء الجنسي، و65000 يورو أخرى يدفعها روبياليس وفيلدا ولوكي وريفيرا بشكل مشترك في تهمة الإكراه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الإسباني لكرة القدم جيني هيرموسو لويس روبياليس
إقرأ أيضاً:
بالياريا الإسبانية تصدم المغاربة ببواخر مهترئة وأسعار خيالية ومعاملة فجة
زنقة 20. طنجة
تحولت الأحلام التي كانت تراود المغاربة خاصة الجالية المغربية المقيمة بأوربا، عقب قدوم الشركة الإسبانية BALEARIA ومغادرة شركة FRS، إلى كوابيس بسبب الأسطول المهترئ للشركة الإسبانية، والمعاملة السيئة لطاقم البواخر مع الزبناء المغاربة دون الحديث عن الأسعار الخيالية مقارنة مع أسعار الخطوط التي تؤمنها نفس الشركة بين الجزيرة الخضراء و موانئ سبتة ومليلية.
وعلى عكس المعاملة التي يتعال بها الطاقم الإسباني مع المواطنين الإسبان من ميناء الجزيرة الخضراء نحو سبتة، يتعامل طاقم البواخر الإسبانية مع الزبناء المغاربة بشكل فج وبدونية.
الأسطول القديم الذي خصصته الشركة الإسبانية لرحلاتها التي تربط ميناء طنجة المدينة، يختلف كلياً عن الأسطول الحديث المخصص للرحلات التي تربط ميناء الجزيرة الخضراء ومدينة سبتة.
وبخصوص الأسعار فإن الرحلات التي تربط بين مينائي طريفة و طنجة المدينة أغلى بثلاث أضعاف رحلات نفس الشركة من وإلى ميناء مدينة سبتة مثلاً وهو ما سيثقل كاهل مغاربة الخارج الصيف الجاري.