“توكلنا”.. رفيق رقمي موثوق لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يواصل التطبيق الوطني الشامل (توكلنا) أداء دوره المحوري بوصفه أحد أبرز المُمكنات الرقمية لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، عبر منظومة من الخدمات التقنية المتقدمة التي تُسهم في تيسير أداء المناسك وتعزيز رحلة الحجاج منذ لحظة دخولهم إلى مكة المكرمة وحتى مغادرتهم.
ويتيح التطبيق للحاج وبخطوات سريعة وسهلة استعراض تصاريح الحج عبر “توكلنا”، بالتكامل مع المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج “منصة تصريح”، وكما يتيح للمستخدمين استعراض جميع أنواع تصاريح الحج الصادرة من الجهات الحكومية كافة بكل سهولة، وتشمل هذه التصاريح بطاقة تصريح الحاج، وتصاريح دخول مكة، إضافة إلى تصريح العمل والمتطوع والمركبة، واستعراض بطاقة نسك بالتكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة من خلال منصة “نسك”.
ويمثل التطبيق أداة رقمية موثوقة وفعّالة تدعم تنقلات الحجاج اليومية، وتوفّر لهم تجربة أكثر سلاسة وطمأنينة، بفضل ما يتمتع به من تكامل في الخدمات وسرعة في الاستجابة، مما يجعله رفيقًا رقميًا أساسيًا للحجاج خلال تأديتهم مناسكهم.
ويقدّم “توكلنا” حزمة من الخدمات التي تلبي احتياجات الحاج اليومية، من بينها خدمة “أسعفني” و”نداء الاستغاثة” لطلب المساعدة في الحالات الطارئة بخطوات مبسطة، بالإضافة إلى خدمة الطقس التي توفّر توقعات آنية ويومية للظروف المناخية في المشاعر المقدسة خلال الأيام الخمسة القادمة، كما يوفّر خدمات مثل تحديد اتجاه القبلة، ومواقيت الصلاة، والمصحف الشريف، وغيرها من الخدمات التي تُعين الحاج على أداء المناسك بكل راحة وأمان.
ويمكن الاستفادة من هذه الخدمات عبر تحميل تطبيق “توكلنا” من المتاجر الإلكترونية الرسمية (App Store, Google Play, AppGallery, Galaxy Store)، ضمن حزمة رقمية متكاملة تُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، في إطار رؤية 2030 التي تُولي خدمة الحجاج والمعتمرين أولوية قصوى عبر تسخير الحلول التقنية الذكية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التی ت
إقرأ أيضاً:
“مرآة ذهبية نانوية” تعزز أداء الألواح الشمسية بتكلفة منخفضة
البرتغال – طوّر باحثو المختبر الدولي الأيبيري لتكنولوجيا النانو (INL) نوعا جديدا من الخلايا الشمسية فائقة الرقة، يمكن أن يفتح آفاقا لتقنيات الطاقة الشمسية خفيفة الوزن والمرنة في المستقبل.
وتعد الخلايا الشمسية فائقة الرقة خيارا واعدا نظرا لخفتها وسهولة تصنيعها وتكاليف إنتاجها المنخفضة. لكن مع ترقيق الطبقة الماصة للضوء، تقل قدرتها على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى كهرباء، إذ يتسرب جزء من الضوء من الجهة الخلفية للخلية، ما يضعف كفاءتها.
وللتغلب على هذا التحدي، ابتكر فريق INL بالتعاون مع جامعة أوبسالا السويدية، “مرآة نانوية” جديدة تُوضع في الجهة الخلفية من الخلية الشمسية.
وتتكوّن هذه المرآة من طبقة فائقة الرقة من الذهب مغطاة بأكسيد الألومنيوم، وتعمل على احتجاز الضوء داخل الخلية عبر عكسه مجددا نحو الطبقة الماصة، ما يعزز امتصاص الطاقة ويزيد كفاءة التحويل الكهربائي.
ولا يقتصر دور أكسيد الألومنيوم على عكس الضوء فحسب، بل يساهم أيضا في تقليل الفاقد الكهربائي عبر ما يعرف بتقنية “تخميد الواجهة”، التي تمنع اتحاد الإلكترونات المفقودة وتقلل من ضياع الطاقة.
وبينما يعد تصنيع الهياكل النانوية عادة عملية معقدة ومكلفة، استخدم الباحثون تقنية “طباعة البصمة النانوية” في خطوة واحدة، تتيح طبع الأنماط الدقيقة مباشرة على السطح، ما يجعل العملية أسرع وأكثر كفاءة وقابلة للتطبيق الصناعي.
واختبر الفريق هذا الابتكار على خلايا شمسية فائقة الرقة من نوع ACIGS (Ag,Cu)(In,Ga)Se₂، وهي خلايا من الأغشية الرقيقة معروفة بكفاءتها العالية.
وأظهرت النتائج زيادة في كفاءة الخلايا بنحو 1.5% نتيجة لتحسين امتصاص الضوء. كما وجد الباحثون أن أفضل أداء تحقق عند درجة حرارة تصنيع 450 درجة مئوية، وهي حرارة تمنع انتشار ذرات الذهب وتحافظ على أداء الخلية.
ويؤكد فريق INL أن هذا التصميم يعالج تحديين أساسيين يواجهان الخلايا الشمسية فائقة الرقة: إدارة الضوء لاحتجاز أكبر عدد من الفوتونات، وتخميد الواجهة لتقليل خسائر الطاقة.
ويقول الباحث أندريه فيولاس، المعد الرئيسي للدراسة: “تمنحنا هذه البنية وسيلة فعّالة لإدارة الضوء وتقليل خسائر الطاقة في الأجهزة فائقة الرقة، مع الحفاظ على بساطة التصنيع”.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Solar RRL.
المصدر: interesting engineering