بعد المخاوف العالمية من سلالة FLiRT.. ماذا نعرف عن أعراض الإصابة بها؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
لم يكد العالم يتجاوز محنة اكتشاف جائحة كورونا، حتى اجتاحت مخاوف عالمية بعد ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، والتي تعرف باسم فيروس FLiRT والتي سجلت 25% من الحالات بأمريكا، وترتفع المخاوف بسبب سرعة الفيروس في الانتشار ومقاومته للقاحات والعلاجات المتاحة حاليًا، ما يثير الرعب من ظهور موجة أخرى من وباء السيطرة عليه «بالغ الصعوبة»، وفق موقع themunicheye الأمريكي.
حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، لا يزال الفيروس يمثل تهديدًا ديناميكيا، حيث يتحور ويتطور ليظهر لنا أنواع جديدة من الفيروسات، ويراقب الباحثون حاليًا مجموعة جديدة من سلالات هذا الفيروس الذي أطلقوا عليه اسم FLiRT وهو يعني حرفيًا «مغازلة»، وهذه الترجمة ليست لها علاقة بالرومانسية بل إن هذا الاسم اشتق من الطفرات المحددة لهذه المتغيرات «F» و«L» و«R» و«T».
وخلال الأسبوعيين الأخيرين من شهر أبريل الماضي، تم رصد إصابة عدد كبير من الأمريكان بفيروس FLiRT، وصلت نسبتها لـ25% من الإصابات بكورونا وفق للبيانات الحديثة الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية (CDC).
أعراض فيروس FLiRTوبحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض، فإن أعراض فيروس FLiRT لا تزال محل الدراسة، فلا يزال العلماء يدرسون ما إذا كان سيكون لها مظاهر سريرية مميزة، إلا أنه حتى اللحظة، فإن أعراضه تشبه إلى حد كبير متحور أوميكرون والذي يتضمن ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم والتي تصل لدرجة الحمي خاصة خلال فترات الليل، بالإضافة إلى القشعريرة والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وضيق التنفس، فقدان الشهية، والإسهال.
وبينما يستعد العالم للتحولات المحتملة والخطيرة في مسار الوباء الجديد، تظل المراقبة المستمرة وجهود التطعيم والأبحاث حاسمة في مكافحة التهديد المتطور الذي تشكله متغيرات FLiRT.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائحة كورونا وباء جديد
إقرأ أيضاً:
سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن سوريا وفرنسا طلبتا من لبنان اعتقال مدير المخابرات السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بعد الاشتباه بوجوده في بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي تأكيده أن باريس ودمشق تقدمتا بطلب لبيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم نظام بشار الأسد.
وجميل حسن مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أمريكيين.
في المقابل، أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ومع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، تؤكد مصادر غربية وسورية أن المسؤول الأمني السوري السابق موجود حاليًا على الأراضي اللبنانية، بحسب الصحيفة التي قالت إن مسؤولي المخابرات السابقين في نظام بشار الأسد يحاولون إعادة بناء شبكة دعم.
مخابرات القوات الجويةوتحت إشراف حسن، أقام جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق، حيث كانت تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، وفق وسائل إعلام.
Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدبتهم جرائم حرب.. بشار الأسد تحت الملاحقة القضائية في فرنسا للمرة الثالثةالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظامكما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأمريكية حسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.
من هو جميل حسن؟ولد حسن عام 1953 بالقرب من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وانظم إلى الجيش وتمت ترقيته في المناصب خلال فترة حكم حافظ الأسد، الي استولى على السلطة عبر انقلاب عام 1970.
وفي عام 1982، شارك حسن في العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين.
ومع صعود بشار الأسد إلى السلطة عام 2000، واصل جميل حسن التدرج في المناصب إلى حين توليه قيادة المخابرات الجوية، التي أُنشأت بهدف حماية النظام من الانقلاب، وأصبحت لاحقًا إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة