يحيى السنوار حاضرا في جلسة تصويت الأمم المتحدة على عضوية فلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حضر زعيم أحد الفصائل الفلسطينية والمطلوب الأول لدى إسرائيل يحيى السنوار، خلال جلسة الأمم المتحدة للتصويت على مشروع يمنح فلسطين العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، من خلال صورة رفعها مندوب إسرائيل جلعاد إردان في أثناء الجلسة.
وبعد تصويت الأمم المتحدة لصالح مشروع يمنح فلسطين العضوية الدائمة، مزق «جلعاد» ميثاق الأمم المتحدة، ورفع صورة يحيى السنوار مكتوب عليها «الرئيس السنوار»، وكتب على الصورة أن الأمم المتحدة تدعم «السنوار» في قطاع غزة.
وصوتت 143 دولة لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، مقابل رفض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت.
ويعتبر التصويت الذي تجريه 193 دولة من أعضاء الجمعية العامة، بمثابة استطلاع عالمي للدعم الذي يحظى به الفلسطينيون، وعادة ما يحتاج طلب التحول للعضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن أولا ثم الجمعية العامة.
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة يستخدم آلة تمزيق الورق لتمزيق ميثاق الأمم المتحدة على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل التصويت على قرار أممي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ما كان لهذه الوقاحة أن تتم لولا الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال. pic.twitter.com/f32jeNpq7t
وخرج وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس معلقًا على مشروع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة قائلًا إن قرار الأمم المتحدة يمنح جائزة لحركة حماس، ويمس بمفاوضات الصفقة، واصفًا القرار بـ«السخيف» و«المتحيز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الأمم المتحدة مندوب إسرائيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة حماس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن تحويل الغذاء إلى أداة عسكرية في قطاع غزة يُعد جريمة حرب، داعيةً الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار على المدنيين الساعين للحصول على الطعام، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي مذكّرات كتابية وزعتها المفوضية قبيل إحاطة إعلامية، أكدت أن "استغلال الغذاء لتحقيق أهداف عسكرية ضد السكان المدنيين، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويصل إلى مستوى جريمة حرب".
وأضافت أن "المدنيين الجائعين في غزة يواجهون معضلة غير إنسانية: إما الموت جوعًا، أو المجازفة بحياتهم للوصول إلى الغذاء"، في وقت يفرض فيه الاحتلال الإسرائيلي قيودًا خانقة على دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.
وكانت تل أبيب قد بدأت منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، وسط رفض من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية كبرى للتعاون معها بسبب مخاوف من توظيف المساعدات في خدمة أهداف عسكرية.
ورغم ذلك، يشير الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى أن نقاط توزيع هذه المؤسسة تحوّلت إلى "بؤر فوضى"، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام، ما أدى إلى "مجزرة إنسانية".
وأوضح أن "أكثر من 410 أشخاص قضوا نتيجة القصف أو إطلاق النار في محيط نقاط توزيع الغذاء التابعة للمؤسسة المذكورة، كما لقي 93 شخصًا آخرين مصرعهم أثناء اقترابهم من شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى".
وأفادت التقارير أيضًا بإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف فلسطيني خلال هذه الحوادث، التي اعتبرها الخيطان دليلاً على "نظام يعرّض حياة المدنيين للخطر، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من شهر أيار/مايو الماضي٬ من أن "جميع سكان قطاع غزة - بنسبة 100% - مهددون بالمجاعة"، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
وفي السياق نفسه، قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس السبت٬ إن مليوني فلسطيني في غزة يتعرضون لتجويع ممنهج، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الطعام "كسلاح لتجريدهم من إنسانيتهم"، ومشيرًا إلى أن خطة توزيع المساعدات عبر المؤسسة الإسرائيلية تجري بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية.
وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، مشددة على أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يتوقف فورًا عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء"، وأن "تُرفع جميع القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".
كما دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفعال لضمان التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بواجبها القانوني المتمثل في تأمين الغذاء والمواد الأساسية لسكان غزة".
ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة، في ظل استمرار الحصار العسكري ومنع دخول الإمدادات، وتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف، وسط عجز دولي عن وقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.