"أنصفه على حساب الأجهزة".. الأنبا بولا يكشف علاقة مبارك بالبابا شنودة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، إن علاقة البابا شنودة بالرئيس الراحل حسني مبارك كانت علاقة جيدة على المستوى الشخصي.
الأنبا بولا شفيق يترأس أمسية درب الصليب بالإسماعيلية الأنبا بولا يجري زيارة تفقدية لكنيسة جديدة بالعاشر من رمضانوأضاف "الأنبا بولا" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "الرئيس مبارك كان منصفًا للبابا شنودة حتى على حساب الأجهزة إذا تمكن من ذلك".
وتابع "الرئيس مبارك عرض على البابا شنودة يومين إجازة عيد الميلاد وعيد القيامة، وكان رد البابا شنودة أن المسلمين والمسيحيين متوافقين على عيد الميلاد ولكن عيد القيامة هي نقطة خلافية فلا داعي له".
واستطرد "الرئيس مبارك اعتبرها كبيرة أنه ينصحه أنه لا يتخذ هذا القرار"، مؤكدًا أن علاقة الكنيسة بالدولة لا علاقة لها بالشخصيات وعلاقتها أمس واليوم وللأبد علاقة الكنيسة الوطنية المحبة لبلدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسني مبارك القيامة مبارك البابا شنودة حمدي رزق عيد الميلاد الرئيس مبارك الأنبا بولا مطران طنطا البابا شنودة الأنبا بولا
إقرأ أيضاً:
رئيس بيت المصريين بالسويد: الشباب يقودون مشهد المشاركة في انتخابات الشيوخ
قال مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، إن الجالية المصرية تستعد للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط إقبال ملحوظ من فئة الشباب، وحالة من الحماس الوطني للمساهمة في الاستحقاق الدستوري، رغم بعض العقبات اللوجستية.
وأوضح شنودة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن السفارة المصرية في ستوكهولم تبذل جهودًا كبيرة للتواصل مع أبناء الجالية وتوعيتهم بمواعيد التصويت والإجراءات التنظيمية، رغم أن توقيت الانتخابات يتزامن مع عطلة الصيف وموسم العمل، ما يؤثر بشكل نسبي على حجم المشاركة.
وأشار إلى أن وجود مقر اقتراع وحيد داخل السفارة بالعاصمة ستوكهولم يمثل تحديًا أمام بعض أفراد الجالية، لا سيما كبار السن والعائلات المقيمة في مدن بعيدة، حيث يتطلب الوصول إلى مقر التصويت السفر لمسافات قد تصل إلى تسع ساعات.
واقترح شنودة توفير آليات بديلة مثل التصويت عبر البريد أو إنشاء لجان فرعية لتسهيل العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن عدد أفراد الجالية المصرية في السويد يتراوح بين 10 إلى 20 ألف شخص، يتركز معظمهم في ستوكهولم والمناطق المحيطة بها. وأكد أن الشباب يشكلون الشريحة الأكثر تفاعلاً مع الانتخابات، ويبدون وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة السياسية ودورهم في دعم القضايا الوطنية.
وأكد أن الجالية حريصة على أداء دورها الوطني رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الإقبال المتوقع يعكس انتماءً قويًا للوطن ورغبة حقيقية في الإسهام في مسيرة التنمية والاستقرار.