ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الجمعة، أنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، أبلغ الوفد النيابي اللبناني الموجود في واشنطن بأنّ الإتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون جاهزاً في وقتٍ ليس ببعيد.
وأشارت القناة إلى أنّ هوكشتاين أبلغ الوفد أنّ الملف الرئاسي متروك للبنانيين، وأضافت: "الوسيط الأميركي قال للوفد اللبناني إنه على اللبنانيين عدم القول أن واشنطن ستأتي لنقول لهم انتخبوا هذا أو ذاك لرئاسة الجمهورية".


ولفتت معلومات "الجديد" إلى أنَّ هوكشتاين قال أمام الوفد اللبناني أن إسرائيل لا يناسبها تطبيق القرار 1701، لأنه من مصلحتها العسكرية والأمنية أن تبقى تحلّق فوق لبنان.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا قال ترامب منتقدا سياسات أمريكية سابقة تجاه مصر ؟

الولايات المتحدة – وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات علنية لسياسات أمريكية سابقة تجاه مصر، وذلك في معرض حديثه عن سد النهضة والعلاقة بين مصر وإثيوبيا.

وانتقد ترامب، في منشور عبر حسابه بمنصة “تروث سوشيال” السبت، تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي على مجرى نهر النيل، والذي تعارضه مصر بشدة وتدعو لإبرام اتفاق لتنسيق آلية تشغيله بين دول المنبع والمصب.

وذكر ترامب في منشوره، مصر وإثيوبيا بين العديد من دول العالم التي ساهم في إبرام اتفاقيات سلام أو تهدئة بينها، وقال: “ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا”، منوها بأن “سد إثيوبيا ضخم تم بناؤه، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل”.

وفي المنشور، أعلن ترامب، عن معاهدة للسلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بشأن حربهما “التي كانت معروفة بإراقة الدماء العنيفة والموت، أكثر من معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود”، وفق قوله.

وأوضح ترامب، أن ممثلين من رواندا والكونغو سيصلون إلى واشنطن يوم الاثنين للتوقيع على الوثائق، مؤكدا أن “هذا يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة تامة، يوم عظيم للعالم!”، حسب تعبيره.

ويوم الأحد الماضي، أشار ترامب، مجددا إلى جهوده في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا، حيث سبق واستضافت واشنطن مفاوضات برعاية أمريكية وبمشاركة البنك الدولي، ضمت الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، والتي فشلت في نهاية المطاف بعد رفض إثيوبيا التوقيع على النسخة النهائية، ووجه لها ترامب انتقادات لاذعة.

وقال ترامب يوم الأحد، في معرض حديثه عن جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل: “مثال آخر (على جهوده لتحقيق السلام) هو مصر وإثيوبيا، وصراعهما حول سد ضخم يؤثر على نهر النيل العظيم”، وذلك خلال فترة رئاسته الأولى، مؤكدا أن “هناك سلاما حاليا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك!”.

ولعب ترامب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، في عامي 2019 و2020، عندما استضافت واشنطن المفاوضات برعاية وزير الخزانة الأمريكي.

وبعد عدة جولات من الاجتماعات في واشنطن، رفضت إثيوبيا التوقيع بعدما وقعت مصر على الاتفاق الذي تم التوصل إليه، ما دفع ترامب إلى مهاجمة أديس أبابا وانتقاد موقفها “المتشدد” من مفاوضات سد النهضة، وقال أمام الكاميرات إن مصر قد تعمد إلى “تفجير السد، لأنها لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة”، كما قال عن مصر: “كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته”.

وعلق ترامب على الاتفاق قائلا: “لقد وجدت لهم اتفاقا، لكن إثيوبيا انتهكته للأسف، وما كان ينبغي عليها فعل ذلك، كان هذا خطأ كبيرا”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بسبب الوضع في المنطقة... هذا ما طلبته الخارجيّة الأميركيّة من موظفيها في لبنان
  • مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف حزب الله
  • إلى اللبنانيين.. هذا ما أعلنه وزير الصحّة
  • الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟
  • ماذا قال ترامب منتقدا سياسات أمريكية سابقة تجاه مصر ؟
  • الرئيس اللبناني يعلق على إمكانية دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل
  • سليمان بعد لقائه الرئيس عون: وحدة الموقف اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة ضرورية
  • وزارة التربية شاركت في منتدى التعليم العالمي في لندن
  • رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
  • بعد لقائه الموفد الأميركي.. برّي مرتاح!