ستاندرد آند بورز: تركيا تحتاج لتشديد السياسيات النقدية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وكالة التصنيف العالمية ستاندرد آند بورز، أن تركيا بحاجة لتشديد سياساتها النقدية والائتمانية، من أجل حل الاختلالات الاقتصادية، وخفض المخاطر التي تواجه البنوك التركية.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز في تقرير حديث، إن فترة طويلة الأجل من التشديد النقدي يمكن أن تساعد تركيا على إعادة توازن الاقتصاد تدريجيًا، من خلال تنسيق سياساتها النقدية والمالية وسياساتها المتعلقة بالدخل بشكل أفضل.
وتم التأكيد على التدابير التي اتخذها البنك المركزي التركي، لتشديد شروط الائتمان منذ يونيو 2023.
وذكر أنه بالإضافة إلى الخطوات المتخذة لتشديد شروط الائتمان، قام البنك المركزي التركي برفع معدل إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد من 8.5 في المائة إلى 50 في المائة.
ووفقًا لتقييم ستاندرد آند بورز، من المتوقع أن ينخفض نمو الائتمان الاسمي في تركيا إلى 40 بالمئة في عام 2024 وأن ينخفض عجز الحساب الجاري إلى أقل من 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة 2024-2025.
وفي التقييم، كان من المتوقع أن يستمر التضخم في تركيا مرتفعًا، بمتوسط 55.8 بالمئة في عام 2024، لكنه سينخفض بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، كان من المتوقع أن تفقد الليرة التركية المزيد من قيمتها وتنخفض من 43 ليرة تركية إلى دولار واحد بحلول نهاية عام 2025.
ونتيجة لذلك، ووفقاً لتقييم ستاندرد آند بورز، كان من المتوقع أن تواجه البنوك التركية خسائر ائتمانية عالية ولكن يمكن التحكم فيها.
Tags: أنقرةتركيادولارستنادرز أند بورزليرة© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة تركيا دولار ليرة
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يطلب دعمًا دوليًا لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط ويحدد ثلاث أزمات تحتاج إلى اصلاحات عاجلة
شدد عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي،على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية لاستئناف تصدير النفط لتمكينها من توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وفي التفاصيل، عقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي،اليوم الثلاثاء، لقاءً عبر الاتصال المرئي مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وبحث اللقاء بحضور رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، محمد الغيثي، وعضو الهيئة، الدكتور ناصر الخبجي، مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والإقليم، وتأثير ذلك على جهود التهدئة وفرص التوصّل إلى سلام دائم ومستدام.
وتطرق اللقاء، إلى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
واكد عيدروس على أهمية دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، ومعالجة الأزمات الخدمية والمعيشية التي يعاني منها المواطنين، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، وتدهور العملة، وانقطاع المرتبات.
من جانبه، أكد القائم باعمال السفير الامريكي، موقف بلاده الداعم لمساعي السلم والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشدد على أهمية التنسيق المشترك مع كافة الأطراف السياسية للمضي في تنفيذ الإصلاحات، وتوفير الدعم اللازم للتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وفي نهاية اللقاء، شدد الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق، وتعزيز قنوات التواصل بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من جهة، والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي من جهة أخرى، بما يسهم في الدفع بجهود السلام والتنمية إلى الأمام، ويحقق تطلعات الشعب اليمني في مستقبل آمن ومستقر، وفق وكالة سبأ.