تستضيف كنيسة الأنبا ابرام زين العابدين، التابعة للأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، غدًا الأحد، فعاليات الخمسين المقدسة بمقرهابدءًا من الساعة السابعة صباحًا. 

كنيسة مارجرجس بحداتق حلوان تقيم طقوس "الخمسين".. تفاصيل بدء طقوس"الخمسين المقدسة" في كنيسة الشهيد أبانوب بسمنود تفاصيل الفعاليات الروحية بكنيسة الأنبا إبرام

يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن،بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يويجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام،  ومن المقرر أن تقام قداس حتى العاشرة بالتزامن مع قداس اخر من الثامنة حتى العاشرة صباحًا.

الخمسين المقدسة ومعناها الروحي للأقباط

تعتبر "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية  وهى عبارة عن  ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

كيف احتفلت الكناس بعيد القيامة وأسبوع الآلام؟

شهدت الكنيسة القبطية احتفالات كبيرة بمناسبة عيد القيامة المجيد الأحد الماضي، وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد  هذا اليوم  إلى الاذهان ذكرى فداء  المسيح من اجل خلاص  العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض.

 

ذكرى خروج النورمن قبر المسيح في "سبت الفرح"

يلتفت العالم المسيحي يوم السبت الذي يسبق عيد القيامة ويعرف بـ"سبت النور" أو بـ "سبت الفرح"، نحو كنيسة القيامة بالقدس وتعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها  "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام.

يعتبر  سبت النور أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين ، وتحيي  الكنائس المسيحية  خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخمسین المقدسة

إقرأ أيضاً:

رحلة العائلة المقدسة ..مصر كانت الملاذ الآمنً للمسيح وأسرته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر من الأحداث الهامة في التاريخ المسيحي، حيث لجأت العائلة المقدسة (السيد المسيح، والسيدة العذراء مريم، والقديس يوسف النجار) إلى مصر هرباً من اضطهاد الملك هيرودس ويذكر ان العائله المقدسه اتت الي مصر اول يونيه وهو شهر بشنش وفق التقويم القبطي وتحتفل الكنائس اليوم وغدا برحله وصولهم إلي مصر.

نستعرض في هذا التقرير مسار الرحلة والأماكن التي زارتها العائلة المقدسة والمعاني الدينية والتاريخية المرتبطة بها.

 

خلفية تاريخية
بعد ولادة السيد المسيح في بيت لحم، سمع الملك هيرودس من المجوس أن ملك اليهود قد ولد. شعر هيرودس بالتهديد وأمر بقتل جميع الأطفال الذكور في بيت لحم الذين تقل أعمارهم عن سنتين. ظهر ملاك للقديس يوسف في حلم وأمره بأخذ الطفل وأمه والهروب إلى مصر.

 

مسار الرحلة
قُدرت الرحلة بحوالي ثلاث سنوات ونصف، وتجولت العائلة المقدسة في العديد من المناطق المصرية، حيث وُجدت آثار للرحلة في:

1. رفح: كانت رفح أول محطة وصلت إليها العائلة المقدسة عند دخولها إلى مصر.
2. العريش: مرّت العائلة بالعريش واستكملت طريقها جنوبًا.
3. تل بسطا (الزقازيق): توقفت العائلة في تل بسطا وشربت من بئرها.
4. مسطرد(المحافظة الشرقية): حيث استراحت العائلة واستحم السيد المسيح في نهرها.
5. بلبيس: توقفت العائلة لفترة قصيرة واستكملت رحلتها.
6. سمنود كانت من المحطات الهامة التي مرت بها العائلة.
7. سخا (كفر الشيخ): زارت العائلة المقدسة هذه المنطقة.
8. وادي النطرون: حيث لجأت العائلة إلى الكهوف القديمة.
9. عين شمس(المطرية): استقرت العائلة فترة طويلة في منطقة عين شمس.
10.القاهرة القديمة (مصر القديمة): يُعتقد أن العائلة المقدسة مكثت في مغارة في منطقة الفسطاط (مصر القديمة) التي أصبحت كنيسة أبي سرجة.

 

أهمية الرحلة
تمثل رحلة العائلة المقدسة إلى مصر أهمية كبيرة في التاريخ المسيحي لعدة أسباب:
1.الملاذ الآمن: أصبحت مصر ملاذًا آمنًا للسيد المسيح وأسرته، مما يعكس أهمية مصر كمكان مقدس وملجأ للسلام.
2. انتشار المسيحية: ساهمت هذه الرحلة في نشر المسيحية في مصر، حيث تأسست العديد من الكنائس في الأماكن التي زارتها العائلة.
3. التاريخ والتراث: أضافت الرحلة بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا لمصر، إذ أن الآثار المتعلقة بالرحلة تعتبر مواقع سياحية هامة.
4. الروحانية: تعكس الرحلة جانبًا روحانيًا عميقًا، حيث يُنظر إلى الأماكن التي زارتها العائلة على أنها أماكن مقدسة مليئة بالبركة.

 


إن رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر تظل واحدة من أبرز القصص في التراث المسيحي، حيث تعكس المعاني العميقة للإيمان والصمود. تمثل الأماكن التي زارتها العائلة محطات روحية وسياحية مهمة تساهم في تعزيز الروابط الثقافية والدينية بين مختلف الشعوب.

مقالات مشابهة

  • احتفالية أم الدنيا في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر
  • غدًا.. كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر
  • الأنبا ميخائيل يترأس احتفالية دخول المسيح لمصر
  • كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر.. غدًا
  • بحضور 1000 طفل.. إيبارشية حُلوان والمعصرة تحتفل بذكرى دخول المسيح مصر
  • البابا تواضروس يترأس قداس عيد دخول السيد المسيح مصر اليوم السبت
  • تدشين كنيسة "الأنبا صموئيل" بطما
  • "بحضور الأنبا بشارة".. كنيسة القديسة تريزا بأسيوط تستقبل رفات القديس فرنسيس الآسيزي
  • رحلة العائلة المقدسة ..مصر كانت الملاذ الآمنً للمسيح وأسرته
  • الكنيسة تحتفل غدا بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر