وكيل وزارة الصحة: مهنة التمريض تعزز استدامة وتنافسية القطاع الصحي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية مهنة التمريض ودورها الرئيسي في استدامة القطاع الصحي وتعزيز تنافسيته من خلال تقديم خدمات صحية وتمريضية تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وقال في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تلتزم بقيادة التحول في قطاع التمريض نحو مستقبل مشرق ومستدام، حيث حققت تقدماً كبيراً بالتعاون مع شركائها في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة، والتي تمثل خريطة طريق لتطوير المهنة وتعزيز التعليم والتأهيل بمستويات عالية من الجودة استجابة لأولويات الصحة الوطنية، إلى جانب استقطاب الكفاءات المواطنة باعتبارهم حصن الوطن في أوقات الأزمات، ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة.
وأضاف أن الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض يمثل مناسبة للإشادة بالجهود الاستثنائية التي بذلتها كوادر التمريض في خط الدفاع الأول، والمكانة البارزة التي ترسخت بأهمية دورها في المنظومة الصحية، إلى جانب التركيز على أهمية الاستثمار بكادر التمريض في المناصب القيادية الصحية وإبراز قدراتها في تطوير استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية، ونحن في وزارة الصحة ووقاية المجتمع نؤكد سعينا لترسيخ ثقافة الابتكار في توفير خدمات الرعاية التمريضية وضمان توفير البيئة الداعمة وأدوات التطوير لتعزيز كفاءة الكوادر التمريضية، بالإضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البحوث واعتماد الممارسات القائمة على الأدلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية أول مستشفى عالية التخصص بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية بمحافظة السويس هو أول مستشفى عالية التخصص ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، حيث يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة لأمراض الجهاز التنفسي والصدر، ويعد نموذجًا للرعاية الطبية المتخصصة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم رعاية صحية دقيقة وآمنة.
وأوضح الدكتور السبكي أن المستشفى قدّم منذ بدء التشغيل أكثر من 38 ألف خدمة طبية متكاملة، تشمل أكثر من 4 آلاف خدمة طوارئ، و200 رعاية ومناظير شُعبية، و16 ألف فحص تشخيصي، و7 آلاف خدمة بالأقسام الداخلية والعيادات الخارجية، إلى جانب العديد من الخدمات الطبية الأخرى.
وأشار السبكي إلى أن المستشفى مقام على مساحة تزيد عن 12 ألف متر مربع ويضم 122 سريرًا تشمل 100 سرير داخلي، و10 رعاية مركزة، و12 غرفة عزل، إلى جانب 8 عيادات خارجية، ووحدات متقدمة للطوارئ، والأشعة، والمعامل، والمناظير، وخدمات التأهيل الرئوي، لضمان تقديم رعاية متكاملة لجميع المرضى.
وأضاف أن المستشفى يقدم خدمات متقدمة لتشخيص وعلاج أمراض الصدر والجهاز التنفسي، تشمل: الأزمات التنفسية الحادة، الالتهابات الرئوية الفيروسية، الربو ومضاعفات الشُعب الهوائية، حالات تليف الرئة، تشخيص ومتابعة الدرن الرئوي وخارج الرئة، متابعة مخالطي الدرن، وتقييم وظائف التنفس، وذلك على يد فرق طبية مؤهلة ومتخصصة.
وأكد رئيس الهيئة أن المستشفى يمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية المتخصصة بمحافظة السويس، وهو جزء من منظومة متكاملة تضم ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية، ومستشفى دار صحة المرأة والطفل، وتتمتع جميعها بقدرات وتجهيزات وكوادر طبية عالية لتعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن توفير خدمات دقيقة وآمنة لجميع المواطنين.
واختتم الدكتور السبكي بالتأكيد على أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في تطوير منشآتها بمحافظة السويس وتعزيز قدرتها على تقديم خدمات طبية متخصصة عالية الدقة، تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في الارتقاء بالخدمات الصحية وتوفير رعاية متكاملة وآمنة لجميع المواطنين.