أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية مهنة التمريض ودورها الرئيسي في استدامة القطاع الصحي وتعزيز تنافسيته من خلال تقديم خدمات صحية وتمريضية تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

وقال في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تلتزم بقيادة التحول في قطاع التمريض نحو مستقبل مشرق ومستدام، حيث حققت تقدماً كبيراً بالتعاون مع شركائها في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة، والتي تمثل خريطة طريق لتطوير المهنة وتعزيز التعليم والتأهيل بمستويات عالية من الجودة استجابة لأولويات الصحة الوطنية، إلى جانب استقطاب الكفاءات المواطنة باعتبارهم حصن الوطن في أوقات الأزمات، ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة.

وأضاف أن الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض يمثل مناسبة للإشادة بالجهود الاستثنائية التي بذلتها كوادر التمريض في خط الدفاع الأول، والمكانة البارزة التي ترسخت بأهمية دورها في المنظومة الصحية، إلى جانب التركيز على أهمية الاستثمار بكادر التمريض في المناصب القيادية الصحية وإبراز قدراتها في تطوير استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية، ونحن في وزارة الصحة ووقاية المجتمع نؤكد سعينا لترسيخ ثقافة الابتكار في توفير خدمات الرعاية التمريضية وضمان توفير البيئة الداعمة وأدوات التطوير لتعزيز كفاءة الكوادر التمريضية، بالإضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البحوث واعتماد الممارسات القائمة على الأدلة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية

تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية. 

و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.

وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.

ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.

كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.

وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.

ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.

كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.

وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.

ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • وكيل وزارة الصحة يتفقد مركز علاج ضربات الشمس بالبحر الاحمر
  • الصحة السورية تبحث تعديل المرسوم الناظم لعمل المنشآت الصحية الخاصة
  • الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
  • في خطوة لتعزيز القطاع الصحي… جولة تفقدية لموقع مشفى حماة الجديد
  • وزير الصحة السوري يبحث مع الوكالة الألمانية سبل دعم القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية