رئيس حزب الريادة: دعم حزبي وسياسي وجماهيري واسع للقيادة السياسية ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إنَّ التظاهرات في المحافظات يعكس تلاحما شعبيا عظيما من كل الجهات والفئات والطوائف مصطفين خلف القيادة السياسية وداعمين للقرارات والموقف المصري المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، لافتاً إلى دعم الأحزاب السياسية المصرية للقيادة السياسية في قراراتها التي تحافظ على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
وتابع على شاشة «إكسترا نيوز»: «الالآف يتظاهرون في المحافظات لدعم فلسطين وجهود الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية، في مظهر جلي وواضح يعكس التأييد الشعبي لقرارات الدولة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وكذلك أعلن اتحاد القبائل العربية دعمه للقيادة السياسية في موقفها تجاه فلسطين».
وأشار رئيس حزب الريادة، إلى الدعم الحزبي والسياسي الواسع للدولة المصرية وموقفها تجاه القضية الفلسطينية، وأنَّ مؤسسات المجتمع المدني أعلنت دعمها ووقوفها خلف الرئيس السيسي لاتخاذ القرارات التي من شأنها الحفاظ على أمن مصر القومي والوقوف أمام محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية، وأرض سيناء تخضبت بدماء المصريين وهي خط أحمر لا مساس به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تجاه القضية الفلسطينية رئيس حزب الريادة مؤسسات المجتمع المدني القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الإفريقي: دعم جنوب إفريقيا لشعب الصحراء الغربية واجب أخلاقي وسياسي
أعرب المؤتمر الوطني الإفريقي عن استيائه من المعلومات المضللة للمحتل المغربي، والتي زعمت كذباً أن جنوب إفريقيا قد تغيّر موقفها من سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.
وأكد المؤتمر الوطني الإفريقي، في بيان أصدره اليوم، أن دعم جنوب إفريقيا لجمهورية الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو لا يتزعزع. وهو موقف مبدئي وتاريخي وليس مجرد موقف سياسي ظرفي، بل هو تعبير عن التضامن مستمد من نضالات الشعوب في أنغولا وجنوب إفريقيا إلى فلسطين وكوبا.
واعتبر المؤتمر الوطني الإفريقي ادعاءات المغرب، ليس سوى محاولة يائسة من نظام يسعى لتبييض آخر احتلال استعماري في إفريقيا.
وجاء في البيان أيضاً: “يرفض المؤتمر الوطني الإفريقي بشدة الادعاء الكاذب بأن المغرب قام بتدريب الرئيس نيلسون مانديلا. فهذه المزاعم تشكل إهانة لذكرى مانديلا وتحريفا للتاريخ”.
وأشار المؤتمر الوطني الإفريقي إلى أن مانديلا تدرب على يد جبهة التحرير الوطني الجزائرية. وهي حركة تحررية شقيقة استضافت قيادات المؤتمر الوطني الإفريقي عبر تضامن أممي حقيقي.
وأضاف بيان المؤتمر الوطني الإفريقي أنه لا يحق لأحد أن ينسب لنفسه نضالنا التاريخي بأثر رجعي.
وجدد المؤتمر الوطني الإفريقي دعمه لشعب الصحراء الغربية ليس عاطفة عابرة بل واجب أخلاقي وسياسي.
وذكر البيان: “إن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية منصوص عليه في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي”.
واختتم البيان يمقولة الرئيس مانديلا عام 1997: “كفاح شعب الصحراء الغربية هو كفاحنا. وآخر مستعمرة في إفريقيا يجب أن تكون حرة”.
وحذر المؤتمر الوطني الإفريقي القارة الإفريقية من الوقوع في فخ “الدبلوماسية العابرة” التي تنسى الدماء التي روت شجرة الحرية. وعلينا أن نظل يقظين تجاه دمى تغيير الأنظمة وسرديات التضليل ومحاولات شرعنة الاستعمار مجددا.