ميدو منتقدًا أوسوريو: أخطأ أمام الشباب.. وشيكابالا لا يصلح كرأس حربة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد أحمد حسام «ميدو»، نجم الزمالك السابق، أن الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أخطأ في مباراة الشباب السعودي.
أخبار متعلقة
«أخرج اللاعبين عن شعورهم».. ميدو يفتح النار على حكم مباراة الزمالك والشباب
النصر السعودي يشعل مجموعة الزمالك بالفوز على الاتحاد المنستيري في البطولة العربية
كان الزمالك تعرض للخسارة أمام الشباب السعودي، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين، في الجولة الثانية من البطولة العربية.
قال ميدو في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: «أوسوريو، أخطأ بتغييراته في دفاع الزمالك خلال مواجهة الشباب، رغم الخروج بكلين شيت في مباراة الاتحاد المنستيري».
وأضاف: «طريقة لعب أوسوريو، قللت من خطورة أحمد فتوح في مباراة الشباب» .
وواصل: «شيكابالا لا يصلح للعب كرأس حربة، ومستوى سيف الجزيري في الشوط الأول كان ضعيفا ولكنه كان من الأفضل استمراره، ولاعبي الشباب نجحوا في أن يجعلوا الجزيري خارج المباراة».
واختتم: «بالنسبة لإيجابيات المباراة، هو نبيل عماد دونجا، هو المكسب الحقيقي للزمالك في البطولة العربية».
الزمالك الزمالك اخبار الزمالك ميدوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك الزمالك اخبار الزمالك ميدو زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).