ستخفض روسيا طواعية إمدادات النفط للأسواق العالمية بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس عن طريق خفض الصادرات. بالإضافة إلى الالتزامات المعلنة لخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

وأكد نائب رئيس وزراء روسيا، ألكسندر نوفاك، أن إجراء خفض الصادرات النفطية تم اتخاذه في إطار الجهود المبذولة لضمان التوازن في سوق النفط.

وشدد نوفاك أيضا على أن شركات النفط الروسية ستقرر بنفسها ما إذا كانت ستخفض الإنتاج أو التصدير، لكن بشكل عام، تتمثل مهمة روسيا في خفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

إقرأ المزيد الذهب الأسود يسجل مكاسب شهرية هي الأكبر في عام

وصرح وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، أن روسيا بدأت في يوليو بخفض حجم صادرات النفط كجزء من الالتزامات الطوعية وتعتزم الوفاء بذلك بالكامل في أغسطس.

وبدأت روسيا في مارس خفضا طوعيا في إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا من متوسط ​​فبراير. وتم تمديد فترة سريان هذا التخفيض عدة مرات، أولا حتى شهر يونيو شاملا، ثم حتى نهاية العام. وبعد اجتماع "أوبك+"، الذي عقد في 4 يونيو في فيينا، تم تمديد قرار خفض الإنتاج طواعية حتى نهاية عام 2024.

وبالتوازي مع بيان روسيا بشأن خفض إمدادات النفط، اتخذت السعودية أيضا قرارا بتمديد الخفض الطوعي في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى أغسطس.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران

إيران الآن.. قالت صحيفة النيويورك تايمز إن أسعار النفط ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ شهور، وسط مزاعم بارتفاعها 5%، جراء المخاوف من تعطل إمدادات الوقود بعد الهجوم الإسرائيلى على إيران فى الساعات المبكرة من اليوم الجمعة.

شهدت أسعار النفط قفزة كبيرة - الأعلى منذ أكثر من شهرين - بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران، وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط.

برنت ارتفع بنحو 5.6% اليوم الجمعة إلى 73.27 دولار للبرميل، فيما بلغ مؤشر WTI نحو 72.13 دولار للبرميل

في الجلسة السابقة (الخميس)، سبق وأن قفزت الأسعار بأكثر من 4% بعد إعلان الولايات المتحدة عن نقل موظفين من الشرق الأوسط ومخاوف متعلقة بإيران.

المحللون يشيرون إلى أن السوق يضيف “علاوة مخاطر” للتوترات الجيوسياسية، لكن حتى الآن لا توجد اضطرابات فعلية في الإمدادات. مع ذلك، تحذّر تقارير من أن أي تصعيد مثل استهداف منشآت نفطية أو إغلاق مضيق هرمز قد يدفع الأسعار نحو مستويات أعلى.

ما هي الدوافع؟

الضربة الإسرائيلية ضد إيران تضخّم المخاوف من تصعيد عسكري إقليمي، وما لذلك من تأثير على إمدادات النفط.

تحركات الولايات المتحدة ونقل دبلوماسيين تعزز حالة عدم اليقين وسط المستثمرين.

دخول السوق في نطاق “ذروة شرائية” تقنيًا، ما دفع بعض المتداولين لجني الأرباح بعد الارتفاع السريع.

التوقعات المستقبلية:

إذا استمر التصعيد، قد ترتفع الأسعار إلى نطاق 75- 80 دولار للبرميل أو أكثر في عز التوتر.

أما في حال تم احتواء الأزمة ودخول إيران وإسرائيل في مفاوضات، فقد نشهد تراجعًا تدريجيًا مع بقاء ضعف الطلب العالمي.

اقرأ أيضاًعاجل| غلق الأجواء الإيرانية وتحويل الرحلات من إسرائيل إلى قبرص

إسرائيل تغلق مجالها الجوى وسط توقعات برد عسكرى إيرانى سريع

عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلى: القوات الجوية تهاجم إيران الآن

مقالات مشابهة

  • الهجوم الإسرائيلي على إيران.. أسعار النفط تقفز بأكثر من 12 بالمائة
  • عاجل.. 10% ارتفاع في أسعار النفط العالمي بسبب الهجوم على إيران
  • أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران
  • مصر تضع بئرين على الإنتاج بـ5400 برميل زيت يوميا
  • شاهد.. انطلاق موسم حصاد العنب بالأقصر تمهيدا للتصدير للأسواق العالمية
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • السعودية تستعيد هيبتها النفطية.. ودول عربية تتقدم بهدوء نحو قمة الأسواق العالمية
  • العراق يسيطر على إنتاجه الزائد من النفط بخفض 50 ألف برميل يومياً
  • تراجع أسعار النفط: انخفاض العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 24 سنتًا إلى 66.63 دولارًا للبرميل