كيف يمكن لقلة النوم أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعتبر من سبع لـ 9 ساعات من النوم مناسبة للشخص البالغ للحفاظ على الصحة المثالية، كما أن مطالبة نمط الحياة الحديث بتقليل النوم له تداعيات كبيرة، تمتد من التعب إلى المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك مرض السكري.
ووجدت دراسة حديثة أجريت على مجموعة مكونة من 248000 شخص، أن الأشخاص الذين ينامون 5 أو أقل (3-4) ساعات كل ليلة كانوا أكثر عرضة (16٪ و41٪ على التوالي) للإصابة بمرض السكري من النوع 2، من أولئك الذين ينامون 7 إلى 8 ساعات، حتى لو اتبعوا نظاما غذائيًا صحيا
وترتبط مدة النوم القصيرة بالسمنة الحالية والمستقبلية، حيث يتم شرح الآليات الممكنة على النحو التالي
1.
2. من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين ينامون فترات قصيرة عادات غذائية غير تقليدية مقارنة بنظام الوجبات الثلاث المعتاد في اليوم، مما يؤدي عمومًا إلى تناول أطعمة ذات سعرات حرارية عالية جدًا في فترات نادرة من اليوم. قد يؤدي فقدان النوم إلى إضعاف قدرة الفرد على اتخاذ خيارات غذائية صحية.
3. النوم غير الكافي يعزز توازن الطاقة الإيجابي عن طريق زيادة استهلاك الطاقة لتعويض نقص العمليات البيولوجية التي تحدث عادة أثناء النوم ليلًا، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
4. وفقًا للدكتورة سونالي كاجني، نائب المستشار، قسم الغدد الصماء، مستشفى مؤسسة سير إتش إن ريلاينس، مومباي: "الحرمان من النوم يمكن أن ينشط الجهاز العصبي الودي ويحفز خلل تنظيم الكورتيزول، والذي يعزى إلى مقاومة الأنسولين والسمنة الحشوية".
5. بالإضافة إلى ذلك، قد يلعب الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مثل عامل نخر الورم والإنترلوكين 6، دورًا أيضًا.
6. يؤدي الحرمان من النوم إلى انخفاض حساسية الأنسولين، حيث يكافح الجسم لاستخدام الأنسولين بشكل فعال، مما يسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز التي يمكن أن تشير إلى بداية مرض السكري.
7. اللبتين والجريلين هما الهرمونان المسؤولان عن الدوافع الفسيولوجية للشبع وزيادة الشهية، على التوالي.
وتؤدي فترات النوم القصيرة إلى انخفاض مستويات هرمون الليبتين وارتفاع مستويات الجريلين، مما يخل بتوازن الشهية، ويزيد الجوع، ويحتمل أن يؤدي إلى السمنة، وهو عامل خطر رئيسي لمرض السكري.
وعلاوة على ذلك، فإن تعطيل إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم، والتي تملي دورات النوم والاستيقاظ، يؤثر على الصحة الأيضية بشكل عام، مما يضاعف خطر الإصابة بالسكري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي صادم: "مشروب صحي" يتناوله الجميع قد يدمر الكبد ويرفع خطر السكري
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة علمية حديثة من جامعة "بريجهام يونغ" الأمريكية بالتعاون مع باحثين ألمان أن عصير الفاكهة، رغم سمعته كخيار صحي، قد يشكّل خطرًا خفيًا على الجسم، ويتسبب في مشكلات خطيرة على المدى الطويل، أبرزها ارتفاع مستويات السكر في الدم وتضرر الكبد.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنح مجددًا.. قفزة جديدة في أسعار الدولار تُشعل الأسواق بمناطق الحكومة 3 يونيو، 2025 صنعاء تفاجئ الجميع بمبادرة جريئة لفتح أحد أخطر الطرق جنوب اليمن 2 يونيو، 2025
ما السبب؟:
تكمن المشكلة في أن عصير الفاكهة يفتقر إلى العنصر السحري الموجود في الفاكهة الكاملة: الألياف. وبدلاً من ذلك، يحتوي على كميات مركّزة من السكر في شكل سائل، مما يؤدي إلى امتصاص سريع في مجرى الدم.
نتائج الدراسة:
تابع الباحثون بيانات أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، ووجدوا أن كل 230 مل إضافية من عصير الفاكهة يوميًا تزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 5%.
وفي المقابل، أظهرت المشروبات المحلاة مثل الصودا تأثيرًا أسوأ، حيث رفعت خطر السكري بنسبة 25% لكل 350 مل. لكن المثير للاهتمام أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه الكاملة أو منتجات الألبان لم تكن مرتبطة بنفس المخاطر — بل على العكس، قد تكون مفيدة.
ماذا يحدث في الجسم؟:
عند شرب العصير، يرتفع السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما يُجهد الكبد ويضعف استجابة الجسم للأنسولين. هذا الاضطراب المستمر في التوازن الداخلي يُعد مقدّمة خطيرة للإصابة بالسكري وأمراض الكبد.
البديل الآمن؟:
الأطعمة الكاملة مثل الفواكه الطازجة تحتوي على الألياف، الفيتامينات، والمعادن، وتُبطئ امتصاص السكر، مما يحمي الجسم من هذه القفزات المفاجئة في الجلوكوز.