تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المتحدة في مجال الحكومة الرقمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اختتم محافظ هيئة الحكومة الرقمية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الرقمي المهندس أحمد بن محمد الصويان، والوفد المرافق له، زيارته إلى المملكة المتحدة، حيث التقى خلالها عدداً من القيادات والمسؤولين في القطاعين العام والخاص؛ لتعزيز آفاق التعاون بين المملكة، والمملكة المتحدة في مجال الاقتصاد الرقمي، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال الحكومة الرقمية.
وشارك المحافظ خلال الزيارة في المؤتمر السنوي الـ 21 لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكلمة رئيسة استعرض فيها النموذج السعودي الرائد في التحول الرقمي، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات وقصص نجاح المملكة في مجال الحكومة الرقمية، والاستفادة من الخبرات في هذا المجال الواعد.
والتقى الصويان السكرتير البرلماني لمكتب مجلس الوزراء البريطاني أليكس بورغارت، ومعالي وزيرة البيانات والبنية التحتية الرقمية السيدة جوليا لوبيز، بالإضافة إلى وزير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي في المملكة المتحدة السيد ساقيب بهات، وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية والرؤساء التنفيذيين في كبرى الشركات؛ بهدف مناقشة توسيع الشراكة الاستراتيجية في مجال الحكومة الرقمية بين البلدين.
وخلال الزيارة، استقبل الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة محافظ الهيئة والوفد المرافق له، في مقر السفارة؛ لاستعراض جهود الهيئة في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
كما التقى الأمير خالد، الملحق الثقافي في المملكة المتحدة الدكتورة أمل بنت جميل فطاني، إلى جانب ذلك عقد لقاء مع نخبة من الطلبة المبتعثين في الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة البريطانية لندن، حيث ناقش معهم المبادرات الرائدة في التحول الرقمي والتوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية، كما استمع إلى أفكارهم وأبرز التحديات التي تواجههم في التعامل مع الخدمات الحكومية الرقمية, سعياً إلى تحسين تجربتهم الرقمية وتقديم خدمات تلبي تطلعاتهم وتحقق رضاهم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي هيئة الحكومة الرقمية إلى تعزيز الشراكات والحضور الدولي، وانطلاقًا من دورها في قيادة الجهود الدولية لتحقيق اقتصاد رقمي مستدام وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رؤية السعودية 2030 هيئة الحكومة الرقمية التعاون الرقمي مجال الاقتصاد الرقمي فی مجال الحکومة الرقمیة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.
وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.
وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.
وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.
وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.
وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.
كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.
وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.
من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.
الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.
واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.
وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.
الأناضول