أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه منذ أكثر من عام لم تستور مصر أي لقاحات من استرازينيكا أو أي نوع من أنواع اللقاحات، بسبب أنه هناك مخزون كافي من اللقاحات في مصر، موضحًا أنه ايضًا لم يعد الحصول على اللقاح من قبل المواطنين أمر إلزامي من أجل السفر أو إجراء العديد من الأمور الأخرى.

وأشار "حسام عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه ايضًا مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن الجائحة انتهت في مايو 2023، مؤكدًا أنه بالنسبة للإعلان المنتشر بأن الشركة سحبت اللقاح، الإعلان الذي وصل لوزارة الصحة في مصر أن الشركة طلبت سحب اللقاح في مارس بسبب عدم وجود إقبال على اللقاح، بسبب قلة الطلبات على اللقاحات على مستوى العالم، وايضًا بسبب أن هناك العديد من اللقاحات الأكبر الكفاءة الأعلى في التعامل مع التحورات الأحدث من الفيروس.

وكان علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على أنباء سحب شركة  أسترازينيكا لقاحات كورونا من جميع أنحاء العالم، قائلًا: "معروف منذ عام 2021 أن تجلط الدم عرض جانبي من أعراض لقاح أسترازينكا المضاد لكورونا.
وقال إن جميع الدراسات أكدت أن الإصابة بتجلط الدم بسبب لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا تظهر بعد 19 يوما من تلقي اللقاح، موضحا: لم يصل إلينا من أي جهة علمية في العالم أن شركة أسترازينيكا سحبت لقاحها من جميع أنحاء العالم.

 مصر لم تستورد أي لقاحات لفيروس كورونا منذ أكثر من عام

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: “لم ترد إلينا من أي جهة صحية في العالم أو من هيئة الدواء المصرية توصية بشأن عدم استخدام لقاح أسترازينيكا، مضيفا: مصر لم تستورد أي لقاحات لفيروس كورونا منذ أكثر من عام وذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة، ولقاحات أسترازينيكا مازالت موجودة حتى الآن في منافذ وزارة الصحة وتمنح مجانا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة استرازينكا أسترازينيكا فيروس كورونا مصر وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

75 مليون نازح بسبب الصراعات حول العالم.. غزة والسودان الأعلى

أدى النزاع والعنف في السودان وفلسطين وأماكن أخرى إلى ارتفاع عدد النازحين داخلياً حول العالم إلى 75.9 مليوناً في نهاية عام 2023، وهو رقم قياسي جديد.

وأكد مركز رصد النزوح الداخلي، خلال تقريره العالمي السنوي حول النزوح الداخلي أن 68.3 مليون شخص نزحوا بسبب الصراعات والعنف و7.7 مليون بسبب الكوارث، ويعيش ما يقرب من نصف النازحين داخلياً، أي 46 في المائة، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن عدد النازحين في السودان بلغ 9.1 مليون شخص في نهاية العام، هو العدد الأكبر على الإطلاق في بلد واحد منذ بدء التسجيل في عام 2008، وبلغت عمليات النزوح الداخلي، أو الحركات القسرية، في السودان، بسبب الصراع خلال عام 2023، بلغت 6 ملايين شخص، أكثر من السنوات الـ 14 السابقة، مجتمعة وثاني أكبر عدد يتم تسجيله على الإطلاق في بلد واحد بعد أوكرانيا الذي بلغ 16.9 مليونًا في عام 2022.

وتابع التقرير أن الثلاث أشهر الأخيرة من عام 2023 شهدت نزوح 3.4 مليون حالة في قطاع غزة منهم 1.7 مليون نازح داخليًا بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يمثل 17 بالمائة من إجمالي حالات النزوح بسبب الصراع في جميع أنحاء العالم خلال العام.


وقالت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، إن الملايين من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار في عام 2023 كانوا مجرد "قمة جبل الجليد"، إضافة إلى عشرات الملايين من النازحين داخلياً الذين نزحوا بالفعل من الصراعات السابقة والمستمرة والعنف والكوارث. 

7.7 million people were living in internal displacement globally as a result of disasters at the end of 2023.

Earthquakes triggered 6.1 million displacements, the highest figure since 2008.

Read more in the @IDMC_Geneva 2024 GRID report ➡️ https://t.co/dSwfxzguaR pic.twitter.com/qdby84TuO5 — UNDRR (@UNDRR) May 14, 2024
وأضاف بيلاك أنه على مدى العامين الماضيين، شهدنا مستويات جديدة مثيرة للقلق من الأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم بسبب النزاع والعنف، حتى في المناطق التي كان فيها هذا الاتجاه آخذاً في التحسن". "إن الصراع والدمار الذي يخلفه وراءه، يمنع الملايين من إعادة بناء حياتهم، وغالباً لسنوات متواصلة." 

ويذكر أنه في السنوات الخمس الماضية، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة نزوح داخلي نتيجة للصراع والعنف بمقدار 22.6 مليون شخص، أو 49 في المائة، مع أكبر زيادتين في عامي 2022 و2023. 

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيجلاند، إن ارتفاع عدد النازحين يعد حكما دامغا على الفشل في منع الصراعات وصنع السلام، إن المعاناة والنزوح يستمران إلى ما هو أبعد من دورة الأخبار، وفي كثير من الأحيان ينتهي مصيرهم بالصمت والإهمال، لا يمكن السماح باستمرار الافتقار إلى الحماية والمساعدة الذي يعاني منه الملايين”.



ومن ناحية أخرى تسببت الفيضانات والعواصف والزلازل وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث في نزوح 26.4 مليون شخص في عام 2023، وهو ثالث أعلى إجمالي سنوي في السنوات العشر الماضية. يعد عدد النازحين البالغ عددهم 7.7 مليون نازح في نهاية عام 2023 بسبب الكوارث هو ثاني أكبر عدد منذ بدأ مركز رصد النزوح الداخلي تسجيل هذا المقياس في عام 2019. 


وتشمل البلدان والأقاليم الـ 148 التي أبلغت عن النزوح الناجم عن الكوارث بلداناً ذات دخل مرتفع مثل كندا ونيوزيلندا والتي سجلت أعلى أرقامها على الإطلاق، يؤدي تغير المناخ إلى جعل بعض المخاطر أكثر تكرارا وشدة، مثل إعصار موكا في المحيط الهندي، وإعصار أوتيس في المكسيك، والعاصفة دانييل في البحر الأبيض المتوسط، وحرائق الغابات في كندا واليونان في الصيف الماضي. كما أنه يجعل المجتمعات أكثر ضعفا ويجعل معالجة الدوافع الأساسية للنزوح أكثر إلحاحا.

مقالات مشابهة

  • متحور كورونا الجديد يثير مخاوف الصحة العالمية بسبب الصيف.. احذر ارتفاع درجة الحرارة
  • متحدث الصحة: قانون إدارة المنشآت الصحية لا يشكل خطر على العمالة الطبية لمصر
  • 75 مليون نازح بسبب الصراعات حول العالم.. غزة والسودان الأعلى
  • علاج جديد ينهي كابوس سرطان الدماغ لدى الأطفال
  • متحدث الصحة: 11 حالة وفاة و10 إصابات في حادث معدية أبو غالب
  • جدري الماء.. أعراضه وطرق العلاج
  • أم اسكتلندية لثلاثة أطفال ضحية لقاح أسترازينيكا.. أصابها بالشلل
  • متحدث «الصحة» يكشف عن حصيلة ضحايا ومصابي حادث معدية أبو غالب حتى الآن
  • تصريح عاجل من متحدث "الصحة" بشأن حادث معدية أبو غالب
  • «الصحة الفلسطينية»: 7 شهداء و19 مصابا بسبب عدوان الاحتلال على جنين