متحدث "الصحة": لم نستورد لقاحات "استرازينيكا" منذ عام تقريبا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه منذ أكثر من عام لم تستور مصر أي لقاحات من استرازينيكا أو أي نوع من أنواع اللقاحات، بسبب أنه هناك مخزون كافي من اللقاحات في مصر، موضحًا أنه ايضًا لم يعد الحصول على اللقاح من قبل المواطنين أمر إلزامي من أجل السفر أو إجراء العديد من الأمور الأخرى.
وأشار "حسام عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه ايضًا مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن الجائحة انتهت في مايو 2023، مؤكدًا أنه بالنسبة للإعلان المنتشر بأن الشركة سحبت اللقاح، الإعلان الذي وصل لوزارة الصحة في مصر أن الشركة طلبت سحب اللقاح في مارس بسبب عدم وجود إقبال على اللقاح، بسبب قلة الطلبات على اللقاحات على مستوى العالم، وايضًا بسبب أن هناك العديد من اللقاحات الأكبر الكفاءة الأعلى في التعامل مع التحورات الأحدث من الفيروس.
وكان علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على أنباء سحب شركة أسترازينيكا لقاحات كورونا من جميع أنحاء العالم، قائلًا: "معروف منذ عام 2021 أن تجلط الدم عرض جانبي من أعراض لقاح أسترازينكا المضاد لكورونا.
وقال إن جميع الدراسات أكدت أن الإصابة بتجلط الدم بسبب لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا تظهر بعد 19 يوما من تلقي اللقاح، موضحا: لم يصل إلينا من أي جهة علمية في العالم أن شركة أسترازينيكا سحبت لقاحها من جميع أنحاء العالم.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: “لم ترد إلينا من أي جهة صحية في العالم أو من هيئة الدواء المصرية توصية بشأن عدم استخدام لقاح أسترازينيكا، مضيفا: مصر لم تستورد أي لقاحات لفيروس كورونا منذ أكثر من عام وذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة، ولقاحات أسترازينيكا مازالت موجودة حتى الآن في منافذ وزارة الصحة وتمنح مجانا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة استرازينكا أسترازينيكا فيروس كورونا مصر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 قتيلاً و1,277 جريحًا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم الأحد، إن 224 شخصًا قُتلوا وأُصيب 1,277 آخرون منذ انطلاق الهجمات الجوية الإسرائيلية على العمق الإيراني مطلع الأسبوع، وفقًا لإحصائية رسمية نقلتها وكالة إرنا.
وأكدت الوزارة أن الضحايا شملوا مدنيين وعسكريين، إضافة إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية العمرانية والخدمية.
بدأت الضربات بحسب مصدر وزارة الصحة، مع عملية "الأسد الصاعد" — سلسلة هجمات إسرائيلية تركزت على مواقع نووية وعسكرية في نطنز، أصفهان، ومطار مهرآباد في طهران.
وردّت إيران على هذه الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة صوب إسرائيل، ما أدى أيضًا إلى خسائر بشرية وأضرار مادية هناك .
وبيّنت بيانات وزارة الصحة أن قائمة الضحايا تشمل قياديين عسكريين وعلماء نوويين، دون تحديد دقيق للأسماء.
وقدّرت منظمة حقوقية دولية عدد الضحايا الإجمالي بأكثر من 400 قتيل، بينما أبلغت إيران عن 224 فقط. هذا التفاوت في التقدير يعكس الفجوة بين المصادر الرسمية والتقديرات المستقلة.
أما الإصابات، فتمثّل نسبة الإصابات إلى القتلى بنحو 5:1، ما يدلّ على مدى اعتماد الضربات الجوية الإسرائيلية على الأسلحة الدقيقة والمركّزة.
ولم تقتصر الضربات على المنشآت العسكرية، بل امتدت إلى مناطق سكنية ومدنية، ما أدى إلى وفاة وجرح نساء وأطفال، إلى جانب تدمير بنايات سكنية وبنى تحتية حيوية.
ونتيجة لذلك، نقلت السلطات مرضى إصابات خطيرة إلى مستشفيات مدن طهران وأصفهان، وأعلنت حالة الطوارئ لتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة .
ولا تزال أزمة الغرف في المستشفيات متفاقمة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب توقف بعض خطوط التوريد، وتعليق الملاحة في بعض المناطق .
وتواجه إيران ضغوطًا متزايدة على الصعيد الداخلي، وسط دعوات شعبية وضعت السلطات أمام خيارين مقايضات في سياستها الخارجية.
عقد البرلمان الإيراني جلسة طارئة للدعوة إلى تحقيق شامل حول تأثير الضربات على المدنيين، مع تعزيز الإجراءات الدفاعية وترجمة سياسة "ردع شامل" إلى عمليات ملموسة .
على الصعيد الدولي، تصاعدت دعوات الأمم المتحدة والدول الغربية لإيقاف التصعيد، وسط تحذيرات من نزاع لا يُحمد عقباه يهدد البنية الأمنية والاستقرار الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط كلها .
الخسائر البشرية المعلنة رسمياً (224 قتيلاً و1,277 جريحًا) ليست سوى جزء من الصراع الذي يحتدم. وفتح هذا التصعيد جرحًا عميقًا في نسيج المجتمع الإيراني، وسط تحديات صحية وبنية تحتية تهدّد بتفاقم أزمة إنسانية كبيرة.