ترسم بيديها وقدميها 10 لوحات في وقت واحد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
بفرشاتين بين أصابع قدميها وأخريين في يديها، وملامح تركيز شديد ترتسم على محيّاها، ترسم الفنانة الهولندية راجاسينا فان دام “31 عاماً” عشر لوحات في وقت واحد بمتحف مدينتها فلاردينغن، في خطوة انطلقت في الأساس من تحدٍ بين أصدقاء.
من رائد فضاء إلى صورة بورتريه ذاتية مروراً بباندا يضع نظارات وسبعة أعمال أخرى.
وتستذكر:« قبل 5 سنوات بدأتُ الرسم بيدين، من أجل التحدي والتقدم بشكل أسرع». وفي أحد الأيام سألها أحد الصحافيين مازحاً عما إذا كان بإمكانها الرسم بقدميها. وقد حاولت ذلك ونجحت في المهمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من غير تأنيب ضمير.. خطوات تساعدك على الالتزام بنظامك الغذائي مرة أخرى
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية، أن العودة لنظام غذائي صحي بعد فترات اللخبطة، مثل الإجازات وعيد الأضحى وتناول اللحوم والدهون أمر ممكن وسهل.
خطوات سهلة لخسارة الوزن بعد عيد الأضحىوشدد القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري، على أن “النجاح لا يتوقف على عدم الخطأ، بل على القدرة على الرجوع الواعي بعده”.
وتابع القيعي: "الخطوة الأولى بعد أي فترة من الخروج عن النظام الغذائي، يجب ألا تكون باللوم أو الشعور بالذنب، بل بالفهم. الجسم يحتاج وقتًا لإعادة التوازن، وجلد الذات لا يُحفّز التغيير، بل يؤجله".
وأوضح القيعي، أن أفضل طريقة للعودة إلى المسار الصحيح هي البدء فورًا، دون انتظار بداية الأسبوع أو الشهر، قائلاً: "ابدأ من أول وجبة. اختر مصادر بروتين نظيفة مثل البيض أو التونة أو صدور الدجاج، مع خضروات طازجة أو مشوية، ودهون صحية مثل زيت الزيتون أو حفنة مكسرات".
وأضاف القيعي، إلى أن استعادة النشاط لا تتطلب مجهودًا شاقًا في البداية، موضحًا: "20 دقيقة من المشي يوميًا كافية لتحفيز الجسم وتحسين الحالة المزاجية، خاصة بعد فترات الخمول أثناء العطلات".
وأشار إلى أن تدوين ما يتم تناوله لمدة 48 ساعة فقط يمكن أن يكون له أثر بالغ في تغيير السلوك الغذائي، قائلاً: "ليس الهدف من الكتابة أن نراقب أنفسنا بغرض العقاب، بل من أجل الوعي، وهو ما يساعد على فهم العادات الغذائية بدقة".
واختتم الدكتور معتز القيعي تصريحه بالتأكيد على أهمية تغيير النظرة العامة إلى التغذية الصحية، موضحًا:
"الدايت ليس حرمانًا، بل أسلوب حياة يعكس احترامك لجسمك وصحتك. الالتزام لا يحتاج نظامًا قاسيًا، بل يحتاج وعيًا وهدوءًا وخطوات بسيطة ولكن ثابتة".