RT Arabic:
2025-06-17@09:45:13 GMT

البحرية الصينية تزداد قوة بشكل يثير الإعجاب

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

البحرية الصينية تزداد قوة بشكل يثير الإعجاب

ما التقنيات الجديدة والمثيرة للإعجاب التي أضافتها البحرية الصينية على سفنها الحربية؟ جيمس هولمز – ناشيونال إنترست

قامت حاملة الطائرات فوجيان، ثالث حاملة طائرات صينية، بجولتها الأولى من التجارب البحرية في الأول من مايو، ولا تزال في البحر حتى كتابة هذه السطور. لقد تم تحقيق الكثير من التقدم التكنولوجي الواضح في الناقل الجديد.

واختار صناع السفن المقاليع الكهرومغناطيسية، مما يشير إلى أن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي قد حققت قفزة للتكافؤ مع البحرية الأمريكية في تقنيات معينة.

يثير هذا الإنجاز الهندسي الإعجاب؛ إذ أن تقنيات الإطلاق الكهرومغناطيسي والاسترداد ومصاعد الأسلحة تم تضمينها في الآونة الأخيرة فقط في أول حاملة طائرات أمريكية USS Gerald R. Ford. وكان إتقان تقنية Gee-whiz أمرًا صعبًا للغاية. ومع ذلك، ربما يكون مهندسو البحرية الصينية قد نجحوا في تحقيق ذلك.

وتمتلك القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الآن ما يكفي من هياكل حاملات الطائرات للاحتفاظ بمجموعة واحدة أو مجموعتين من حاملات الطائرات في البحر في جميع الأوقات إذا أمرت القيادة العليا بذلك.

وبعبارة أخرى، مع نسبة 3:2 بين حاملات الطائرات الصالحة للقتال والجاهزة للاستخدام، فإن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني قد تكون عثرت على إيقاعها في طيران الحاملات، مما يفتح آفاقًا استراتيجية جديدة لنظام الحزب الشيوعي الصيني في بكين.

إن كيفية استخدام القيادة لأسطول حاملات طائرات كامل في وقت السلم أمر يستحق المراقبة للحصول على أدلة حول كيفية استخدام الأسطول في وقت الحرب.

وأحد الأشياء المثيرة للإعجاب فيما يتعلق بتعزيز القوات البحرية الصينية هو انفتاحها على تجربة الأسطول، وقدرة القيادة على دمج أفضل ما في كل تصميم وتجاهل الأسوأ. وبالتالي أدت هذه التوليفة إلى ظهور منصة مناسبة للإنتاج الضخم، ثم اتجهت الساحات الصينية إلى تصنيع الهياكل مثل النقانق.

قد لا تكون فوجيان كبيرة مثل طائرات البحرية الأمريكية من طراز نيميتز أو فورد، كما أنها لا تعمل بالطاقة النووية. ولكن قد لا تحتاج الصين عسكريا إلى سفينة عملاقة تزن 100 ألف طن لتحقيق أهدافها في منطقة المحيط الهادي الهندية، رغم أنها قد ترغب بذلك كرمز للقوة العظمى، لا سيما أن السفن تعبرعن الأفكار المتعلقة بالعظمة والبراعة القتالية.

وفي الوقت نفسه يعد إحصاء الخصائص التقنية طريقة مجردة بشكل خطير لقياس الإمكانات العسكرية. فالمعارك لا تحدث على صفحات الكتب؛ بل في بيئات جيوفيزيائية حقيقية حيث يحاول الخصوم الحقيقيون فرض إرادتهم على بعضهم.

إن المقارنات البسيطة بين حاملة وأخرى تسيء إلى فهم طبيعة الحرب المستقبلية في غرب المحيط الهادئ على وجه الخصوص. فساحات القتال المحتملة تقع في المحيط الهادئ في مضيق تايوان وبحر الصين. وهذا هو المكان الذي يحتاج فيه جيش التحرير الشعبي إلى استخدام قوة قتالية حاسمة لتحقيق النجاح.

في هذه المياه والسماء القريبة من الشاطئ سوف تخوض حاملات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي معركة تحت ظل حاملة الطائرات العملاقة غير القابلة للغرق والتي تسمى "حصن الصين". وستضيف الطائرات الحربية والصواريخ الأرضية قوتها القتالية إلى الأسطول الحامل. ففي نهاية المطاف، وحدة القوة القتالية هي ما يهم، بغض النظر عما إذا كانت تأتي من طائر حربي يطفو مطاره أم لا.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحيط الهندي المحيط الهادي سفن حربية طائرات حربية البحریة الصینیة التحریر الشعبی

إقرأ أيضاً:

حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز تتجه إلى الخليج العربي

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" صباح الإثنين مياه بحر الصين الجنوبي متجهة غرباً نحو منطقة الشرق الأوسط، في وقت تزداد فيه حدة المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وسط ترقب دولي لتداعيات هذا التصعيد غير المسبوق٬ في خطوة تعكس تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط.

وبحسب بيانات نشرها موقع "مارين ترافيك" المتخصص في تتبع حركة السفن، فإن حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تعبر حالياً ممر ملقة الواقع بين جزيرة سومطرة الإندونيسية وماليزيا، بعد أن غيرت مسارها المفترض الذي كان يتجه نحو ميناء دانانغ في وسط فيتنام.

وكان من المقرر أن ترسو "نيميتز" في الميناء الفيتنامي في 20 حزيران/يونيو الجاري، ضمن زيارة دبلوماسية تستمر أربعة أيام، تتخللها مراسم استقبال على متن الحاملة. 

غير أن مصادر دبلوماسية في فيتنام أفادت بأن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغت الجانب الفيتنامي بإلغاء الزيارة بسبب "حاجة عملياتية طارئة"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تصدر البحرية الأمريكية أو السفارة الأمريكية في هانوي أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تغيير وجهة الحاملة أو أسباب إلغاء الزيارة.

#ÚLTIMAHORA: Donald Trump apoyará a Israel contra Irán.
Reportero: “¿Seguirá EEUU apoyando a Israel en su "defensa"?”
Trump: “Sí, lo haremos”.
Acaba de partir al Golfo Pérsico el USS Nimitz y su grupo de ataque
“No llevaré a EEUU a la Tercera Guerra Mundial”. Trump pic.twitter.com/00ipu8sFhh — ROMAROSA (@RobertoMTico) June 15, 2025
تصعيد بين الاحتلال وإيران
تزامن تحرك "نيميتز" مع تصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، إذ شنت تل أبيب حملة جوية مكثفة استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق ومناطق أخرى، في حين ردّت طهران بإطلاق دفعات من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وتُعد هذه المواجهة العسكرية المباشرة الأولى بهذا الحجم بين الدولتين، بعد عقود من الصراع غير المباشر عبر الحروب بالوكالة والعمليات المحدودة.

ويرى مراقبون أن التوجه الأمريكي بإرسال "نيميتز" إلى الشرق الأوسط لا يعكس فقط دعمًا دبلوماسيًا للاحتلال الإسرائيلي، بل يُظهر أيضًا استعدادًا ميدانيًا للتدخل إذا ما انزلقت الأزمة نحو مواجهة إقليمية شاملة.


حشد بحري مزدوج 
يأتي هذا التحرك بالتوازي مع وجود حاملة الطائرات "كارل فينسن" في مياه المنطقة، ما يشير إلى نية أمريكية واضحة في تعزيز الردع البحري في وجه إيران. 

وتضم "نيميتز"، وهي إحدى أضخم حاملات الطائرات في العالم، ما بين 70 إلى 90 طائرة مقاتلة، وترافقها مجموعة قتالية مؤلفة من نحو 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات، فرقاطات، وغواصات هجومية.

وبحسب تقديرات تحليلية، فإن الحاملة قد تحتاج ما بين 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الانخراط في العمليات القتالية فور اقترابها من مسرح العمليات.

من جانبه، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة "ABC"، إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم الاحتلال الإسرائيلي في حال تعثرت في مواجهة إيران، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن "غير منخرطة في المواجهة حالياً".

ورغم هذا الموقف الحذر، تشير التقديرات إلى أن تطور الأوضاع الميدانية قد يدفع الإدارة الأمريكية نحو اتخاذ خطوات أكثر صرامة، خاصة مع تصاعد الضغوط من قبل الكونغرس ودوائر صنع القرار المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.


القواعد الأمريكية في مرمى الرد الإيراني
ورغم أن الولايات المتحدة لم تُشرك قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في الهجمات، إلا أن هذه القواعد تبقى في مرمى الرد الإيراني المحتمل، بحسب محللين عسكريين.

وتحتفظ واشنطن بما لا يقل عن 63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور بحري لافت في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، حيث تخزن قاذفات "بي-2" الشبحية القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، المعروفة بـ"أم القنابل".

مقالات مشابهة

  • حاملة طائرات أميركية تتجه غرب بحر الصين الجنوبي وسط توترات في الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز تتجه إلى الخليج العربي
  • أميركا تنقل طائرات تزويد الوقود وتحرك حاملة طائرات للمنطقة
  • حاملة طائرات أميركية تتوجه إلى الشرق الأوسط.. هل تدخل الحرب؟
  • على وجه السرعة.. حاملة طائرات أمريكية تُبحر نحو الشرق الأوسط
  • عاجل: أضخم حاملة طائرات بالعالم تتجه إلى الشرق الأوسط.. هل تدخل أمريكا خط المواجهة بين اسرائيل وإيران؟
  • الدويري: إرسال حاملة طائرات أميركية رسالة تهديد لإيران هذا مضمونها
  • حاملة طائرات أميركية تتجه نحو الشرق الأوسط
  • حاملة طائرات أمريكية تغادر بحر الصين الجنوبي وتتحرك نحو الشرق الأوسط
  • حاملة طائرات أمريكية تتحرك من بحر الصين الجنوبي صوب الشرق الأوسط