«التخصصات الصحية» تحدد 4 مقاييس لمعايرة وسائل تقويم المتدرب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
طرحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تحديث القواعد التنفيذية للتقويم التكويني المستمر والترقية السنوية وإكمال التدريب، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف خلق تقويم ميداني يُمَكِّن المتدرب ومشرفيه المدربين من الاستحضار المستمر للمستهدفات التعليمية وتقويمها أثناء فترة الممارسة المهنية الميدانية، بما يضمن اكتساب الجدارات المهنية.
وألزمت الهيئة المجلس العلمي للتدريب واللجنة العلمية للتدريب، بمراجعة وسائل التقويم ضمن إجراءات تقييم المنهج وإجراء التعديلات اللازمة وذلك بعد مرور ما لا يقل عن دورة كاملة للبرنامج التدريبي.
أخبار متعلقة طقس السعودية اليوم.. هطول أمطار على أجزاء من عدة مناطقمعسكر و10 مشرفين.. مستجدات مشاركة طلاب المملكة في "آيسف 2024"واشترطت استخدام ”المجلس“ ما لا يقل عن ثلاث وسائل تقويم وفقًا لنص المادة العاشرة على أن تكون هذه الوسائل شاملة لثلاثة جوانب هي المعرفة والمهارة والسلوك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التخصصات الصحية» تحدد 4 مقاييس لمعايرة وسائل تقويم المتدرب- مشاع إبداعيتقييم أداء المتدربونصّت ”القواعد التنفيذية للتقويم التكويني المستمر“ على أن يتم تقييم أداء المتدرب وتقدمه في تحقيق الجدارات المطلوبة من خلال جانبين هما الالتزام بتنفيذ وسائل التقويم، ومعايرة وسائل التقويم.
ويجري تقييم وسائل التقويم بعد تحقيق المتدرب حد أدنى لا يقل عن 75٪ من الالتزام بتنفيذ وسائل التقويم الميدانية ذات طبيعة التكرار خلال السنة التدريبية.
وأوضحت أنه يتم احتساب النسبة المئوية لالتزام المتدرب بتنفيذ وسائل التقويم المحددة للسنة التدريبية من خلال المعادلة التالية ”النسبة المئوية لالتزام المتدرب بتنفيذ وسيلة تقويم ميدانية = عدد مرات تنفيذ المتدرب لوسيلة التقويم الميدانية /العدد المطلوب لتلك الوسيلة وفق المنهج*100“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التخصصات الصحية» تحدد 4 مقاييس لمعايرة وسائل تقويم المتدرب- مشاع إبداعي
وأوجبت ”القواعد“ على المتدربين يجب الالتزام بتنفيذ الأنشطة التعليمية غير الميدانية ضمن جدولها الزمني والمتطلبات الموصفة في المنهج العلمي.
وحددت اللائحة 4 مقاييس لمعايرة أداء وسائل التقويم للمتدرب، وتشمل أداء يتجاوز التوقعات، بتحقيق درجة معايرة تعادل أو تفوق 90%، وأداء يلبي التوقعات بتحقيق درجة معايرة تعادل أو تفوق 70٪ وما دون 90%، إضافةً إلى أداء بالحدود المتوسطة بتحقيق درجة معايرة تعادل أو تفوق 50٪ وما دون 70%، وأداء لا يلبي التوقعات بحقيق درجة معايرة تقل عن 50٪.ترقية المتدربواشترطت الهيئة لترقية المتدرب من سنة تدريبية إلى التي تليها تحقيقه للحد الأدنى المقبول للالتزام تنفيذ وسائل التقويم وفق المعايير الأربعة السابقة.
وأوجبت اللائحة إقرار تعديلات وسائل التقويم من اللجنة المركزية للتدريب، بحيث تكون واجبة التطبيق لسنة تدريبية في حال نشرها على موقع الهيئة ضمن مكونات المنهج العلمي للبرنامج قبل شهر واحد على الأقل من بدء السنة التدريبية.
وأوضحت الهيئة أن مسؤولية تطبيق وسائل التقويم المطالب بها تقع على المتدرب ضمن مكونات المنهج العلمي، وأضافت أن تكون نتيجة كل وسيلة من وسائل التقويم صالحة للسنة التدريبية التي تمت بها فقط، ولا تُرحل إلى السنة التي تليها في حال عدم الترقية أو الانقطاع عن التدريب أو التأجيل أو ما في حكمهم.
وأجازت اللائحة للمجالس العلمية أو اللجان العلمية للتدريب، كل ضمن اختصاصه، الموافقة على أن يغني اجتياز اختبار الجزء الأول عن الجلوس لاختبار التقويم المعرفي الدوري للسنة التدريبية التي تم اجتياز اختبار الجزء الأول فيها.
وحظرت ”القواعد“ ترقية المتدرب من سنة تدريبية إلى السنة التي تليها دون مرور المدة المنصوص عليها أو دون استكمال المتدرب متطلبات التدريب والترقية في السنوات السابقة.
وألزمت المتدرب إعادة كافة المتطلبات التدريبية عند إعادة السنة التدريبية، واستيفاء كافة متطلبات التقويم والترقية الخاصة بتلك السنة، ويمكن للجنة البرنامج التدريبي الإعفاء من إعادة بعض المتطلبات والأنشطة التعليمية التي تم تحقيقها بنجاح في حال إعادة السنة التدريبية ليتسنى التركيز على وسائل التقويم الميدانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام التخصصات الصحية استطلاع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية السعودية article img ratio
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قسد تماطل بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية.. نراقب عن كثب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وأشار أردوغان إلى أن المحادثات التي أجراها مؤخرا مع نظيره السوري أحمد الشرع كانت في هذا الاتجاه.
وقبل أيام زار الرئيس السوري على رأس وفد رفيع المستوى إلى مدينة إسطنبول للقاء نظيره التركي، حيث أجرى الجانبان مباحثات مغلقة في قصر دولة بهتشه.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".