النائبة دينا هلالي: قمة البحرين فرصة لتوحيد الجبهة العربية في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الانعقاد المنتظر للقمة العربية في دورتها الـ33 بالبحرين تشكل فرصة مهمة نحو وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وأبرزها قضية العرب الأولى فلسطين وتداعيات الحرب في غزة، مشيرة إلى أنها تأتي في توقيت بالغ التعقيد والتي تتطلب إيجاد مقاربة شاملة توحد الجبهة العربية ومواقفها للحد من التأثيرات العالمية على الأمة العربية وبذل الجهود الكبيرة من أجل نصرة الإخوة الفلسطينيين والدفع لاتفاق سياسي يقضي بحل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت هلالي، إلى أنّ رسائل القمة العربية ستأتي امتدادا لتأكيدات قمة القاهرة للسلام التى دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وكانت تحركا دبلوماسيا رفيعا مصريا لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي، ارتكزت على توحيد الجهود للضغط على إسرائيل ومنع اتساع الصراع إقليميا، والعمل على بناء توافق دولي يهدف إلى حماية المدنيين وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، لافتة إلى أنّها ستسير على أهدافها في رفض محاولات تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري.
وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن القمة تأتي بالتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، ويوصى مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيًا، وهو ما أعاد الأمل في التسوية السلمية للصراع الحالي، ما يستلزم وحدة الجبهة العربية للضغط من أجل المضي قُدُمًا نحو اتخاذ هذه الخطوة المهمة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما وأنها خطوة منتظرة منذ عام 1947، وضرورية نحو العدول عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم مرورا بالنكبة، وصولا إلى يومنا هذا.
حماية المدنيين الفلسطينيينوجددت هلالي، مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين فى غزة، ووقف المحاولات الإسرائيلية المتغطرسة وتماديها في خطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم والذي يكشف عن عجز المنظومة الدولية في القدرة على بسط هيبته وفرض احترام قراراته، مشيرة إلى أن الموقف المصري لم يكن يوما خاضع لحسابات مصالح آنية بل كانت أول الدول المتصدرة في الدفاع عنها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل كونها قضية لا تغيب عن وجدان الشارع المصري قيادة وشعبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تداعيات الحرب السيسى قمة القاهرة للسلام رفح القضية الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
دينا بشير الديك لـ صدى البلد: تكريم والدي بمهرجان الفرنكوفونية أسعدني
قالت دينا بشير الديك ابنة السيناريست الراحل بشير الديك في لقاء خاص لصدي البلد أنها سعيدة بتكريم والدها في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.
و تابعت دينا بشير الديك: " والدي وصاني بالتفاؤل دائما حتي لما كان مريض كان متفائل ".
و استطردت دينا بشير الديك: " أتمني أبني أن يكون مثل والدي "
وتابع حفيد بشير الديك : “ أنا بحب جدو أوي و كان دائما يأخدني معاه السينما و بحب كل أعماله و هو مثلي الأعلى”
يذكر أن رحل عن عالمنا الكاتب الكبير بشير الديك بعد مسيرة فنية طويلة، قدم من خلالها عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى ستظل فى وجداننا، لعل أبرزها “سواق الأتوبيس” و"الحريف" و"ضد الحكومة" و"موعد على العشاء" و"عصر القوة" و"ناجي العلي" و"زيارة السيد الرئيس" وغيرها.
وكان بشير الديك قد تعرض الي وعكة صحية و دخل في شبة غيبوبة كاملة وتم نقله إلى العناية المركزة.
ولد الديك في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب" حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة، إلى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما.
ومن أبرز أعمال الكاتب الراحل: الإرهاب ، شبكة الموت ، أيام الغضب ، الحريف ، النمر الأسود ، سواق الاتوبيس ، موعد على العشاء .