إعلام النواب توافق على موازنة الوطنية للصحافة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
(أ ش أ)
وافقت لجنة الإعلام والثقافة والآثار، في اجتماعها أمس برئاسة الدكتورة درية شرف الدين على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة لعام 2024/2025، حيث بدأت أعمال اللجنة بتوجيه المهندس عبد الصادق الشوربجي الشكر للقيادة السياسية والحكومة لدعمهم ومساندتهم للمؤسسات الصحفية القومية لتستمر في أداء دورها التثقيفي والتنويري باعتبارها إحدى القوى الناعمة للدولة المصرية.
واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الملامح الرئيسية لما قامت به الهيئة للارتقاء بالمحتوى الصحفي للصحف القومية، وكذلك ما تم في ملف الإصلاح المالي والإداري واستغلال الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية للوصول بها الى مرحلة التوازن الاقتصادي.
وأوضح "الشوربجي"، أن المؤسسات الصحفية القومية تعتمد بشكل كبير على مواردها الذاتية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والمتغيرات العالمية والتي أدت الى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل كبير، مؤكداً أن صناعة الصحافة أصبحت مكلفة للغاية وتحتاج الى مصادر غير تقليدية لزيادة إيراداتها وهو ما انتهجته الهيئة من خلال الاستفادة من الأصول غير المستغلة بالمؤسسات، مشيراً الى قرب الانتهاء من بدء تنفيذ جامعة أخبار اليوم على الأرض المملوكة لها بمدينة 6 أكتوبر وكذلك إنشاء مدرسة دولية لأخبار اليوم على ارض القطامية، بالإضافة الى إنهاء الإجراءات الخاصة بتشغيل ثلاث كليات جديدة لجامعة الأهرام الكندية مما يسهم في تحقيق إيرادات مالية تساعد هذه المؤسسات على الاستمرار في دورها.
وأكد "الشوربجي"، أنه تم سداد كل الديون التجارية التي كانت متراكمة على المؤسسات الصحفية القومية، ولم يتبقى منها سوى المديونيات المستحقة لمصلحة الضرائب، مشيراً الى البروتوكول الذي تم توقيعه مع التأمينات الاجتماعية لحل مشكلة المستحقات المتأخرة لدى المؤسسات.
وطالب "الشوربجي" لجنة الإعلام بدعم جهود الهيئة لاستصدار تشريع قانوني يسهم في حل مشكلة مديونية الضرائب المستحقة على المؤسسات الصحفية القومية نظرا لتراكمها على مدار نصف قرن تقريبا.
وفيما يتعلق بتطوير المحتوى التحريري للإصدارات الصحفية القومية، قال رئيس الهيئة انه تم إنشاء بوابات إلكترونية لجميع المؤسسات الصحفية القومية لتحقيق التكامل بين الورقي والإلكتروني، إضافة الى استمرار البرامج التدريبية لشباب الصحفيين على فنون الصحافة الإلكترونية والسوشيال ميديا.
وأشادت الدكتورة درية شرف الدين، وأعضاء اللجنة، بجهود الهيئة على مدار الأربع سنوات الماضية والتي أصبحت ملموسة بشكل واضح على أرض الواقع، وأوصت اللجنة في ختام اعمالها بتبني تشريع يعالج ازمة مديونية المؤسسات الصحفية لدى الضرائب، وزيادة برامج التطوير والتدريب للصحفيين.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة درية شرف الدين الهيئة الوطنية للصحافة الصحف القومية الصحافة المؤسسات الصحفیة القومیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لم يتم تدمير منشأة نطنز بالكامل بل تضررت بشكل كبير
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إنه لم يتم تدمير منشأة نطنز بالكامل بل تضررت بشكل كبير، وأن التقييم في إسرائيل أن الحملة على إيران ستستمر أسابيع بدرجات متفاوتة من الشدة.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، بأن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.