الفلسطينيون صامدون على أرضهم.. جولة لكاميرا «القاهرة الإخبارية» في خان يونس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أجرت كاميرا قناة «القاهرة الإخبارية» جولة في خان يونس، تشير إلى وجود بعض الأطفال الذين جاؤوا إلى أحد المستشفيات للتزود بالمياه.
رحلة البحث عن زجاجة مياهوقال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في خان يونس، إنّ هذه المياه أصبحت مفقودة وغير متوافرة في غزة، لذلك يأتي الأطفال إلى أحد المستشفيات، الذي يعمل بشكل جزئي، للحصول على القليل من المياه.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن الدمار الواسع الذي حل بالمنطقة بشكل عام لم يثن إرادة الفلسطينيين ولم يكسر صمودهم كذلك في العودة إلى منازلهم وأماكن سكنهم من أجل البقاء والصمود في هذه الأرض، وهما الدمار الواسع وفقدانهم أدنى مقومات الحياة الإنسانية في هذا المكان.
توقف تدفق المساعداتولفت أن المستشفيات تعاني ذات الوضع الذي يعانيه المواطنون الفلسطينيون، لأنها تعتمد بالأساس على المساعدات التي كانت تأتي عبر الشاحنات لتقديم خدماتها الطبية للمرضى والجرحى، هذه المساعدات توقفت وتأثر بذلك المريض والمستشفيات على حد سواء.
وأشار إلى أن أصعب المشاهد التي شاهدها اليوم هي مجموعة من المواطنين من مرضى الفشل الكلوي، الذين جمعوا إلى مجمع ناصر الطبي لتلقي العلاج لكنهم جاؤوا من مسافة بعيدة من أقصى قطاع غزة على عربات كارو لتلقي العلاج، الذي بالكاد يتوفر فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين بشير جبر
إقرأ أيضاً:
الإسعاف والطوارئ بغزة: المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين
أكد فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجـ زرة مروعة في شارع كشكو بحي الزيتون، حيث تم تدمير أربعة منازل سكنية مكونة من عدة طوابق، وسط أنباء عن وجود عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.
وقال عفانة في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية ”: "الأوضاع في القطاع وصلت إلى كارثة صحية وإنسانية وبيئية شاملة، واصفًا ما يجري بأنه "مأساة لا توجد كلمات تصفها"، خاصة مع دخول فصل الصيف، في ظل نزوح السكان إلى خيام تفتقر إلى مياه الشرب والبنية الأساسية للحياة.
وأضاف أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في شمال القطاع يقتصر على مستشفى الشفاء، ومستشفى المعمداني، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر بمنطقة الراية، موضحًا أن هذه المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين.
ولفت إلى أن مستشفى المعمداني، على سبيل المثال، أصبح يضع المصابين في الساحات الخارجية بعد امتلاء أقسام الاستقبال والطوارئ بالكامل.