أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "قمة البحرين" تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه، إذ تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد، وفي مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، بجانب تأزم الوضع الإنساني والسياسي في عدد من دول المنطقة.


جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن سلمان المسلم اليوم الأحد، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، والاجتماعات التحضيرية للقمة، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي. وأشار أبو الغيط إلى أن "قمة البحرين" تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد، مثمنًا الدور الحيوي للدبلوماسية البرلمانية العربية، التي تعد رافدًا مهمًا للعمل العربي المشترك.في افتتاح أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري التحضيري للقمة العربية (33)، الأمين العام يستعرض البنود المعروضة على المجلس وفي مقدمتها"خطة الاستجابة العربية الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي".
أخبار متعلقة غزة.. انتشال 80 شهيدًا من المقابر الجماعية الثلاثة في مستشفى الشفاءبرئاسة الشيخ أحمد عبدالله الصباح.. إعلان تشكيل الوزارة الكويتية الجديدةكلمة الأمين العام: https://t.co/4prMk2bWIt pic.twitter.com/CtYGDnKG13— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) May 12, 2024
الأهداف والتطلعات المنشودةوأكد رئيس مجلس النواب البحريني حرص بلاده على تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لنجاح القمة العربية الثالثة والثلاثين، في ظل الظروف والتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات ومستجدات، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار إلى الدعم البرلماني العربي لما ستسفر عنه القمة من قرارات وتوصيات، وما سيتضمنه البيان الختامي من رؤى ومبادرات، خاصة في مجال التكامل الاقتصادي والتنموي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس المنامة البحرين قمة البحرين أحمد أبو الغيط العدوان على قطاع غزة الأمین العام قمة البحرین

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".

وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of list

وأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.

الأمين العام لحلف الناتو مارك روته (الفرنسية)

فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.

وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".

وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.

وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.

حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض الخدمة العسكرية (الفرنسية)

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.

وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.

إعلان

وفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.

تفاقم التوتر

وقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.

ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.

عناصر من الشرطة في مطار كوبنهاغن بالدانمارك إثر رصد مسيّرات في مجاله الجوي في سبتمبر/أيلول (رويترز)

ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.

وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يؤكد على أهمية التجارة الإلكترونية والشفافية التجارية
  • نحو إعلام يحمي الأسرة.. مجلس الأسرة العربية يطلق ميثاقًا عربيًا لمحتوى أسري واعٍ
  • أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • تشكيل ليفربول المتوقع ضد برايتون .. ما هو موقف محمد صلاح ؟
  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا