مدحت العدل عن تجسيد منى زكي لـ أم كلثوم: 'هتنجح وتكسر الدنيا'
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبدى السيناريست مدحت العدل، رأيه في تقديم الفنانة منى زكي لشخصية السيدة أم كلثوم في عمل سينمائي بعنوان "الست"، موضحا أنه واثق من نجاح العمل لأنها فنانة موهوبة.
رأي مدحت العدل في تجسيد شخصية أم كلثوم
وتابع مدحت العدل خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل، الذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2": "منى زكي شاطرة وبتذاكر وفي نفس الوقت هيئة الترفية بتدعم الفيلم وهتسافر باريس وفي كل مكان زي ما عملت أم كلثوم وهنتفرج على عمل أقل ما يقال عليه أنه عمل جيد ومخدوم عليه بشكل قوي".
وعن المقارنة بين منى زكي والفنانة صابرين، من حيث تقديم شخصية أم كلثوم بعد ما قدمته الأخيرة بشكل جيد، قال "العدل" صابرين قدمت الدور رائع ونجحت فيه وكان مناسب وقتها لإيقاع هذا العصر، ولكن حاليا الإيقاع أسرع مما سبق بسبب المنصات الإلكترونية.
وأردف الدكتور مدحت العدل، أن الفيلم الذي تقدمه منى زكي سيكون مختلف عن المسلسل الذي قدمته سابقا الفنانة صابرين وهي نجحت في ذلك، متسائلًا: ما المانع من أن تنجح منى زكي فهي موهوبة عن صابرين.
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
آخر أعمال مدحت العدل
يذكر أن آخر أعمال مدحت العدل هو تأليفه مسلسل عتبات البهجة وتدور أحداث مسلسل عتبات البهجة، عن رجلين من كبار السن، هما "أحمد" يحيى الفخراني، و"حسن" صلاح عبد الله،وهما صديقان مقربان للغاية، لكنهما يختلفان عن بعضهما، فـ "حسن" محب للحياة،و "أحمد "يعاني من الوحدة بعد وفاة زوجته، ويستعرض علاقته بأحفاده الذي يتولى تربيتهم، وفرق الأجيال والثقافات في إطار اجتماعي إنساني.
مسلسل “عتبات البهجة” تأليف مدحت العدل، وبطولة يحيى الفخراني،هنادي مهنا، سماء إبراهيم، هشام إسماعيل، صفاء الطوخي، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، علاء زينهم، وآخرون من النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدحت العدل السيناريست مدحت العدل المؤلف مدحت العدل برنامج تفاصيل مدحت العدل أم کلثوم منى زکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.