انتهت انتخابات دورة جديدة في مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض.
انتخابات تقدم للتنافس فيها 91 مرشحاً منهم 80 تاجراً ورجل أعمال و 11 سيدة أعمال.
ودون الخوض في النتيجة النهائية للانتخابات التي تمت عبر التصويت الإلكتروني واستمر التصويت أسبوعاً كاملاً وأعلنت وزارة التجارة نتيجتها في حينه،
كانت هذه الإنتخابات تستهدف اختيار تسعة فقط من 91 مترشحاً ومترشحة فيما يعين وزير التجارة بقية أعضاء مجلس الإدارة ومن ثم يُختار الرئيس ونائبا الرئيس.
ودون الخوض فيمن فاز ومن خسر السباق الانتخابي، فإن العملية تمت وفق ثقافة عالمنا العربي والخليجي بشكل خاص في المسألة الانتخابية وهي مقرات إنشاء أو استئجار مقار انتخابية تعتمد على جمع الناس وتقديم الضيافة والمفاطيح لهم.
ونتذكر الانتخابات البلدية وكيف كان المرشحون ينصبون الخيام ويستقبلون الناس وفق استراتيجية “مفاطيح الانتخابات”. ثم ما لبثت تجربة الانتخابات البلدية أن أخفقت على الرغم من أن الفكرة كانت متقدمة غير أن التطبيق لم يكن في مستوى التطلّع.
ظننا أن هذه الثقافة تراجعت لكن رأينا أنها تُطِلُ برأسها وأنفها وعينها مع كل انتخابات يتاح للعامة المشاركة فيها.
والملاحظ أن المفاطيح التي تُستثمر في هذه الانتخابات لا يجلس عليها في الغالب سوى أناسٌ لا علاقة لهم بالتصويت ، وليسوا مستهدفين من قبل المرشح لأنهم ببساطة لا تنطبق عليهم شروط التصويت أو هم وافدون يبحثون عن ملء البطون.
كما صاحب انتخابات غرفة الرياض شكاوى ينبغي التوقف عندها وهي تتعلق بكيفية الوصول لأصحاب السجلات التجارية ومشتركي الغرفة دون أن يأذن المشترك بذلك.
ورأينا تذمُّر عدد من مشتركي الغرفة بخاصة النساء من كيفية الوصول إلى عناوينهن وأرقام هواتفهن ومن إرسال الرسائل الانتخابية إليهن.
تساءل البعض كيف تم تسريب أرقام التواصل مع مشتركي الغرفة ذلك أن هؤلاء المشتركين يعتقدون أن معلوماتهم تتمتع بسرية ولا تعطى لأحد دون إذن صاحبها.
فهل إتاحة معلومات المشتركين عُرفٌ درجت عليه الغُرف التجارية وبالتالي لا يتاح لأي مرشحٍ إلا بإذن صاحبه؟
هذه الناحية تُعدُ قانونية ينبغي البت فيها ليطمئن الجميع في المرات القادمة.
أمر آخر يدور في الذهن وهو: هل يُشترط في عضو مجلس إدارة أي غرفة تجارية إجادة أكثر من لغة غير العربية، ذلك أن هؤلاء سيكون ضمن مهامهم لقاء والجلوس مع وفود أعمال ومجموعات تجارية أجنبية زائرة للمملكة، ولقاءات مع الملاحق التجارية في السفارات الأجنبية المعتمدة في المملكة، وقد يشاركون في وفود وطنية تذهب إلى دول أخرى، فهل شرط اللغة غير مهم؟.
ogaily_wass@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة «غرفة عجمان» يناقش مشاريع 2026
عجمان (الاتحاد)
ناقش مجلس إدارة غرفة عجمان خطط العمل والمشاريع للعام 2026، وخريطة المشاركات الخارجية بهدف الترويج للفرص الاستثمارية وفتح أسواق جديدة لمنتجات الإمارة.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الإدارة الرابع لعام 2025 الذي ترأسه المهندس عبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، بحضور سعادة الشيخ سلطان بن صقر النعيمي، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك في مقر الغرفة.
ووجه عبدالله المويجعي بالحضور، بضرورة تنفيذ مبادرات وفعاليات نوعية تسهم في التمكين الاقتصادي للأسر، وتواكب مستهدفات «عام الأسرة»، وبما يتماشى مع الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031 وذلك بالتعاون مع فريق العمل الوطني المعني بالأجندة الوطنية، مؤكداً أهمية تعزيز البرامج الداعمة للاستقرار الأسري، وتوسيع مشاركة الأسر في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية.
واستعرض الاجتماع مشاريع ومبادرات غرفة عجمان للعامين 2026 ـ 2027، ومدى مواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية المؤسسية، وبما يعزز دور الغرفة في دعم تنافسية الإمارة الاقتصادية وزيادة جاذبيتها الاستثمارية، وينسجم مع توجهات ومبادئ رؤية عجمان 2030.
وأكد عبدالله المويجعي أن الغرفة تحرص على تحديث وتنفيذ مشاريع مبتكرة تهدف إلى تقديم خدمات متطورة تواكب تطلعات مجتمع الأعمال في الإمارة، موضحاً أن قائمة المشاريع والمبادرات جاءت استجابة لاحتياجات ومتغيرات الواقع الاقتصادي، وفرص الاستثمار في عجمان، كما تعتمد هذه المشاريع على توظيف التقنيات الحديثة وممكنات الذكاء الاصطناعي.
واطلع الحضور على سير أعمال الاستعداد لتنظيم النسخة الثالثة عشرة من معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب، والذي سيشهد مشاركة محلية ودولية واسعة، بما يعزز دوره منصة عالمية تجمع مؤسسات التعليم العالي مع الطلبة والخبراء والمتخصصين في الشأن الأكاديمي، وكذلك دوره في التوعية بأبرز التخصصات الأكاديمية المرتبطة بسوق العمل، وتطورات مجال الذكاء الاصطناعي.
وتناول الاجتماع عرضاً لتقرير اللجنة الفرعية لرابطة الإمارات للفرانشايز في عجمان وجهودها في توسيع دائرة الشراكات مع الجهات المحلية والدولية المعنية بحقوق الامتياز التجاري، إلى جانب مشاركتها في الفعاليات والمعارض المتخصصة، وتنظيم الدورات وورش العمل الهادفة إلى توعية أصحاب الأعمال بأهمية الامتياز التجاري، ودوره في التوسع، أو استقطاب المشاريع الجديدة.
واستعرض الاجتماع كذلك نتائج اللجان المنبثقة من مجلس الإدارة، كما تم اعتماد نظام الموارد البشرية ولائحته التنفيذية، وتقرير المركز المالي للغرفة، ونتائج لجنة الموارد البشرية والمالية، والميزانية التقديرية لعام 2026.