تعرض النجم الأمريكي ستيف بوسيمي للضرب من قبل شخص مجهول في وضح النهار، خلال تواجده في أحد شوارع نيويورك، في أحدث هجوم عشوائي تشهده المدينة الأمريكية.

إقرأ المزيد فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شوارع نيويورك

وقال وكيل أعمال الممثل في بيان: "تعرض ستيف بوسيمي للاعتداء في وسط مدينة مانهاتن، وهو ضحية أخرى لعمل عنف عشوائي في المدينة.

إنه بخير ويقدر تمنيات الجميع الطيبة".

وتعرض النجم البالغ من العمر 66 عاما، نجم فيلمي "Fargo" و"Boardwalk Empire"، للاعتداء قبيل ظهر يوم الأربعاء الماضي في وسط مانهاتن، وتم نقله إلى مستشفى قريب مصابا بكدمات وتورم ونزيف في عينه اليسرى.

وبحسب ما ورد، هرب مهاجمه ولم يتم القبض عليه بعد، وأصدرت إدارة شرطة نيويورك بيانا بشأن الاعتداء، لكنها لم تذكر اسم بوسيمي باعتباره الضحية.

ستيف بوسيمي

ونشرت شرطة نيويورك صور المراقبة للمهاجم المزعوم، الذي شوهد لآخر مرة وهو يرتدي قبعة بيسبول وقميصا أزرق وسروالا رياضيا أسود وأحذية رياضية بيضاء. كما أظهرت الصور الرجل الملتحي وهو يحمل حقيبة ظهر.

ستيف بوسيمي

وقال عامل في المنطقة شهد جزءا من الاعتداء لصحيفة "نيويورك بوست": "رأيت أنه كان مع امرأة، ثم رأيته من خلال زاوية النافذة يتعثر ويسقط إلى الخلف. لقد نهض على الفور وركض في الاتجاه المعاكس. ولم أر من ضربه".

وتشهد مدينة نيويوك عددا هائلا من الاعتداءات العشوائية على الأشخاص في الشوارع بدون سبب واضح.

وخلال الآونة الأخيرة، شاركت بعض النساء قصصا مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حول تعرضهن للضرب والصفع على الوجه والرأس من حيث لا يدرين، من رجل مجهول الهوية، مما دفع سلطات المدينة للاستنفار بحثا عن المعتدي.

صورة المعتدي

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فنانون مشاهير

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: الخلاف بين ماسك ومساعدي ترامب كان يتصاعد منذ أشهر

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك بلغ ذروته، بعد تحذير ترامب السبت من "عواقب وخيمة" إذا دعم ماسك الديمقراطيين أو أي طعون ضد مشرعين جمهوريين في الكونغرس بسبب مشروع قانون الميزانية.

ونقلت الصحيفة عن المستشار السياسي السابق لترامب، ستيف بانون، أن الخلاف بين ماسك وكبار مسؤولي إدارة ترامب كان يتصاعد منذ أشهر، مع تدهور العلاقة بين ماسك وقاعدة "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" (ماغا)، بسبب ما وُصف بأنه "تكتيكات ماسك الوحشية ونقص الحنكة السياسية والخلافات الأيديولوجية".

وبحسب واشنطن بوست، بلغ التوتر ذروته في أبريل/نيسان الماضي، عندما وقع شجار جسدي بين ماسك ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في البيت الأبيض. فبعد أن دعم ترامب اختيار بيسنت لمنصب مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، احتدم الخلاف بين الطرفين.

وأثناء خروجهما من الاجتماع، دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ليرد بلكمة ويصف ماسك "بالمحتال"، قبل أن يتدخل أشخاص لفض الاشتباك. وأفاد بانون بأن ترامب علق لاحقا على الحادث قائلا "هذا كثير جدا".

وكان الخلاف قد بدأ بين الجانبين عندما طرح ترامب في 2 أبريل/نيسان الماضي رسوما جمركية جديدة بهدف إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وهو ما أثار غضب ماسك الذي عبر عن استيائه عبر منصة إكس، كما قدم مناشدات شخصية لترامب لإلغاء القرار.

إعلان

لكن ترامب لم يتراجع إلا بعد أيام من تراجع حاد في أسواق السندات.

مشروع قانون الميزانية

وفي منتصف أبريل/نيسان تفجّر الخلاف مجددا حول مشروع قانون الميزانية، فقد وصف ماسك القانون المطروح بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، في حين اعتبره ترامب "كبيرا وجميلا"، كونه يمثل العلامة الفارقة في ولايته الثانية.

وعلى إثر ذلك، بدأ مشرعون معارضون يحثون ماسك، الذي كان من أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري، على تمويل طعون ضد الجمهوريين المؤيدين للقانون.

من جانبه، حذر ترامب في مقابلة مع شبكة إن بي سي، أمس السبت، أن ذلك "ستترتب عليه عواقب وخيمة إن فعل ذلك"، من دون تحديد طبيعة تلك العواقب.

وأضاف "أنا مشغول جدا بأشياء أخرى… ليس لدي أي نية للتحدث معه". وذكّر ترامب بأنه كان قد منح ماسك العديد من التسهيلات خلال ولايته الأولى "وأنقذ حياته في تلك الفترة".

ملفات قضية إبستين

وكانت العلاقة بين الرجلين قد شهدت سابقا فترات من الانسجام والتفاهم، فقد أقام ترامب حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض عقب مغادرته هيئة الكفاءة الحكومية.

لكن الخلافات حول الميزانية فجرت التوتر من جديد، إذ هاجم ترامب ماسك خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي. وبعد ذلك، حاول الطرفان احتواء التصعيد مؤقتا، حيث قال ترامب للصحفيين "أتمنى له الخير"، ورد ماسك عبر إكس "وأنا كذلك".

ثم عاد التوتر بقوة إلى الواجهة بعد أن كتب ماسك منشورا اتهم فيه ترامب بالتورط في قضية الممول الراحل جيفري إبستين.

وقال ماسك في منشور على إكس "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: (اسم ترامب) يرد في ملفات إبستين"، ملمّحا إلى أن هناك ملفات غير منشورة تثبت ذلك.

وأتبعه بمنشور آخر كتب فيه "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". لكن ماسك حذف كلا المنشورين لاحقا.

ونفى ترامب صحة هذه المزاعم قائلا "حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بذلك". وتؤكد إدارة الرئيس الأميركي أنها تراجع عشرات الآلاف من الوثائق المرتبطة بالقضية.

إعلان

وفي حين تردد أن اسم ترامب ذُكر في بعض الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين، لم توجه إليه أي اتهامات رسمية.

وكان ترامب قد اعترف سابقا بمعرفته بإبستين، الذي وصفه في أوائل الألفية الثالثة بأنه "رجل رائع"، لكنه نفى أن يكون قد زار جزيرته الخاصة التي يُعتقد أنها كانت مسرحا لجرائم استغلال قاصرات.

مقالات مشابهة

  • فعاليات صفرو تشكو العشوائية و الإقصاء في مهرجان حب الملوك
  • حملة أمنية كبرى بمنطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان
  • القبض على 24 محتجا في برج ترامب.. وشرطة نيويورك تعلق لـCNN
  • شرطة لوس أنجلوس تفرض حظراً على التجمع بوسط المدينة
  • "شرارة" لوس أنجلوس تصيب مدينة أخرى.. واعتقال 60 شخصا
  • "قرار عاجل" من شرطة لوس أنجلوس في وسط المدينة
  • ما بين القلاع التاريخية والفنادق الفاخرة.. ميزانيات ضخمة لحفلات زفاف المشاهير
  • واشنطن بوست: خلاف ترامب وماسك كان محتوماً
  • لإنقاذه المدينة من كارثة.. إطلاق اسم خالد عبدالعال على أحد شوارع العاشر
  • واشنطن بوست: الخلاف بين ماسك ومساعدي ترامب كان يتصاعد منذ أشهر