حتى المشاهير لم يسلموا من الهجمات العشوائية.. الاعتداء على نجم أمريكي في شوارع نيويورك (صور)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعرض النجم الأمريكي ستيف بوسيمي للضرب من قبل شخص مجهول في وضح النهار، خلال تواجده في أحد شوارع نيويورك، في أحدث هجوم عشوائي تشهده المدينة الأمريكية.
إقرأ المزيدوقال وكيل أعمال الممثل في بيان: "تعرض ستيف بوسيمي للاعتداء في وسط مدينة مانهاتن، وهو ضحية أخرى لعمل عنف عشوائي في المدينة.
وتعرض النجم البالغ من العمر 66 عاما، نجم فيلمي "Fargo" و"Boardwalk Empire"، للاعتداء قبيل ظهر يوم الأربعاء الماضي في وسط مانهاتن، وتم نقله إلى مستشفى قريب مصابا بكدمات وتورم ونزيف في عينه اليسرى.
وبحسب ما ورد، هرب مهاجمه ولم يتم القبض عليه بعد، وأصدرت إدارة شرطة نيويورك بيانا بشأن الاعتداء، لكنها لم تذكر اسم بوسيمي باعتباره الضحية.
ونشرت شرطة نيويورك صور المراقبة للمهاجم المزعوم، الذي شوهد لآخر مرة وهو يرتدي قبعة بيسبول وقميصا أزرق وسروالا رياضيا أسود وأحذية رياضية بيضاء. كما أظهرت الصور الرجل الملتحي وهو يحمل حقيبة ظهر.
وقال عامل في المنطقة شهد جزءا من الاعتداء لصحيفة "نيويورك بوست": "رأيت أنه كان مع امرأة، ثم رأيته من خلال زاوية النافذة يتعثر ويسقط إلى الخلف. لقد نهض على الفور وركض في الاتجاه المعاكس. ولم أر من ضربه".
وتشهد مدينة نيويوك عددا هائلا من الاعتداءات العشوائية على الأشخاص في الشوارع بدون سبب واضح.
وخلال الآونة الأخيرة، شاركت بعض النساء قصصا مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حول تعرضهن للضرب والصفع على الوجه والرأس من حيث لا يدرين، من رجل مجهول الهوية، مما دفع سلطات المدينة للاستنفار بحثا عن المعتدي.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
في طرح يعكس تصاعد الدعوات لكبح تدخل مجلس الاحتياطي الفدرالي في السوق، دعا ستيف فوربس، رئيس تحرير مجلة فوربس وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الاستقرار النقدي، إدارة ترامب إلى إطلاق إصلاح نقدي جذري، يبدأ بإصدار سندات خزانة مرتبطة بالذهب، بوصفها "مقياسًا شفافًا ومباشرًا" لقيمة الدولار الأميركي.
ربط الديْن الحكومي بالذهب.. نموذج جديد للانضباط الماليوبحسب فوربس، تقوم الفكرة على إصدار سندات خزانة بدون فائدة (Zero-Coupon) خمس سنوات، تمنح حاملها عند الاستحقاق حق استرداد قيمتها إما بالدولار أو بما يعادله من الذهب.
ويضرب مثالًا: "سند بقيمة مليون دولار يمكن أن يُسترد بعد خمس سنوات إمّا نقدًا، أو بما يعادل 280 أونصة من الذهب. وفي حال ضعف الدولار، قد تُقدَّر قيمة الذهب المستردة بـ1.5 مليون دولار"، وفق تقديراته.
ويشير فوربس إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لديها أكثر من 261 مليون أونصة ذهب يمكن تخصيص جزء منها ضمانًا لهذه السندات.
ويضيف، أن التداول اليومي لتلك الأوراق سيوفر للأسواق "مؤشرًا دائمًا" يكشف ما إذا كانت واشنطن تحافظ على استقرار الدولار أو تعبث به، وهي فكرة تستند إلى ما طرحته الخبيرة النقدية جودي شيلتون في كتابها "غود آز غولد".
مواجهة "العقيدة التضخمية" للفدراليوينتقد الاحتياطي الفدرالي في المقال على تبنيه ما يسميه فوربس بـ"العقيدة المضللة" التي تربط بين النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، ما يدفعه إلى رفع أسعار الفائدة لكبح النشاط الاقتصادي.
ويرى أن على البنك المركزي أن "يتخلى عن دور المهندس الاقتصادي، ويركز بدلًا من ذلك على المهمة الوحيدة المشروعة: الحفاظ على استقرار قيمة الدولار".
ويتابع: "من العبث أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر نحو 4.3%، في حين أن السعر العادل في السوق سيكون أقرب إلى النصف"، مشددًا على أن سوق المال يجب أن تُدار بمعايير ثابتة كما تُقاس المسافة بالمتر والزمن بالساعة.
تحوط أعلى من التضخموفي ظل تفاقم القلق من التضخم، بلغ حجم الاستثمار في سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS) نحو 2.6 تريليون دولار، رغم عوائدها المتدنية.
إعلانويقترح فوربس، أن السندات المرتبطة بالذهب ستوفر بديلاً أكثر كفاءة، لأنها تحمي من تآكل العملة مباشرة، وليس فقط من ارتفاع الأسعار.
ويؤكد أن الذهب حافظ على قيمته أكثر من خمسة آلاف عام، معتبرًا إياه "بوصلة الاستقرار النقدي"، في مقابل دولار فقد كثيرًا من ثقة الأسواق نظرا لسياسات التيسير الكمي والتدخلات المتكررة.
وبحسب المقال، فإن إصدار سندات ذهبية لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل "منصة انطلاق لإصلاح أعمق" في النظام النقدي الأميركي.
فهي تفضح –حسب تعبير فوربس– "مدى انحراف الفدرالي عن مهمته الأصلية"، وتعيد ضبط العلاقة بين الحكومة والمجتمع المالي على قاعدة الشفافية والانضباط.
ويختتم فوربس مقاله بتحذير: "ما لم تُضبط سلطة الفدرالي ويُكبح تدخله في السوق، فإن الولايات المتحدة ستظل تُعاني من تذبذب العملة وعدم اليقين المالي، حتى لو أظهر الاقتصاد أرقامًا ظاهرية قوية".