الحرائق تجتاح غرب كندا وتجبر آلاف السكان على الإخلاء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوتاوا - رويترز
أتت أولى حرائق الغابات الكبرى هذا الموسم على نحو عشرة آلاف هكتار في جميع أنحاء غرب كندا أمس الأحد؛ حيث أصدرت السلطات أمرا بإخلاء بلدة في إقليم كولومبيا البريطانية وحذرت من تدهور جودة الهواء في جميع أنحاء المنطقة.
وأجلت السلطات آلاف السكان في الإقليم حيث أتت الحرائق على ما يقرب من 4136 هكتارا.
وقالت السلطات في إقليم ألبرتا إن الحريق الذي اندلع على بعد 16 كيلومترا جنوب غربي فورت ماكموري خرج عن السيطرة وانتشر على مساحة 1992 هكتارا.
وفي إقليم كولومبيا البريطانية، طلبت السلطات من آلاف السكان في نورثرن روكيز ريجينل وفورت نيلسون فرست نيشنز ترك منازلهم مع اتساع رقعة الحريق.
وقال روب فريزر رئيس بلدية نورثرن روكيز ريجينل في مقابلة تلفزيونية إن السلطات أجلت معظم السكان البالغ عددهم 3500 نسمة في بلدة فورت نيلسون ومحيطها.
وأضاف فريزر أن الحريق اندلع بسبب سقوط شجرة بفعل الرياح القوية على خط كهرباء.
وقالت السلطات في ألبرتا إن خمسة أطقم من أفراد الإطفاء وتسع طائرات هليكوبتر عكفت على إخماد الحريق مساء أمس مع انخفاض درجات الحرارة في أوقات الليل.
وحذرت الحكومة الاتحادية من أن كندا تواجه موسما "كارثيا" آخر من حرائق الغابات إذ تتوقع درجات حرارة أعلى من المعتاد في الربيع والصيف في معظم أنحاء البلاد، زادت من حدثتها ظاهرة النينيو المناخية.
وشهدت كندا أحد أكثر فصول الشتاء دفئا هذا العام وهو ما أدى إلى ندرة الثلوج أو عدم تكونها بالأساس في الكثير من المناطق، الأمر الذي أثار مخاوف من أن يتسبب فصل الصيف في اندلاع حرائق في الغابات والبراري وسط استمرار الجفاف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
تتواصل على مدار الأيام الماضية أعمال إزالة العاقول والحشائش الجافة من داخل وخارج معبد الكرنك بمدينة الأقصر، في تحرك ميداني يستهدف الحفاظ على أحد أهم المواقع الأثرية في العالم وحمايته من أي أضرار قد تنتج عن تراكم النباتات أو المخلفات الجافة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واحتمالات الاشتعال.
وشهد محيط المعابد وساحاتها الداخلية تنفيذ حملات تنظيف دقيقة ومنظمة، شملت إزالة الحشائش النامية بين الأحجار وعلى أطراف الممرات الأثرية، إلى جانب رفع العاقول والنباتات الجافة التي قد تمثل خطرا على سلامة الموقع الأثري أو تشوه المظهر الحضاري له.
وجاءت الأعمال وفق خطة مدروسة تراعي طبيعة المكان الأثري، دون المساس بأي عنصر معماري أو تاريخي داخل المعبد.
وأكدت مصادر مطلعة بمنطقة آثار الكرنك أن هذه الأعمال تأتي ضمن جهود مستمرة تستهدف الحفاظ على المعابد في أفضل صورة ممكنة أمام الزائرين من مختلف دول العالم، وضمان توفير بيئة آمنة تحمي الآثار من عوامل التلف أو المخاطر المحتملة، مشيرة إلى أن المتابعة تتم بشكل دوري وليس بشكل موسمي أو مؤقت.
وأضافت المصادر أن فرق العمل تعتمد على أساليب تنظيف تتناسب مع حساسية الموقع، مع الالتزام الكامل بتعليمات السلامة الأثرية، بما يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية لمعبد الكرنك الذي يُعد سجلًا مفتوحًا للحضارة المصرية القديمة.