سخرية أم فضيحة.. ماسك يفتح النار على الاحتياطي الفيدرالي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
في سخرية أقرب ما تكون إلى الفضيحة، أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن آلية عمل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أشبه ما تكون بقواعد لعبة “مونوبولي” الورقية وأوراق العملات فيها.
ونشر ماسك في حسابه على منصة “إكس” صورة توضيحية للقاعدة الأولى المتبعة في لعبة “مونوبولي” الشهيرة والتي تقول:
How the Federal Reserve works pic.
“يعتقد بعض اللاعبين أنه إذا نفدت الأموال من البنك، فسوف يتعرض للإفلاس. البنك لا يفلس أبدا. من أجل مواصلة اللعبة، استخدموا قصاصات الورق لمواصلة المعاملات المصرفية لكل لاعب إلى أن يتوفر ما يكفي من المال في البنك مرة أخرى للاستمرار”.
وتضيف القاعدة: “كما يمكن للمصرفي إصدار أموال جديدة على قطع قصاصات عادية من الورق”.
وكتب ماسك في أعلى منشوره: “هذه هي الطريقة التي يعمل بها الاحتياطي الفيدرالي”.
ويعتبر منشور من هذا النوع من ملياردير مثل ماسك “فضيحة” تكشف بصورة واضحة أن طباعة أوراق العملات “البنكنوت” لا تتوقف حتى لو كانت من دون أي رصيد حقيقي يدعم إصدراها.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد حذر في منتصف أبريل الماضي من أن استمرار التضخم من المرجح أن يؤخر أي خفض في نسبة الفائدة الفيدرالية حتى وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفلاس البنوك إيلون ماسك الاحتياطي الفيدرالي منصة إكس الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تواجه الكرة الأرجنتينية واحدة من أخطر أزماتها المؤسسية في السنوات الأخيرة، بعد تصعيد غير مسبوق من جانب القضاء الأرجنتيني ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كلاوديو تابيا، في قضية تتعلق بشبهات فساد وتضخم غير مبرر في الثروة.
وأمر القاضي الفيدرالي دانييل رافيكاس بتنفيذ مداهمات جديدة شملت منزلاً ريفياً فخماً في منطقة بيلار، مسجلاً باسم شركة «ريال سنترال»، ويجري التحقيق في صلته بكل من لوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُشتبه في كونهما واجهتين ماليتين لرئيس الاتحاد الأرجنتيني، وتقرر منع الاثنين من مغادرة البلاد لحين استكمال التحقيقات، بحسب تقرير لصحيفة «ماركا».
وتأتي هذه المداهمات استكمالاً لسلسلة عمليات سابقة شملت أكثر من 15 نادياً أرجنتينياً، إضافة إلى مكتب في وسط بوينس آيرس، ضمن ملف قضائي يسعى إلى كشف مصادر الثروة المتزايدة لتابيا ودائرته المقربة، كما يضع التحقيق أمين الخزانة بابلو توفيجينو تحت المجهر، وسط شبهات بأنه المستفيد الفعلي من العقار محل الجدل، إلى جانب شركة «سور فينانزاس» المالية، المتهمة بمنح قروض للأندية بشروط وصفت بـ «التعسفية».
وتجاوزت القضية الإطار القضائي لتدخل عمق المشهد الكروي، حيث تسعى المحاكم للتأكد من وجود إثراء غير مشروع واستخدام وسطاء ماليين، في وقت تتابع فيه «الفيفا» التطورات عن كثب، تحسباً لأي تدخل سياسي محتمل، مثل هذا السيناريو قد يعرض الاتحاد الأرجنتيني لعقوبات قاسية، تصل إلى حد استبعاد المنتخب من المشاركة في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما أوضحته صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية.
وفي خضم هذه العاصفة، يتحرك منتخب الأرجنتين بحذر شديد، حيث تحيط الشكوك بإمكانية خوض مباراة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في مارس المقبل، في مؤشر واضح على حجم التوتر الذي يخيم على أروقة الاتحاد، حتى في ظل تتويج «التانجو» بلقب كأس العالم الأخير.
عبد الرؤوف يجتمع بلاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة حرس الحدود