"لوموند" الفرنسية تتحدث عن تفاقم الصراع بين بن زايد وبن سلمان
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لوموند الفرنسية تتحدث عن تفاقم الصراع بين بن زايد وبن سلمان، أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنّ التوترات بين ولي العهد السعودي ومعلمه السابق ، تتفاقم، وأصبحت الآن مكشوفة بشكل كبير، سواء في ما يتعلق .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "لوموند" الفرنسية تتحدث عن تفاقم الصراع بين بن زايد وبن سلمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أنّ "التوترات بين ولي العهد السعودي ومعلمه السابق"، تتفاقم، وأصبحت الآن "مكشوفة بشكل كبير، سواء في ما يتعلق بسياسات الطاقة أو موقع البلدين الجيوسياسي في المنطقة".
وأشارت الصحيفة في تقرير بعنوان "الصراع على النفوذ بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في الشرق الأوسط"، إلى أنه "من الانفراج مع إيران إلى الحرب في السودان، مروراً بالأزمة الأوكرانية، يترك محمد بن سلمان بصماته في كل مكان".
واعتبر التقرير أنه "منذ أن جاء الرئيس جو بايدن لجذب انتباهه في الرياض في تموز/يوليو 2022، وتبعه في كانون الأول/ديسمبر نظيره الصيني، شي جين بينغ، حقق ولي العهد السعودي صعوداً صاروخياً في الشؤون العالمية".
لكنّ "حدة التنافس محمد بن سلمان، ومعلمه السابق، محمد بن زايد آل نهيان"، تتزايد كما تؤكد الصحيفة. وتضيف بأنّ التحالف الوثيق الذي أقامه الرجلان، عندما تولى الأمير الشاب السلطة إلى جانب والده المسن في عام 2015، وبعد صوغ السياسة الإقليمية جنباً إلى جنب، منذ ما يقرب من عقد من الزمان، "تفكك، وبات اليوم كلّ طرف يتجنب الآخر لعدة أشهر".
ويوضح برتراند بيسانسينوت، السفير السابق لفرنسا في الرياض، أنه "في منطقة تتلاشى فيها المؤسسات خلف الرجال، اتخذت المنافسة بشكل غير مفاجئ، منعطفاً شخصياً"، مؤكداً أنّ "محمد بن زايد يجد صعوبة في قبول أنّ الأمير السعودي الشاب يتعدّى على أحواض زهوره، وهو الذي يقود بلداً في طليعة حداثة الخليج".
فالمصالح المشتركة بين البلدين، وهوس الإمارات بالأمن، وهوس السعودية بتحقيق الاستقرار الضروري في المنطقة، لتنفيذ مشاريعها العملاقة، يجب أن تكون بمنزلة ضمانة ضد تصاعد التوترات، التي من شأنها أن تؤدي إلى الطلاق، يتابع بيسانسينوت.
ويضيف التقرير أنّ "محمد بن زايد يوبّخ تلميذه السابق على جحوده"، إذ كلما اقترب ابن سلمان من العرش، "أصبح من غير المعقول بالنسبة له قبول دور صغير ضد زعيم دولة أصغر"، بحسب سينزيا بيانكو، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية .
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "لوموند" الفرنسية تتحدث عن تفاقم الصراع بين بن زايد وبن سلمان وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد بن زاید بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الشرع
السعودية – تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري أحمد الشرع، واستعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها في عدد من المجالات.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه جرى خلال الاتصال، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا.
وبأتي هذا الاتصال بعد يوم واحد من تلقي الرئيس أحمد الشرع برقيتي تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة “عيد التحرير”.
وأعرب الملك سلمان في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة للرئيس الشرع، وللحكومة والشعب السوري المزيد من الأمن والاستقرار. وأشاد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
كما عبر الأمير محمد بن سلمان في برقيته عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة للرئيس الشرع، ودوام الأمن والاستقرار للشعب السوري وحكومته، حسب “سانا”.
وكان بن سلمان قد التقى الشرع في أواخر أكتوبر الماضي، ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة الرياض، حيث بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي ولا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرت الرئاسة السورية.
المصدر: “واس” + “سانا”