الغلوسي يحذر من تنامي ظاهرة السماسرة والمبتزين باسم حقوق الانسان في المغرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
دعا الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي السلطات العمومية والنيابة العامة إلى التصدى بكل حزم وقوة القانون للذين يمارسون “الإبتزاز” و”النصب “تارة باسم “حقوق الإنسان ” وتارة أخرى باسم “حماية المال العام ومحاربة الفساد والرشوة “.
كما يتوجب حسب الغلوسي، على “ضحايا هؤلاء السماسرة ومصاصي الدماء أن يبلغوا عنهم الجهات المعنية ،حيث تجد البعض من هؤلاء المتاجرين يركبون على بعض القضايا ويستغلون خوف بعض “المسؤولين والمنتخبين “ويمارسون هوايتهم المفضلة ،الإبتزاز والترهيب والترغيب والإرتزاق لجمع المال والإستفادة من كل النعم”.
وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة في تدوينة له على وسائل التواصل الآجتماعي، إن “هؤلاء النصابة قد فاحت رائحتهم النتنة في كل مكان ولوثوا المجال وجعلوا منه حرفة وتجارة للأسف،على حد قوله”.
إلى ذلك أكد الغلوسي، أن “المبتزين تجدهم يحضون بكل الإمتيازات وبمعاملة جيدة أينما حلوا ،ويمشون بين المجتمع في واضحة النهار ضدا على كل القيم والقواعد القانونية والأخلاقية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من أن آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة يكاد تنقطع
الثورة نت/..
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، عن صدمته حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، محذرا من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع” جراء إغلاق العدو الإسرائيلي لمعابر القطاع.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في قطاع غزة، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتاً إلى أن “عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء”.
وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب “أوامر الإخلاء الإسرائيلية” التي صدرت في يوم واحد.
ولفت إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم”.
وذكر أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، محذّراً من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع”.
كما حذّر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه.
وأضاف: “ستتوقف المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة توقفًا تامًا”.
وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير “وصول إنساني كامل وآمن ومستدام” لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية.
وطالب الأمين العام جميع الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مجددا دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,130 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,173 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.