يبذل مكتب شكاوى المرأة جهودا كبيرا للرد على استفسارات المواطنين ومواقفهم القانونية في بعض المسائل، يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للمجلس القومي للمرأة من أجل تقديم الدعم والمشورة للمواطنين، خاصة السيدات، ومن بين الأسئلة التي وردت إلى مكتب شكاوى المرأة عبر خدمة الاستشارات الهاتفية، هو ماهي كيفية التعامل مع الأمور المالية لشخص يعاني من مرض عقلي.

التصرف في أموال الابن الراشد 

تقول السيدة في سؤالها المٌوجه لمكتب شكاوى المرأة: «ابني يبلغ من العمر 23 عامًا ويٌعاني من مرض عقلي، ولا يستطيع التصرف في الميراث الذي تركه والده المتوفى، وأجد نفسي عاجزة عن معرفة كيفية التصرف لتوفير نفقات علاجه واحتياجاته الشخصية».

وقدم المجلس القومي للمرأة نصيحة لها حول كيفية التصرف في هذا الموقف: يمكن للأم تقديم طلب لتعيينها قيمًا على ابنها، ويتم تقديم هذا الطلب إلى النيابة العامة، وبعد إجراء الفحص اللازم والتحقيق في الأمر، يُصدر قرار بتعيين الأم مسؤولة عن رعاية ابنها وإدارة شؤونه المالية.

أهمية الخطوة 

وشدد القومي للمرأة على أهمية هذه الخطوة لضمان حصول الابن على الرعاية الكاملة والتصرف الأمثل في الموارد المالية المتاحة له، كما يُعد هذا الإجراء جزءًا من الحقوق التي يكفلها القانون لحماية الأفراد الذين قد يواجهون تحديات في إدارة شؤونهم الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة الوصاية على المال مكتب شكاوى المرأة

إقرأ أيضاً:

"لم تعد الابن المدلل".. هل تهتز إمبراطورية "ستارلينك" بعد خلاف ترامب وماسك؟

بينما كان يُنظر إلى العلاقة بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بوصفها شراكة غير معلنة عززت مصالح الطرفين، يبدو أن الخلاف العلني بينهما بدأ يلقي بظلاله على الطموحات العالمية لشركة "ستارلينك" التي تقف اليوم أمام منعطف قد يحد من انتشارها العالمي ويعيد ترتيب موازين القوى في سوق الإنترنت الفضائي. اعلان

توسّعت خدمات "ستارلينك"، التابعة لشركة "سبيس إكس"، في أكثر من 130 دولة، ويُعزى هذا التمدد السريع جزئيًا إلى دعم البيت الأبيض، خاصة خلال ولاية ترامب. فقد حصلت الشركة على تسهيلات غير مسبوقة في عدّة دول، بعضها بضغط مباشر من وزارة الخارجية الأمريكية وفقًا لتقارير إعلامية، ما ساعدها على اختراق أسواق كانت تبدو صعبة المنال.

ومنذ وصول ترامب إلى السلطة، تسارعت وتيرة منح التراخيص لـ"ستارلينك" في دول أخرى أيضًا، من بينها الهند، والكاميرون، وغامبيا، والتي ذكرت تقارير أن موافقتها جاءت بدفع من واشنطن.

وفي شباط/ فبراير، منحت فيتنام موافقتها على الخدمة، تلتها جمهورية الكونغو الديمقراطية في أيار/ مايو، ثم جنوب إفريقيا في الشهر نفسه، حين خفّفت من شروطها الصارمة التي كانت تُلزم شركات الاتصالات بمنح 30% من أسهمها لمجموعات مهمّشة سابقًا.

هل انتهى زمن الامتيازات؟

تُطرح تساؤلات جادّة اليوم حول مستقبل "ستارلينك"، في ظل احتدام الخلاف بين ماسك وترامب. فهل ستحافظ الحكومات على انفتاحها السابق تجاه خدمات الشركة؟ وهل سيبقى ترامب، الذي لطالما وفّر الغطاء السياسي غير المباشر للشركة، على موقفه الداعم؟

أوراق الضغط بيد ترامب

يبدو أن الخلاف بين ترامب وماسك لم يتجاوز حتى الآن حدود السجال الإلكتروني، وإن التهديدات العلنية من الرئيس الأمريكي لم تُترجم حتى الآن إلى قرارات تنفيذية. ومع ذلك، يرى الخبراء أن لدى ترامب أدوات ضغط جدية يمكن أن يلجأ إليها إذا قرر التصعيد.

تقول روث بريتشارد-كيلي، خبيرة سياسة الأقمار الاصطناعية، لصحيفة "بوليتيكو" إن بإمكان ترامب تهديد ماسك بسحب الترخيص الذي يتيح لـ"ستارلينك" العمل في الفضاء. ورغم أن خطوة كهذه قد تمثّل سابقة غير مسبوقة، تؤكد بريتشارد-كيلي أن "ترامب إذا أراد فعلاً زعزعة ماسك، فقد يقول له: "سأسحب منك الترخيص".

صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، في فلوريدا، الأحد، 23 تموز/ يوليو 2023.John Raoux/ AP

من جانبه، يشير مسؤول سابق في "ستارلينك"، طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن كل حكومة أو مفاوض تجاري، حين يجلس إلى طاولة التفاوض، يراجع ما لديه من أوراق، متسائلًا ما إذا كانت "ستارلينك" لا تزال تحتفظ بالنفوذ ذاته كما في السابق.

ويضيف المسؤول أن وزارة الخارجية، بل والحكومة الأمريكية بشكل عام، تملك وسائل غير مباشرة لعرقلة عمل الشركة، مثل تأخير الموافقات أو تجاهل الملاحظات التي تقدمها في السياسات الفيدرالية. ويتابع: "قد تُفرض عراقيل على "ستارلينك" أو شركات ماسك الأخرى لمجرّد أنها لم تعد الابن المدلل للدولة".

تداعيات دولية: تسريع البحث عن بدائل

على المستوى العالمي، قد يدفع التوتر المتصاعد بعض الحكومات إلى التسريع في تطوير أنظمتها الخاصة، بعيدًا عن الاعتماد على شركة قد تضعف مكانتها بسبب خلاف سياسي داخلي.

يقول تيم فارار، محلل الأقمار الاصطناعية، لـ"بوليتيكو" إن هذه المخاطر ستُستخدم كحجة لدفع مشاريع بديلة، من بينها الشبكة الأوروبية IRIS2، التي تحظى بدعم برلماني متزايد. فيوم الجمعة، دعا نواب في البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية إلى تخصيص 60 مليار يورو لتوسيع حضور أوروبا في قطاع الفضاء، بما في ذلك شبكة الاتصالات الأوروبية عبر الأقمار الاصطناعية.

Relatedتصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوريشجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيامسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين

ويؤكد فارار أن "العديد من الأطراف سترى في هذا التوتر دافعًا لتسريع مشروع IRIS2، خشية أن يُوقف ماسك خدماته فجأة"، لكنه يستدرك بأن الوصول إلى مستوى "ستارلينك" سيحتاج إلى "سنوات، وربما لن يحدث أبدًا"، نظرًا لتفوق الشركة الحالي وامتلاكها أكثر من 7,000 قمر صناعي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • 7 مكونات أساسية تجعل مزيل العرق الطبيعي مثل الجاهز.. إليك الطريقة
  • "لم تعد الابن المدلل".. هل تهتز إمبراطورية "ستارلينك" بعد خلاف ترامب وماسك؟
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
  • تقديم أكثر من 7 آلاف خدمة صحية عبر 6 قوافل طبية مجانية خلال مايو الماضى
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول
  • ضمن حياة كريمة.. تقديم أكثر من 7 آلاف خدمة صحية عبر 6 قوافل طبية مجانية بالمنيا
  • احذر.. الحبس عقوبة الموظف العام الممتنع عن تقديم إقرار الذمة المالية
  • لحماية الأطفال من التنمر الإلكترونى.. أوروبا تتجه لتحديد سن الرشد الرقمي
  • عقوبة قاسية تنتظر المتهم بالتعدى على الأراضى الزراعية.. اعرفها
  • ما الوصية الواجبة وشروطها ومقدارها وكيفية تطبيقها؟