يمانيون – متابعات
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، اليوم الاثنين، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 57 شهيداً و82 مصاباً، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى من جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر، لليوم الـ220 على القطاع، إنّ “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 35 ألفاً و91 شهيداً، وإلى 78 ألفاً و827 مُصاباً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023”.

ولفتت إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي بيانٍ آخر، قالت الصحة في قطاع غزّة إنّ “ساعاتٍ قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في كامل القطاع، نتيجة عدم إدّخال الوقود اللازم”.

الاحتلال يُكثّف غاراته
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزّة، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى.

وقال مراسل الميادين في قطاع غزّة إنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف حي البرازيل، شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، كما نفّذ عدّة غاراتٍ على وسط مدينة رفح وشرقيّها.

وأفاد مراسلنا بارتقاء 3 شهداء في قصفٍ إسرائيلي، استهدف منزلاً في حي الدرج، وسط مدينة غزة.

ونفّذت طائرات العدو الإسرائيلي عدّة غاراتٍ على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزّة.

وفي شمالي القطاع، تصاعدت أعمدة الدخان من جرّاء اندلاع حرائق، في إثر قصف الاحتلال المتواصل لمخيم جباليا، وارتقى عدّد من الشهداء بعد قصف الاحتلال عدة منازل في بيت لاهيا، شمالي القطاع.

واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عزبة عبد ربه وتل الزعتر، شمالي قطاع غزّة، وفق مراسلنا.

الاحتلال يقتل موظفاً أجنبياً في رفح
من ناحيته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة إنّ الاحتلال الإسرائيلي قتل موظفاً أجنبياً، وأصاب موظفةً أجنبيةً أخرى، في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزّة، بعد استهداف سيارتهما، على الرغم من أنها تحمل علم الأمم المتحدة وشارتها.

ودان المكتب الإعلامي، في بيانٍ، بأشدّ العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وبحق الطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزّة، داعياً كل دول العالم إلى “إدانة هذه الجرائم المُستمرّة”.

كما حمّل البيان الإدارة الأميركية والاحتلال كامل المسؤولية عن الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية، وعن جرائم استهداف الطواقم الأجنبية في قطاع غزّة، بصورة متعمّدة.

وطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الطواقم الأجنبية التي تعمل في إطارها، إنسانياً وخدماتياً وإغاثياً.

حصاد جرائم الإبادة الجماعية
من ناحيته، نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهمّ إحصاءات حرب الإبادة الجماعية، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، لليوم الـ220 على التوالي.

وأظهر بيان المكتب أنّ الاحتلال ارتكب 3123 مجزرة منذ السابع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد، بينهم 15,103 شهداء من الأطفال، و9,961 شهيدة من النساء، و31 استُشهدوا نتيجة المجاعة، و492 شهيداً من الطواقم الطبية، و69 شهيداً من الدفاع المدني، و143 شهيداً من الصحافيين.

ولفت البيان إلى أنّ هناك أكثر من 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى نحو 80 ألف مصاب، و17,000 طفل يعيشون من دون والديهم، أو من دون أحدهما، كما يوجد نحو مليونَي نازح في قطاع غزّة.

ومن الناحية الصحية، أفاد بيان المكتب الإعلامي الحكومي بأنّ 11,000 جريح في حاجة إلى السفر من أجل العلاج لإجراء عمليات، وهناك 10,000 مريض سرطان يُواجهون الموت وفي حاجة إلى العلاج، و1,095,000 مصاب بأمراض مُعدية نتيجة النزوح، و20,000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

وبيّن أنّ هناك 60,000 سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توافر الرعاية الصحية اللازمة، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5,000 فلسطيني من القطاع، خلال حرب الإبادة الجماعية، منهم 310 معتقلين من الكوادر الصحية، و20 صحافياً ممن عُرفت أسماؤهم.

كما دمّر الاحتلال 86,000 وحدة سكنية بصورة كُلّية، و294,000 وحدة سكنية بصورة جزئية، وأخرج 33 مستشفىً عن الخدمة، ودمّر 55 مركزاً صحياً، وهاجم 160 مؤسسة صحية وأخرجها عن العمل، واستهدف 126 سيارة إسعاف، ودمّر 186 مقراً حكومياً.

وبشأن المدارس، دمّر الاحتلال 103 مدارس وجامعات كُلّياً، ودمّر 311 مدرسة وجامعة جزئياً. وبلغ عدد المساجد، التي دمّرها الاحتلال، بصورة كُلّية، 247 مسجداً، و326 مسجداً بصورة جُزئية. ودمّر الاحتلال 3 كنائس، و206 مواقع أثرية وتراثية.

وأوضح البيان أنّ الاحتلال ألقى على المدنيين في قطاع غزّة نحو 75,000 طن من المتفجرات، وقدّر المكتب الإعلامي الحكومي الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة المستمرة، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على قطاع غزة، بنحو 33 مليار دولار.

واليوم، ذكر تقرير صادر عن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أنّ القاعدة الأساسية، التي يعتمدها خبراء المتفجرات، هي أن 10% من الذخائر لا تنفجر عند الاصطدام، الأمر الذي يعني أن ما يُقدّر بنحو 7500 طن من الذخائر الحية قد تكون منتشرة في جميع أنحاء قطاع غزّة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی حرب الإبادة الجماعیة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: شمال القطاع من أكثر المناطق تضررا بالمضايقات الإسرائيلية وشح الغذاء

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء بأن شمال قطاع غزة ما يزال يعاني من مؤشرات المجاعة بشكل واضح، جراء استخدم إسرائيل لأسلوب التجويع كسلاح حرب ضد سكان قطاع غزة.

إقرأ المزيد نتنياهو يرد على غالانت: السلطة الفلسطينية أو أي كيانات آخرى لن يحكموا قطاع غزة

وأضاف المكتب في بيانه أن شمال القطاع يواجه الكثير من الصعوبات والضغوطات بشكل خاص، وذلك من خلال إغلاق المعابر وإطباق الحصار وقطع الإمدادات الغذائية والسلع الأساسية والمياه والدواء والكهرباء وقصف وتدمير كل مقومات البقاء على قيد الحياة وسبل العيش، وفي مقدمتها المستشفيات ومرافق تقديم الرعاية الصحية.

ووفقا للبيان فقد حذرت العديد من المنظمات والهيئات الدولية وفي مقدمتها برنامج الغذاء العالمي ومنسق الشؤون الإنسانية من تعرض سكان محافظتي غزة وشمال غزة لمجاعة حقيقية، قبل أسابيع عندما اشتدّت حرب التجويع وتجلت صورها في حينها من خلال لجوء المواطنين لطحن الأعلاف وحبوب الحيوانات لسد جوعهم وإطعام أطفالهم، وبدأت تتوالى المطالبات الدولية والتصريحات الأمريكية الداعية لضرورة إدخال المساعدات وإنقاذ شمال غزة من مجاعة محققة.

وتابع: "كعادتها قامت إسرائيل بالالتفاف على هذه المطالب، حيث كسرت حدة المجاعة مؤقتا وتأخير وقوعها والسعي لتجميل صورتها عبر تسهيلات سطحية وغير حقيقية بإدخال بعض شحنات المساعدات وغالبيتها محملة بالطحين، وتم فتح عدد محدود من المخابز بإشراف برنامج الغذاء العالمي".

إقرأ المزيد حكومة غزة: القوات الإسرائيلية منعت دخول نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات للقطاع خلال 13 يوما

وأوضح البيان أنه "بناء على تلك التسهيلات الوهمية اختفت المطالبات الأممية والتحذيرات الدولية من المجاعة، وكأنّ أسبابها انتهت ولم تعد قائمة، رغم أن إسرائيل تمنع منذ شهر إدخال السلع الأساسية مثل: السكر والزيوت والحليب والقمح والفواكه واللحوم والبيض وغيرها، كما تقنن دخول الخضروات بكميات تجعلها باهظة الثمن ولا يستطيع غالبية المواطنين شراءها، فضلا عن استمرار منع إدخال الغاز والوقود منذ بداية الحرب على القطاع".

ولفت البيان إلى أن "هذا الواقع يشي بأن وقوع المجاعة في شمال القطاع بات أمرا محققا، ومؤشرات سوء التغذية التي ظهرت على جميع سكان شمال القطاع، أحد دلائل وقوعها وذلك نظرا لعدم توفر مصادر الغذاء وفق ما يحتاج الإنسان الطبيعي من كميات ونوعيات".

وطالب المكتب في ختام بيانه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف حرب التجويع، وإدخال احتياجات المواطنين في شمال غزة".

وأكد أن كل حديث عن تسهيلات وزيادة أعداد شاحنات المساعدات هو ذر للرماد في العيون وتزييف للواقع، مشيرا على أن سبق أن أوضح أعداد ونوعيات شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة، وكيف أنها بلغت طوال شهر كامل 419 شاحنة فقط.

 

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35800 منذ اندلاع الحرب
  • 91 شهيداً في اليوم الـ 230 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 35800 شهيدا
  • الصحة تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 35709 و79990 مصابا منذ الحرب على القطاع
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: شمال القطاع من أكثر المناطق تضررا بالمضايقات الإسرائيلية وشح الغذاء
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 35.647 شهيدا و79.852 مصابا
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 285 شهيدًا وجريحا في مجازر جديدة للعدو الصهيوني بقطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35647 منذ اندلاع الحرب
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35 ألفا و647 شهيدا
  • 228 يوما من العدوان.. عشرات الشهداء والجرحى وتصعيد أممي تجاه الاحتلال