الملحق الثقافي في أمريكا يكشف عن فرص للمواهب السعودية.. اعرفها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية والمشرف على أعمال الملحقية الثقافية في كندا الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري عن وجود فرص للمواهب العلمية والبحثية، يستفيد منها شباب وفتيات الوطن، ضمن برنامج Global Link الذي تقدمه مؤسسة مايتكس الكندية.
ويسمح البرنامج للطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات السعودية الحصول على فرص بحثية خلال فترة الصيف تحت إشراف أعضاء هيئة تدريس بالجامعات الكندية، مع إمكانية تطبيق هذه المشاريع في الشركات أو المؤسسات الكندية لتطوير مخرجاتهم البحثية.
القنصل العام والملحق الثقافي يزوران الطلبة السعوديين في " #آيسف_2024 "#اليوم @BANDARFALZAID
أخبار متعلقة مسؤولة بالصحة العالمية: فخورون بانخفاض نسبة وفيات الحوادث في المملكةوزير النقل يؤكد أهمية تبادل الخبرات والمعرفة التقنية مع فنلنداللتفاصيل | https://t.co/ifQmB0x8XH pic.twitter.com/R19jyyyngv— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2024آيسف 2024وأعرب عن اعتزازه بمشاركة المملكة في مسابقة آيسف 2024 ممثلة في المنتخب السعودي للعلوم والهندسة.
وتمنى "بخاري" تحقيق المزيد من الإنجازات وانضمام الكوكبة المتميزة من 35 طالبًا وطالبة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في أفضل جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس لوس أنجلوس أمريكا المواهب السعودية السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل| الولايات المتحدة تُمسك بخيوط التهدئة.. وخبير يعلق
وسط الركام والدخان والدموع، بدأت إيران في لملمة جراحها بعد 12 يوماً من القصف الإسرائيلي الذي خلف خسائر بشرية ومادية فادحة. وبينما يحاول الجانبان الترويج لانتصارات إعلامية، تظل المشاهد من المستشفيات والأحياء المدمرة أبلغ تعبير عن فداحة ما جرى.
أرقام مفزعة من وزارة الصحة الإيرانية
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن حصيلة القصف الإسرائيلي على إيران بلغت 606 قتلى منذ اندلاع الهجمات وحتى إعلان وقف إطلاق النار. وأوضح في تصريح متلفز أن نحو 95% من الضحايا لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف، في حين توفي الباقون متأثرين بجراحهم بعد وصولهم إلى المستشفيات.
وأضاف أن عدد الجرحى تجاوز 4700 مصاب، وفق ما أعلن المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور، الذي وصف الوضع داخل المستشفيات خلال الأيام الماضية بأنه "مروّع إلى حد لا يُحتمل"، مؤكداً أن الأرقام تتعلق بالمدنيين فقط.
ضحايا من الأطفال والطواقم الطبية
ومن بين القتلى، هناك 13 طفلاً، أصغرهم رضيع لا يتجاوز عمره شهرين، إضافة إلى خمسة من أفراد الطواقم الطبية، من أطباء ومسعفين، لقوا حتفهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية خلال الغارات. كما أُبلغ عن تضرر سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف بفعل القصف، ما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة.
قراءة في الموقف الاستراتيجي
من جانبه، علّق اللواء سمير فرج, الخبير الاستراتيجي والعسكري، على المشهد بالقول إن الأطراف المعنية ستجلس أخيراً علي طاولة التفاوض، مما يُعد مؤشراً على إدراك الجميع لخطورة الاستمرار في التصعيد. وأشار إلى غموض الصورة بشأن الطرف الذي خرج منتصراً، فبينما تعلن إيران أنها ردت بقوة، تؤكد إسرائيل أن امريكا ضربت المنشآت النووية في إيران دمرتها.
وأشار فرج إلى أن إسرائيل كانت تعتزم توجيه ضربات جديدة لإيران بعد وقف إطلاق النار، لكن الرئيس الأمريكي تدخل لمنع هذا التطور الخطير، في خطوة عكست حرص واشنطن على تجنب حرب شاملة في المنطقة.
إيران وإسرائيل... رسائل متبادلة
برأي فرج، فإن إيران نجحت في إثبات قدرتها العسكرية وتوسيع رقعة الاشتباك، موجِّهة رسالة قوية بأنها تملك أدوات الردع الإقليمي. أما إسرائيل، فقد أظهرت قدراتها الدفاعية في صد بعض الهجمات، لكنها تلقت ضربات كشفت عن ثغرات في منظومتها، وهو ما يضعها أمام مراجعة أمنية ضرورية.
أميركا المستفيد الأكبر؟
وفي ختام تحليله، أكد فرج أن الولايات المتحدة تُعد الرابح الأكبر، إذ نجحت في لعب دور الوسيط الفعّال الذي أعاد ضبط الإيقاع، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب كارثية كانت ستضر بمصالح واشنطن وحلفائها في الخليج.
رغم توقف أصوات القصف، فإن صدى المآسي لا يزال يتردد في أرجاء إيران. فالبيوت المدمرة، والضحايا من الأطفال، والكوادر الطبية التي دفعت حياتها ثمناً للواجب، ستبقى شاهدة على لحظة تاريخية دامية. وما لم يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام حقيقي، ستظل المنطقة مرشحة لانفجار جديد، ربما يكون أشدّ قسوة.