وزيرة البيئة تجتمع بالعاملين بجهاز تنظيم إدارة المخلفات لمناقشة أطر تعزيز ملفات العمل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع كافة العاملين بجهاز تنظيم إدارة المخلفات لمتابعة سير العمل بالملفات المختلفة للجهاز، بهدف تعزيز دور الجهاز في منظومة إدارة المخلفات، والشراكة مع الجهات الفاعلة في المنظومة، واشراك القطاع الخاص وبناء القدرات.
وقد أكدت د. ياسمين فؤاد على ضرورة تعزيز دور جهاز تنظيم إدارة المخلفات في القيام بمهمته الأساسية كمنظم ومخطط ومراقب، لتحقيق انضباط في منظومة المخلفات، بناء على القانون رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتنظيم إدارة المخلفات، مما يجعل للجهاز دور مهم في المبادرة بالنظر في ملفات المخلفات بوجه عام وتحديد التحديات ووضع حلول لها، إلى جانب التأكد من تفعيل القانون وتعريف الجهات الفاعلة في المنظومة به وبأدوارها ومسئوليتها.
وقد وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد الشكر للعاملين بالجهاز والاستشاريين على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية، وتطلعها لتكثيف الجهود الفترة القادمة من خلال فرق العمل المكونة لمتابعة الوضع الراهن لمنظومات المخلفات بكافة أنواعها، وإعداد مصفوفة تحلل وضع كل نوع من المخلفات والتحديات التي تواجهه والأهداف المطلوب الوصول لها، مع الاستعانة بالاستشاريين بالجهاز ومشروعاته لتقديم الدعم الفني اللازم، بالإضافة إلى تحديد موقف المخلفات بأنواعها في محافظات الجمهورية ووضع قاعدة بيانات الإدارة المتكاملة لها.
كما وجهت وزيرة البيئة بالتنسيق مع الوزارات والجهات الفاعلة في منظومة إدارة المخلفات، من خلال تكوين مجموعات عمل مع الوزارات المعنية الأخرى لتطوير سير العمل في الملفات المشتركة، في ملفات المخلفات الزراعية والصناعية والهدم والبناء والطبية والالكترونية والبترولية ، والتنسيق مع وزارة العدل لعقد دورات تدريبية حول تطبيق قانون تنظيم إدارة المخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة المخلفات البيئة تعزيز العمل تنظیم إدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية رواندا، أن إطلاق منظومة الذكاء الاصطناعي للقطاع الزراعي العالمي في أبوظبي، يعكس أهمية التعاون العابر للحدود والتخصّصات، مشيرة إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها المزارعون في رواندا، نتيجة تقلبات الأمطار، تتقاطع مع تحديات مزارعي المنطقة المرتبطة بالإجهاد الحراري وشُح المياه، بما يؤكد وحدة الحاجة إلى معلومات دقيقة وممارسات مرنة ودعم فعّال في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال كلمتها في فعالية إطلاق المنظومة، التي أُقيمت أمس الأول في فندق سانت ريجيس جزيرة السعديات، وتُعد منصة مبتكرة ترتكز على شبكة تعاون تضم مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة «AI71»، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين الرئيسيين، من بينهم مؤسسة غيتس، والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية «CGIAR»، والبنك الدولي.
وأكدت إنجابير، التزام بلادها بتوظيف الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة أساسية لتسريع تحديث القطاع الزراعي، وتحقيق التحوّل نحو نُظم زراعية موجّهة نحو السوق وصديقة للبيئة، مشيرة إلى أن رواندا قطعت شوطاً مهماً في تهيئة البيئة اللازمة لتطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع.
وقالت إن رواندا عملت خلال السنوات الماضية على توحيد الأراضي الزراعية وتوسيع شبكات الري وبناء المدرجات، وتعزيز البحث والإرشاد والاستثمار في إدارة ما بعد الحصاد والتصنيع الزراعي، ما أسهم في خلق بيئة منظمة وغنية بالبيانات تُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من العمل بفعالية وعلى نطاق واسع.
وأكدت إنجابير، أن رواندا استثمرت كذلك في بناء منظومة تمكينية تسمح للذكاء الاصطناعي بالانتقال من الأفكار والمشاريع الواعدة إلى تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، من خلال إنشاء «مركز الثورة الصناعية الرابعة»، ضمن شبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحة أن دولة الإمارات تستضيف مركزاً مماثلاً ضمن الشبكة نفسها.