نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة «مواجهة الابتزاز الإلكتروني» لتوعية الطالبات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، من الانسياق خلف الشائعات، والتقليد الأعمى من باب التجربة، والتأثر بأصدقاء السوء.
جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر برعاية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، تحت عنوان: «مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة» بحضور المستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية، والمهندس ميخائيل إنطونيوس، خبير أمن المعلومات السيبراني، وتنظيم وإشراف الدكتور أحمد السنتريسي، رئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة رئيس المكتب الفني لرئيس الجامعة، والدكتورة هبة الله سعودي، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بنات القاهرة منسق الأنشطة الطلابية، والأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب بجامعة الأزهر، وإعداد وإشراف فريق (طلاب من أجل مصر) بجامعة الأزهر.
ونقل نائب رئيس الجامعة لفرع البنات للحضور تحيات الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وترحيبه بتنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل عالم رقمي يموج بالتغيرات السريعة.
وقال «فكري»، إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم اليوم هذه الندوة التثقيفية من أجل مواجهة جرائم الاحتيال التي أصبحت منتشرة في ظل عصر الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذه الندوة تقام في إطار التعاون المثمر بين جامعة الأزهر ونادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية؛ من أجل تبادل الخبرات ومواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة، وهذا يُشكل فضاءً مهمًّا لمناقشة سبل المواجهة من مختلف الجوانب.
وأكد «فكري»، أن لقاء اليوم يعد ترجمة واقعية لحجم الجهد المبذول داخل المؤسسة الأزهريَّة بتوجيه وإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي لا يدَّخِر جهدًا في توفير كل الدعم اللازم لكل ما فيه مصلحة أبنائنا طلاب الأزهر وكل المنتسبين للعمليَّة التعليميَّة في الأزهر الشريف.
وأوضح، أنه لا أحد ينكر ما تقدمه الثورة الرقمية من سبل الراحة، ووسائل رفاهية للإنسانية؛ حيث وفرت هذه التقنيات إمكانية تحقيق التواصل الإنساني، وإنجاز الأعمال في سهولة ويسر في وقت قد تعجز عن تحقيقه الوسائل التقليدية.
ولفت ، إلى أنه من المؤسف أن الثورة الرقمية جاء في صحبتها عديد من الجرائم الإلكترونية بشكل ظاهر، محذرًا من مثل هذه الأمور التي تكمن في: الاعتداء على الحياة الخاصة، وجرائم الابتزاز الإلكتروني، والاحتيال والنصب الإلكتروني وغيرها، إضافة إلى انتشار التنمر الإلكتروني.
وعرف مفهوم الابتزاز الإلكتروني بأنه: كل فعل سيئ يقوم به الفرد عن طريق استعمال تقنيات عالية الدقة في الإعلام الآلي وباستخدام شبكة الإنترنت وكذا البرامج التي تتيح للفرد محو آثاره بعدما يقوم بعملية الابتزاز من أجل تحقيق غاية معينة.
وبيَّن «فكري» أنه لمن الأهمية أن أوضح لحضراتكم أن الحديث عن طرق مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة في غاية الخطورة؛ لكونها تتحدث عن غياب أمور كثيرة؛ منها: ضعف الوازع الديني، وسوء التنشئة الاجتماعية، وضعف الضبط الاجتماعي، بجانب الجهل
بالأمور وعدم معرفة الحقائق والمعلومات الكاملة والصحيحة عن مواضيع حساسة، مثل: الإنترنت، والهواتف النقالة، إضافة إلى عدم مراقبة الآباء للأسرة ورعايتها الرعاية الكاملة، إضافة إلى حب التجربة والتقليد الأعمى والتأثر بأصدقاء السوء والانسياق خلف الإعلام غير الهادف.
وفي نهاية كلمته أعرب عن تقديره الكبير لما يقوم به عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الأزهر بقيادة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والزملاء نواب رئيس الجامعة، وما يتحلون به من روح العمل الجماعي والإخلاص في خدمة رسالة الأزهر وخدمة طلاب العلم في الجامعة.
ونصح بناته طالبات العلم بأن يجعلن أي إنجاز خطوةً في طريقٍ طويلٍ من أجل الارتقاء بجودة التعليم الأزهري، وبما يتناسب مع تاريخ الأزهر المشرف ليكون نتاجا مليئًا بالتميز والنجاح، وليكن شعارنا: (انطلاقة جديدة نحو الريادة والتميز)، لافتًا إلى أن هذه الندوة التثقيفية ستحقق أهدافها لرسم تصور شامل لمواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني، وتعميق فهم تلك التحديات.
ووجه ، الشكر لكل من أسهم في الإعداد الجيد لهذه الندوة التثقيفية المهمة، التي ناقشت قضية تقع في صلب صناعة المستقبل والاستعداد له، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصرنا الحبيبة وأزهارها الشريف، جاء ذلك بحضور عمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر بالقاهرة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والموظفين والطلاب والطالبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة الأزهر الابتزاز الالكتروني الندوة التثقیفیة جامعة الأزهر رئیس الجامعة هذه الندوة من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يتفق على تعاون طبى دولى مع المعهد الأوروبي للأورام بميلانو
في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، قام الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بزيارة رسمية إلى المعهد الأوروبي للأورام بمدينة ميلانو الإيطالية، يرافقه وفد من الجامعة، حيث كان في استقباله عدد من كبار مسؤولي المعهد.
وقد جاءت الزيارة بتنسيق من الدكتورة صفاء رمضان، التي كانت تعمل بالمعهد الأوربي للأورام بميلانو حتى نهاية عام 2022، حيث وكلها رئيس جامعة بورسعيد بتأسيس قسم طب الأورام بكلية الطب بجامعة بورسعيد.
وخلال الزيارة، عقد رئيس الجامعة والوفد المرافق اللقاء مع الدكتور أوريكيا روبرتو، المدير العلمي للمعهد، والدكتورة باربرا كوزيتو، رئيسة قسم العلاقات العامة والموارد، ومسؤولة الموارد البشرية، وعدد من القائمين على التعاون الدولي. وناقش الجانبان فرص التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، والتعليم الأكاديمي، والتدريب الطبي، وتبادل الخبرات بين الأقسام المعنية.
وقد قدّم كل من الدكتور أوريكيا، عرضًا تعريفيًا عن المعهد الأوروبي للأورام، والمستوى العلمي والبحثي الذي يقدمه.
كما قدم رئيس الجامعة عرضا حول مستشفى جامعة بورسعيد من حيث البنية التحتية والبنية البشرية، والاستيعاب السريري للمستشفى، وأهمية موقعه الجغرافي وارتباطه بتاريخ المدينة الباسلة. كما استطرد إلى ما تشهده المستشفيات من تجهيزات لافتتاح قسم طب الأورام والأقسام الأخرى.
واتفق الطرفان على وضع بروتوكول تعاون متعدد المحاور يشمل برامج تدريبية، وتبادلًا أكاديميًا، ومشروعات بحثية مشتركة بين قسم طب الأورام وأقسام أخرى كالجراحة، والعناية المركزة، والقلب، والأشعة التشخيصية والتداخلية، والتحاليل البيولوجية والإكلينيكية بكلية الطب جامعة بورسعيد، وأقسام الأورام في المعهد الأوروبي، على أن يتم إطلاق هذه المبادرات بعد استكمال الموافقات اللازمة من الجهات المعنية في كلا البلدين.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية للأستاذ لرئيس جامعة بورسعيد والوفد الزائر، حيث اطلعوا على أحدث التقنيات المستخدمة في جراحات الأورام، ومنها الجراحة الروبوتية، والعلاج بالبروتونات، وعلاج CAR-T، والتي تُعد من أحدث وسائل العلاج في العالم.
ومن الجدير بالذكر ان المعهد الأوروبي للأورام (IEO) في ميلانو صنف ضمن أفضل 10 مستشفيات متخصصة في العالم في مجال الأورام، حيث يحتل المركز التاسع عالميًا في تصنيف “أفضل المستشفيات المتخصصة في العالم لعام 2025” الصادر عن مجلّة نيوزويك بالتعاون مع Statista. ويُعد المعهد أيضًا أول مستشفى أورام في إيطاليا وفقًا لهذا التصنيف، مما يؤكد مكانته الرائدة وتميّزه في مجال علاج الأورام.
ومن جانبه اعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذة الزيارة للمعهد الاوروبى للأورام (IEO) في ميلانو وترحيب الجامعة للتعاون مع هذا المعهد الأوروبي الهام والمتخصص فى علم الأورام، مقدماً الشكر للقائمين عليه من كوكبة العلماء فى مجال علم الاورام والذى يُعتبر مركزًا للعلاج والبحث والتدريب، و يضم مراكز بحثية بارزة تخص علم الأورام وطرق الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه من خلال تطوير الأبحاث السريرية والعلمية، إلى جانب تحسين الإدارة والتنظيم الصحي متمنيا للمعهد وادارته الراقية كل الازدهار من اجل خدمة البشرية ودفعة كبيرة فى مجالات البحث والتدريب والدراسة لكافة المهتمين بهذا المجال فى كافة انحاء العالم.