غلق وتشميع 11 سنتر بالسادات في المنوفية بعد وفاة صغير تحت سيارة حضانة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صرح ياسر عبد الحليم حسن رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بمحافظة المنوفية، أنه جرى تنفيذ 11 قرار غلق وتشميع حضانات للأطفال، وسنتر دورس خصوصية بالمناطق السكنية الثالثة والسكنية السابعة، ومحور خدمات الحي السادس والسكنية الحاديه عشر لمخالفتها النشاط وتعمل بدون ترخيص.
وأكد رئيس جهاز مدينة السادات أن تلك الحملات تأتي بناء على توجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمين حسن غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، المتابعة والمرور الدورى علي الأعمال الجاري تنفيذها وكذلك إزالة كافة المخالفات والإشغالات بالمدن الجديدة.
وأضاف رئيس جهاز مدينة السادات، أن الحملة تحت إشراف أسامة محمد على نائب رئيس الجهاز للتنمية وبالتعاون مع شرطة التعمير وإدارة الأمن وإدارة التنمية والأحياء والشئون القانونية والعلاقات العامة بالجهاز.
وأوضح رئيس الجهاز، أن تلك الحملة ستتبعها عدد من الحملات المكثفة وبشكل شبه يومية، بجانب شن حملات ليلية مفاجئة على جميع الإشغالات والمخالفات الموجودة داخل أحياء المدينة، مؤكدًا على إدارات الجهاز المختصة بتطبيق القانون بحزم على الجميع.
وفي وقت سابق ومنذ عدة أيام لقي طفل مصرعه تحت عجلات سيارة الحضانة بعد نزوله منها بمدينة السادات، وذلك من الخلف، وفشلت محاولات إنقاذ حياته، وسط حالة من الحزن بين كافة الأهالي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية
وسط صراخ ميليشيا الحوثي الإرهابية المستمر منذ نحو عامين باسم القضية الفلسطينية، كشفت شحنة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها مؤخراً من قبل المقاومة الوطنية، اعتماد الميليشيا على تقنيات إسرائيلية لاستخدامها في سلوكها الإجرامي بحق اليمنيين.
وكشف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس في مدينة المخا، تفاصيل الشحنة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، وتم ضبطها في 27 يونيو الماضي.
وكان اللافت فيما كشفه العميد دويد عن محتويات الشحنة، هو جهاز تجسس إسرائيلي، من صنع شركة "سيلبيريت"، مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين.
وعقب المؤتمر الصحفي، كشف باحثون ومختصون تفاصيل ومعلومات عن الشركة وعن الجهاز الإسرائيلي المضبوط ضمن الشحنة، التي تُمثّل أكبر شحنة أسلحة ومعدات تقوم إيران بإرسالها إلى ميليشيا الحوثي منذ ظهور هذه الميليشيا قبل أكثر من 20 عاماً.
الخبير التقني فهمي الباحث أوضح، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أن شركة Cellebrite المصنعة للجهاز هي شركة إسرائيلية متخصصة في أدوات التحليل الجنائي الرقمي، واستخراج البيانات وتحليلها.
مضيفاً بأن جهاز (Turbo Link) الذي تم ضبطه هو جهاز توصيل (Hardware Adapter)، ووظيفته الأساسية هي فك تشفير الحزم البرمجية المُشفّرة التي يتم تنزيلها من سيرفرات الشركة، وتحضيرها للاستخدام في استغلال ثغرات الجهاز المستهدف من أجل اختراقه وسحب البيانات لاحقاً.
لافتاً إلى أن منتجات الشركة الإسرائيلية مناسبة جداً لمن لا يمتلكون خبرات تقنية متقدمة في فتح الأجهزة المحمولة واستخراج البيانات منها، بما في ذلك أجهزة الأندرويد والآيفون، وذلك باستخدام ثغرات متقدمة وتقنيات أخرى لاستخراج البيانات.
وأشار الباحث إلى ما كشفته منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2024 وفبراير 2025، بأن السلطات في صربيا استخدمت سلسلة من الثغرات عبر Turbo Link للوصول غير المصرح به لهواتف نشطاء.
في حين أوضح المحلل العسكري وضاح العوبلي أن شركة "سيلبيريت" الإسرائيلية متخصصة في صنع أنظمة التجسس، لافتاً إلى أن جهاز الشركة المضبوط في الشحنة يُعد أحد أشهر الأجهزة في مجال تحليل واستخراج بيانات الهواتف المحمولة.
وبينما نفى العوبلي ما أُشيع حول أن الجهاز يعمل عن بُعد، أوضح أن عمله يتطلب توصيله بالهاتف المحمول، ويمكن للجهاز حينها استخراج كافة البيانات من الهواتف الحديثة وحتى بعض الأجهزة القديمة.
هذه التفاصيل والمعلومات تُشير – وفق مراقبين – إلى هدف ميليشيا الحوثي الإرهابية من الحصول على هذه التقنيات الإسرائيلية، لاستخدامها في أخذ المعلومات والبيانات من داخل هواتف من يتعرضون للاختطاف في مناطق سيطرة الميليشيا، أو ربما من عناصرها المشكوك في أمرهم.
لافتين إلى سعي الميليشيا الحوثية الإرهابية إلى الاستعانة بالتقنيات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها، في حين تُزايد باسم القضية الفلسطينية ومواجهة إسرائيل.
ساخرين من أن كشف المقاومة الوطنية عن ضبط الجهاز الإسرائيلي سبقه بيومين إعلان الميليشيا منع دخول السلع الأمريكية إلى مناطق سيطرتها ابتداءً من ١٩ أغسطس القادم، تحت شماعة مناصرة القضية الفلسطينية، في صورة تعكس حجم التناقض الفاضح لدى الميليشيا.