خبراء: إنشاء صندوق سيادي للصناعة يجذب الاستثمارات ويعظم شعار «صنع في مصر»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رحب عدد من الخبراء بتوجه الدولة نحو انشاء صندوق للاستثمار في الصناعة، معتبرين فكرة إنشاء صندوق سيادي للصناعة، خطوة مهمة للغاية لدعم وتطوير الصناعة المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، والتي تتماشى مع أهداف خطة الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال الفترة السابقة، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية التحتية، وتطوير المواني والمنشآت الصناعية ودعم الميزات التنافسية، لتحقيق معدلات نمو متسارعة ومستدامة للوصول لأهداف التنمية الشاملة بحلول عام 2030 وتعظيم شعار صنع في مصر.
السيد خضر الخبير الاقتصادي، قال إن فكرة إنشاء صندوق سيادي مصري للاستثمار في الصناعة، له أهمية كبيرة في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الصناعة في البلاد، مضيفا أن هناك العديد من الفوائد المحتملة لإنشاء صندوق سيادي للاستثمار، لأنه سيعمل على توفير رأس المال اللازم للشركات المحلية والأجنبية في هذا القطاع، حيث يجري توجيه الاستثمارات نحو تحديث البنية التحتية وتحسين التكنولوجيا وتطوير المنتجات والخدمات، ما يساعد في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتوفير فرص عمل، وذلك من خلال دعم فكرة توطين الصناعة، خاصة ما تحتاجه المصانع الكبيرة من مستلزمات إنتاج.
تعزيز الاستقرار الاقتصاديوأكد «خضر» أن الصندوق السيادي سيسهم في خلق فرص عمل جديدة للمصريين وتحسين معدلات التوظيف، وبالتالي يمكن للصندوق أن يسهم في تخفيف البطالة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد ، تحسين التكنولوجيا والابتكار حيث يكون للصندوق السيادي دور في تعزيز التكنولوجيا والابتكار في الصناعة المصرية، من خلال توجيه الاستثمارات نحو مشروعات بحث وتطوير وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الصندوق يهدف في المقام الأول لدعم الصناعات التي تعاني من أي مشكلات وخلق حلول لها، ويهدف إلى تعظيم شعار صنع ف مصر.
تحسين القدرة التنافسية للصناعةوأوضح «خضر» أن الصندوق سيسهم في تحسين القدرة التنافسية للصناعة وتطوير منتجات وخدمات جديدة، وتنويع الاقتصاد من خلال دعم الصناعة كمصدر مهام للحد من التبعية على القطاعات الأخرى، مثل السياحة والزراعة، حيث يساعد الصندوق السيادي في تشجيع تنويع الاقتصاد المصري وتحقيق توازن أكبر في التوزيع الاقتصادي، جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن الصندوق سوف يعمل على تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، فعندما يكون هناك صندوق سيادي موثوق به ومحترف يستثمر في الصناعة المصرية، فإن ذلك يمكن أن يكون عاملا مهما وحماية للصناعة من أي تقلبات، ويمكن القول إن إنشاء صندوق سيادي للاستثمار في الصناعة في مصر يمكن أن يكون له أهمية كبيرة في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
جذب المزيد من الاستثمارات الجديدةوقال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن فكرة إنشاء صندوق سيادي للصناعة خطوة مهمة لدعم وتطوير الصناعة المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، والتي تتماشى مع أهداف خطة الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال الفترة السابقة، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية التحتية وتطوير المواني والمنشآت الصناعية ودعم الميزات التنافسية لتحقيق معدلات نمو متسارعة ومستدامة للوصول لأهداف التنمية الشاملة بحلول عام 2030 وتعظيم شعار صنع في مصر.
فكرة انشاء الصندوق الصناعي السياديوأوضح «أنيس» أن دخول فكرة إنشاء الصندوق الصناعي السيادي حيز التنفيذ خطوة جادة من الحكومة المصرية للتحول من دول مستوردة الى دولة مصدرة وصناعية، وأن هذ الخطوة تعمل تساهم في النهوض بالصناعة وزيادة الصادرات والموارد الدولارية داخل البلد والتي بدورها تدعم بعد ذلك أن تستورد مصر مواد أخرى، وخاصة المواد الأولية والسلع الأساسية التي ستدخل في عملية الإنتاج ويقلل الضغوط على احتياج العملات الأجنبية، وبالتالي يؤدي إلى تحسين سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه يجري حاليا دراسة إنشاء صندوق فرعي للصناعة باعتباره قطاعا مهما له قدرة توظيفية وتصديرية وقدرة تشابكية مع القطاعات الأخرى، لافتة إلى أنه يتم حاليا دراسة مجموعة من الصناعات مع القطاع الخاص
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة الصادرات صنع في مصر وزيرة التخطيط المزید من الاستثمارات الصناعة المصریة وتطویر الصناعة فی الصناعة فکرة إنشاء أن الصندوق فی تعزیز من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
ركاش يتباحث سبل تعزيز الاستثمارات الهندية في الجزائر
استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم الأحد، بمقر الوكالة، سعادة سفيرة جمهورية الهند لدى الجزائر، سواتي فيجاي كولكارني.
وتمحور اللقاء حول بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجزائر والهند، لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وعلى رأسها الصناعة الصيدلانية وإنتاج الأدوية، وآفاق توسيع حضور الاستثمارات الهندية في السوق الجزائرية.
كما تطرق الجانبان إلى تفاصيل عدد من المشاريع الاستثمارية لمؤسسات هندية تنشط في الجزائر. بالإضافة إلى الشركة الرائدة عالميًا في صناعة الأدوية “Tenshi” التي أبدت اهتمامها بدخول السوق الجزائرية والاستثمار فيها.
هذا وناقش الطرفان أيضًا التحضيرات المتعلقة بزيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال، يضم ممثلين عن 40 شركة هندية. إلى الجزائر خلال شهر جانفي 2026، بهدف عقد لقاءات أعمال ثنائية مع نظرائهم الجزائريين واستكشاف فرص الشراكة والاستثمار.
من جهته أكد عمر ركاش، في هذا السياق، أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ستسخّر كافة الإمكانيات. وتبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح زيارة العمل والخروج باتفاقيات شراكة واستثمار مثمرة. مجددًا التأكيد على انفتاحها على جميع أشكال التعاون والشراكة مع الجانب الهندي.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور من أجل تجسيد مشاريع استثمارية واعدة. تعكس عمق ومتانة العلاقات الجزائرية-الهندية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور