«قد يكون وباء جديدًا».. تحذيرات من خطورة الوحدة على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
«قد يكون وباء جديدا».. هكذا وصفت تقارير بريطانية ما توصلت إليه دراسة جديدة تؤكد تأثير العزلة والشعور بالوحدة بشكل واضح على صحة الدماغ.
أخبار متعلقة
دراسة تحذر: الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف
دراسة: الحمية الغذائية تصيب بالإحباط والشعور بالوحدة
دراسة: الأمهات أكثر شعورًا بالوحدة من الآباء
يقول تقرير صحيفة «الديلي ميل» البريطانية إن أحد أكبر التهديدات الناشئة ليس في بريطانيا فقط ولكن في جميع أنحاء العالم هو الشعور بالوحدة المزمنة والافتقار إلى العلاقات الهادفة .
وأظهرت أحدث الدراسات البريطانية أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا هم الفئة العمرية الأكثر عزلة فالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عامًا هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالوحدة المزمنة مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن السبعينيات.
قال روبن هيوينجز، مدير برنامج مجموعة الحملة المجتمعية لإنهاء الشعور بالوحدة: «تعد الوحدة مشكلة صحية كبيرة استمرت في الارتفاع خاصة بعد وباء كورونا، فالكثير عاد للحياة بشكل طبيعي بعد الوباء ولكن بالنسبة للآخرين لم يحدث ذلك».
وبينما كان معروفًا لبعض الوقت أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة، بدأ العلماء في تحديد أسباب ذلك، على سبيل المثال، وجد بحث جديد مثير للقلق أن الشعور بالوحدة يمكن أن يؤدي إلى تقلص أدمغتنا، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتظهر دراسات أخرى أن اللقاءات اللفظية والاجتماعية المنتظمة تثير النبضات العصبية اللازمة لتشكيل روابط جديدة بين خلايا الدماغ والتي بدورها تحافظ على حجم الدماغ.
وفي نفس السياق، تظهر الأبحاث أن العزلة الاجتماعية يمكن أن تقطع ما يصل إلى خمس سنوات من حياة شخص يزيد عمره عن 60 عامًا، مقارنة بأقرانه لأكثر اجتماعية، كما ربطت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة القلب من قبل باحثين في جامعة نيوكاسل، الشعور بالوحدة بزيادة بنسبة 30 في المائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الإصابة بأمراض القلب التاجية.
الشعور بالوحدة أمراض القلب السكتة القلبية بريطانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشعور بالوحدة أمراض القلب السكتة القلبية بريطانيا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
كشفت تقارير طبية نشرها عدد من المواقع الصحية العالمية عن الفوائد الغذائية الهائلة لسمك التونة.
فوائد تناول التونةأشارت الدراسات السابقة، إلى أن التونة تعد من الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة لصحة الجسم والعقل، إذا ما تم تناوله باعتدال.
وتعد التونة مصدرًا عالي الجودة للبروتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لبناء العضلات أو إنقاص الوزن دون التضحية بالقيمة الغذائية، وفقا لما نشر في موقع Health.
وتحتوي التونة على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، خصوصًا إذا تم اختيار التونة المعلبة في الماء بدلًا من الزيت.
وأوضح موقع WebMD أن التونة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، بفضل احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأشار التقرير كذلك إلى أن هذه الأحماض الدهنية نفسها تساهم في تحسين وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة، إلى جانب دورها في دعم صحة العين وتقليل أعراض جفافها.
كما أفاد موقع Dr. Axe، بأن التونة تُعد من الأطعمة المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساهم في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بفضل احتوائها على مركبات غذائية مثل السيلينيوم، وفيتامين B12، وD.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المتعددة، شددت التقارير على ضرورة الاعتدال في تناول التونة، نظراً لاحتمالية احتوائها على نسبة من الزئبق، خاصة في أنواع، مثل: التونة البيضاء.
ونصح الخبراء بعدم تناول التونة لأكثر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وخصوصًا للنساء الحوامل والأطفال.
والجدير بالذكر أن التونة تُعد واحدة من أكثر أنواع الأسماك استهلاكًا على مستوى العالم، بفضل سهولة استخدامها في تحضير الأطعمة، وتوفرها بأسعار مناسبة مقارنة بباقي أنواع الأسماك.