عقدت اليوم الثلاثء، بقاعة الإرشاد بديوان عام مديرية الزراعة بالغربية، ندوة بعنوان دودة الحشد الخريفية (التشخيص - الانتشار - الادارة المتكاملة)، وذلك تحت رعايه بحضور الدكتور خالد على ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية.

وتهدف الندوة إلى تقديم الدعم الفني للمهندسين الزراعيين والمزارعين  والمشتغلين في مجال المبيدات والمكافحة الحيويةش.


وتناول الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، شرح لسلوك هذة الافة الخطيرة ، والتعريف بدودة الحشد الخريفية ودورة حياتها وأسباب خطورتها على المحاصيل ، ونسبة الفقد في النبات، وفراشة الدودة لها القدرة على الهجرة حيث يمكنها أن تطير وتقطع مسافة 100 كيلو متر في الليلة الواحدة، وتسبب خسائر للمحاصيل طبقا لشدتها وخصوصا في محصول الذره الشامية.


وأشار ابوشادى، إلى أن الحشرة لها القدرة على تدمير المحاصيل في حالة عدم السيطرة عليها ومكافحتها، موضحا أنه سميت بدودة الحشد لزحفها أحيانا في مجموعات من حقل مصاب إلى آخر ، وسميت بالخريفية لأنها تنشط في فصل الصيف والخريف وتتوقف إصابتها في الشتاء البارد، لكن إصابتها للمحاصيل في دول أفريقيا تمتد طوال العام نظرا لدفء المناخ ، وتناولت ايضاطرق الفحص النباتي لاستكشاف الحشرة وضرورة الفحص المبكر للعوائل النباتية، والإجراءات الواجب اتباعها عند فحص وأنسب توقيت للتدخل بالمكافحة، كما تم عرض وسائل المكافحة المتكاملة من وسائل زراعية بالإضافة إلى استخدام المكافحة الحيوية والمركبات الميكروبية واستخدام المكافحة الكيماوية بالمركبات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
أوصى وكيل زراعة الغربية، برفع الوعى لدى المزارعين بخطورة دودة الحشد الخريفية والاضرار التى قد تتسبب عنها وكيفية إدارة الآفة لمجابهة دودة الحشد الخريفية الجياشة وعمل ندوات لتوعية المزارعين بخطورة هذه الحشرة والمرور الدائم على الزراعات القائمة لأخذ الاحتياطات التامة لمجابهتها
تأتي تلك الندوة فى اطار توجيهات  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، والدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعى، والدكتور احمد رزق رئيس الاداره المركزية لمكافحة الافات، وبحضور الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور أيمن حموده مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الآفات بالوزارة، والمهندس محمد الحصاوى مدير إدارة المكافحة بالمديرية ومسؤولي المكافحة بالمديرية والمراكز

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة بزراعة الغربية دودة الحشد الخريفية وكيل زراعة الغربية مديرية الزراعة

إقرأ أيضاً:

وكيل أوقاف كفر الشيخ: تعزيز الترابط المجتمعي ضرورة شرعية ووطنية.. و جلسة ذكر بعد كل صلاة جمعة

أكد الشيخ معين يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، أن ترسيخ الترابط المجتمعي والتراحم بين أبناء الوطن يُعد أحد أركان الرسالة الدعوية للإسلام، ومطلبًا شرعيًا ووطنيًا مُلحًا، لا سيما في ظل التحديات الأخلاقية والسلوكية التي تواجه المجتمعات الحديثة، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تضع هذا الهدف في مقدمة أولوياتها، إدراكًا منها لأهمية بناء مجتمع متماسك يستند إلى القيم الدينية والإنسانية.

وأوضح الشيخ معين يونس في تصريحات لـ«الأسبوع» أن دور المسجد لا يقتصر على أداء الشعائر فحسب، بل يمتد ليكون مركزًا روحيًا واجتماعيًا يجمع الناس على القيم المشتركة، ويعزز ثقافة الحوار والتعاون بين الأفراد.

وأضاف أن الأئمة والخطباء يحملون مسؤولية كبيرة في ترسيخ قيم التماسك الأسري والاحترام المتبادل من خلال ما يقدمونه من محتوى دعوي يُعالج قضايا الناس، ويُسهم في بناء جسور المودة والتواصل داخل المجتمع.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن وزارة الأوقاف تُولي عناية خاصة بالخطاب الديني الذي يُعزز مفاهيم لَمّ الشمل ونبذ الفُرقة، موضحًا أن هناك تعليمات مستمرة للأئمة بتناول موضوعات تتعلق بالوحدة الوطنية، وصلة الرحم، والتكافل الاجتماعي في خطب الجمعة والدروس اليومية.

مؤكدًا أن هذا النهج يعكس حرص الوزارة على تقديم خطاب واقعي يُلامس حياة الناس، ويُسهم في تهذيب السلوك العام وبناء وعي جماعي رشيد.

وشدد الشيخ معين يونس على أن الترابط بين أبناء المجتمع لا يُبنى بالشعارات الرنانة، وإنما يتحقق من خلال المواقف العملية والتفاعل الحقيقي بين الناس، وهو ما تعمل وزارة الأوقاف على تجسيده عبر مبادرات دعوية وميدانية، وتوجيهات واضحة للأئمة بالانخراط الفاعل في القضايا المجتمعية، ودعم جهود الإصلاح الاجتماعي، وتقديم قدوات دينية صادقة تُجسد معاني الرحمة والتعاطف.

وأضاف أن من أبرز الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها عبر برامجها الدعوية هو إحياء روح التكافل والتراحم، خصوصًا في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجه الكثير من الأسر، مشيرًا إلى أن قوة المجتمع تبدأ من ترابط أفراده وتعاضدهم. وأكد أن الخطاب الديني المعتدل والفاعل قادر على التأثير الإيجابي إذا اقترن بالإخلاص والمشاركة الصادقة في حياة الناس.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن المسجد يلعب دورًا محوريًا في إعادة ضبط البوصلة الأخلاقية للمجتمع، وتثبيت قيم التآخي والمواطنة، ونبذ كل مظاهر الانقسام والتعصب. فالمسجد ليس فقط دار عبادة، بل مدرسة لتزكية النفوس، ومنارة للوعي الجماعي، ومكانًا يُعيد للأفراد اتصالهم بأنفسهم وببعضهم تحت مظلة الرحمة الإلهية.

وفي هذا السياق، أعلن الشيخ معين يونس عن إصدار توجيه رسمي إلى جميع أئمة المساجد بمحافظة كفر الشيخ، يقضي بتنظيم جلسة ذكر لله تعالى عقب كل صلاة جمعة، تستمر لبضع دقائق، وتُفتتح بترديد جماعي لعبارة "لا إله إلا الله" بشكل دائم ومنتظم، وذلك كركن إيماني وروحي يُسهم في تزكية القلوب وغرس السكينة في النفوس.

وأشار إلى أن الذكر الجماعي المشروع، وخصوصًا ترديد "لا إله إلا الله"، يُعد من أعظم وسائل التقرب إلى الله، ومن أكثر الأعمال التي تُوحد القلوب وتُغذي الإيمان، وتُرسّخ الوحدة بين المصلين، داعيًا إلى تهيئة الأجواء الهادئة والمهيبة داخل المساجد لتلك اللحظات الروحية، حتى تؤتي ثمارها في النفوس.

وقال، إن "جلسة الذكر بعد صلاة الجمعة ليست مظهرًا شكليًا أو طقسًا متكررًا بلا روح، بل هي لحظة صفاء وطمأنينة تُكمل بها رسالة الخطبة والموعظة، فيغادر المصلون بقلوب مطمئنة وأرواح ملؤها النور والرضا"، مؤكدًا أن هذه اللحظة الإيمانية تُجدد العلاقة بالله وتُنعش الروح وتُعيد التوازن النفسي والاجتماعي للمسلم.

وشدد وكيل الوزارة على أن الأئمة هم صمام الأمان في العمل الدعوي والتوعوي، وأن عليهم مسؤولية مضاعفة في هذا التوقيت الدقيق من عمر الأمة، مطالبًا إياهم بأداء هذه الجلسات بروح إيمانية صادقة، مع توعية المصلين بقيمتها وأثرها في حياتهم الفردية والعامة، بعيدًا عن الروتين أو الجمود.

وأضاف: "نريد أن نجعل من كل جمعة محطة إيمانية متكاملة، تبدأ بخطبة تُوقظ الوعي، وتنتهي بذكرٍ يُنير القلب، حتى يتحول المسجد إلى واحة سكينة وسلام داخلي، تسهم في تقويم السلوك، وتقوية روابط الأخوة والمحبة بين الناس".

واختتم الشيخ معين يونس تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة الأوقاف تعمل على دعم المساجد لتؤدي دورها الكامل روحيًا ومجتمعيًا، وتُؤمن بقدرة الأئمة على قيادة الناس نحو الخير، مشيرًا إلى أن تعزيز الترابط المجتمعي يبدأ من كلمة طيبة، أو دعاء مخلص، أو مجلس ذكر يُحيي القلوب ويُجدّد الصلة بالله تعالى.

ودعا عموم المواطنين إلى التفاعل مع هذه المبادرة الروحية، والمشاركة فيها بروح من التواضع والسكينة، استحضارًا لقوله تعالى: "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون"، ولقوله سبحانه: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف كفر الشيخ: تعزيز الترابط المجتمعي ضرورة شرعية ووطنية.. و جلسة ذكر بعد كل صلاة جمعة
  • وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى الزقازيق العام
  • وكيل صحة قنا يشدد على سرعة التخلص الآمن من النفايات الخطرة
  • إزالة الألغام في جبل الأكراد تمهّد لعودة الأهالي وإنعاش الزراعة
  • وزارة الداخلية تكشف حقيقة تعدى قائد سيارة ميكروباص على مواطن بالغربية
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»
  • رئيس وزراء هولندا يثمن جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب
  • وكيل الصحة بالأقصر يتفقد وحدة مدامود العجوز لمتابعة انتظام سير العمل