أمين تنظيم الجيل: مظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر بتل أبيب أنهت وجودها السياسي تاريخيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال أحمد محسن قاسم امين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي أن سماح الحكومة الاسرائيلية بمظاهرات الحركة الإسلامية التابعة لجماعة الإخوان امام السفارة المصرية " المغلقة" بتل ابيب تؤكد افلاس جماعة الاخوان الارهابية وكذلك الإفلاس السياسي للحكومة الاسرائيلية في جهودهما ضد الدولة المصرية.
وأكد قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن الإستخدام الأخوان واسرائيل كل منهما للأخر في صناعة حالة سياسية عكسية الأثر على كل منهما ، هو مؤشر لحالة اليأس التي وصلوا لها .
واستكمل أن وقوف الإخوان مع اسرائيل ضد مصر وليس قطاع غزة هو إنهاء لقضية فلسطين لدى جماعة الإخوان التي لطالما تاجروا بها على مدى عقود للترويج لأنفسهم في الأوساط الشعبية العربية والإسلامية، مما يعني ان ذلك الموقف بمثابة إعلان انتهاء للوجود السياسي لتلك الجماعة تاريخياً .
وأضاف امين تنظيم الجيل الديمقراطي أنه كان ينتظر بيان من جماعة الإخوان لنفي الصلة بينهم وبين تلك التظاهرات إلا ان ذلك لم يحدث وهو ما يؤكد تشابك المصالح بين الحكومة الإسرائيلية وجماعة الاخوان فيما يتعلق بمصر والقضية الفلسطينية.
ويؤكد على ذلك التشابك الشعارات التي تم استخدامها في تلك التظاهرات من ضرورة فتح المعابر فقط ولم تتطرق لوقف سياسات التجويع من الحكومة الاسرائيلية او وقف العنف ضد المدنيين وهي كلها الشعارات التي لاتخدم إلا الأطماع الاسرائيلية في تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء .
واختتم قاسم حديثه بإن حرق اسرائيل لجماعة الاخوان في محاولة صناعة حالة سياسية ، هو بمثابة إعلان اسرائيلي بقوة الموقف السياسي واقتراب نجاح الجهود المصرية السياسية من ايجاد حلول تحد من المعاناة التاريخية للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان جماعة الإخوان أحمد محسن قاسم حزب الجيل الديمقراطي سماح الحكومة الاسرائيلية الحركة الإسلامية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
أمين مستقبل وطن: التظاهرات أمام سفارتنا في تل أبيب عبث مفضوح.. ومصر أكبر من المزايدات
أدان الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الشباب والرياضة لحزب مستقبل وطن، الدعوات المشبوهة التي تحرّض على التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات المشبوهة لا تخدم فلسطين بل تسيء إليها، وتحمل بصمات حملات ممنهجة تستهدف تشويه الدور المصري التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهرة، في تصريح صحفي، إن “كل من يهاجم مصر أو يحاول التظاهر ضدها، عليه أن ينظر إلى سجل التضحيات المصرية.. 120 ألف شهيد مصري سقطوا على أرض فلسطين دفاعًا عن الحق، وأطول حدود مفتوحة مع غزة تمرّ من مصر، وأكثر من 70% من المساعدات التي تدخل القطاع تمر عبر معبر رفح بدعم مصري مباشر”.
وأضاف: “من يحرّضون على التظاهر أمام سفارتنا في تل أبيب لا يعرفون شيئًا عن ثوابت الدولة المصرية، ولا عن حجم ما تقوم به القيادة السياسية والأجهزة المعنية من جهود دبلوماسية وإنسانية وأمنية على أعلى المستويات لحماية الشعب الفلسطيني ووقف آلة القتل”.
وأكد أن “هذه التظاهرات ليست إلا محاولة بائسة لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقصف ويقتل ويدمّر، بينما تتحرك مصر – رغم كل التحديات – لحماية أرواح الأبرياء وتثبيت هدنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وشدد أبو زهرة على أن “من يتطاول على مصر، إنما يحاول عبثًا المساس بدولة تقف شامخة منذ 75 عامًا إلى جانب فلسطين، دون مزايدات، ودون مقابل”، مؤكدًا أن المصريين لا تنطلي عليهم هذه الحملات التضليلية، وأن وعي الشعب المصري هو الحائط الصلب الذي تتحطم عليه هذه المحاولات.
وتابع: “نحن نعرف من يدفع ويموّل ويحرّك هذه الدعوات المشبوهة.. ولكن مصر لن تنزلق إلى معارك جانبية، وستظل تركّز على الهدف الأسمى: إنقاذ المدنيين، وكشف جرائم الاحتلال، وتثبيت الحق الفلسطيني في الأرض والحرية والكرامة”.