اليونيسيف: العملية العسكرية برفح أدت لنزوح أكثر من 448 ألف شخص لمناطق خطرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الثلاثاء، إن تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال.
إصابة 4 جنود بجروح خطيرة خلال معارك بقطاع غزة اليوم شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق.. وإسرائيل المسئولة عن الأزمة الإنسانية في غزةوأشارت اليونيسيف، إلى أن العملية العسكرية في المدينة الواقعة جنوبي غزة تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 448 ألف شخص إلى مناطق غير آمنة، مؤكدة أن العمليات الإنسانية التي تمثل شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة.
و أوضحت اليونيسف، أن طواقمها تواجه تحديات متزايدة في نقل أي مساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على أن نقص الوقود لا يزال يمثل مشكلة حرجة.
وأكدت اليونيسف أن مستشفيات شمال غزة الرئيسية في مرمى النيران مما يعطل بشدة إيصال الإمدادات ويعرض حياة الناس للخطر.
المحكمة الدولية تعلن عن مواعيد عقد جلسات دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
أعلنت المحكمة الدولية في لاهاي اليوم الثلاثاء أنه سيتم الخميس والجمعة مناقشة طلب جنوب إفريقيا إصدار أوامر ضد إسرائيل. ويشار إلى أنه توجد تقديرات إسرائيلية بأن المحكمة ستستجيب لطلب جنوب إفريقيا وإصدار الأوامر لمنع ومعاقبة إسرائيل بسبب "القتل الجماعي في قطاع غزة".
ويشار إلى أنه يوم الجمعة، قدمت جنوب إفريقيا طلبا الى المحكمة باتخاذ إجراءات طارئة إضافية في الملف الذي يدار ضد إسرائيل وإصدار أوامر إضافية ضدها. جاء ذلك بادعاء أنه في الخطوات التي اتخذتها المحكمة لا يوجد تطرق الى المتغيرات في غزة، بعد العملية في رفح، وفي غضون ذلك، أعلنت مصر قبل يومين أنها ستدعم دعوى جنوب إفريقيا التي قدمتها ضد إسرائيل.
ويشار إلى أن المحكمة الدولية في لاهاي ناقشت دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في شهر كانون ثاني/يناير، وقررت أنها لن تصدر أمر بوقف الحرب كما طلبت الدعوى. مع ذلك أصدرت أمرين مؤقتين ضد إسرائيل، بموجبها يجب على إسرائيل اتخاذ تدابير فعالة للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة ومنع الإبادة الجماعية. وطلبت المحكمة بأن تقوم إسرائيل تقديم تقريرا مفصلا حتى نهاية فبراير لكيفية التزامها بهذه الأوامر الصادرة.
مسؤولون مهنيون نصحوا المستوى السياسي تطبيق هذه الأوامر الصادرة وتقديم التقرير الى المحكمة الدولية كما هو مطلوب، وعدم انتهاك القرار.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارتي الخارجية المصرية والتركية الانضمام لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسيف العملية العسكرية مناطق خطرة تصعيد الأعمال العدائية قطاع غزة المحکمة الدولیة جنوب إفریقیا ضد إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بالسجن المؤبد على امرأة تدعى راكل "كيلي" سميث، إلى جانب اثنين من شركائها، بعد إدانتهم بخطف والاتجار بطفلتها جوشلين سميث، ذات الستة أعوام، التي اختفت العام الماضي في قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وإلى جانب سميث، أدين كل من جاكوين أبوليس (صديقها) وستيفينو فان راين (صديق للعائلة)، بجرائم الاختطاف والاتجار بالبشر، بعد أن أكدت المحكمة أن الطفلة تم بيعها لدجال تقليدي يعرف محليًا باسم سانجوما مقابل 20 ألف راند (نحو 830 جنيهًا إسترلينيًا).
ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها الشرطة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة منذ اختفائها في فبراير 2024 من منزلها في بلدة صغيرة بولاية كيب الغربية.
قال القاضي ناثان إيراسموس خلال جلسة النطق بالحكم في مدينة سالدانها باي، الواقعة شمال كيب تاون: "لم أجد في هذه القضية ما يستحق أي نوع من الرأفة أو الحكم المخفف. إن أقصى العقوبة هي ما تستحقونه".
وحكم القاضي بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى عشر سنوات عن جريمة الاختطاف، تقضي بالتزامن، كما أمر بإدراج أسماء المدانين الثلاثة في سجل حماية الأطفال.
وأكد إيراسموس أن كون المتهمين من متعاطي المخدرات لا يعد مبررًا لأفعالهم، ووجه حديثه للأم قائلًا: "أنتِ شخصية متلاعبة، وتحورين الحقائق بما يخدمك. حتى اليوم لم أر أي مؤشر حقيقي على الندم".
كانت أماندا دانيلز، جدة جوشلين ووالدة راكل سميث، حاضرة في قاعة المحكمة، مرتدية قميصًا أبيض يحمل صورة حفيدتها المفقودة. وقد قرأت رسالة مؤثرة كتبتها إلى المحكمة جاء فيها "كيلي، لقد جعلت حياتنا جحيمًا على الأرض. أشعر أن قلبي اقتلع من صدري... لقد مزقت هذه العائلة".
تتولى دانيلز حاليًا رعاية طفلي سميث الآخرين، وتشعر دومًا بالخوف من اختفائهما.
أعلنت الشرطة الجنوب إفريقية أنها وسعت نطاق البحث عن جوشلين ليشمل خارج البلاد، في محاولة أخيرة لكشف مصيرها. وكان جايتون ماكينزي، زعيم حزب التحالف الوطني ووزير الرياضة والثقافة الحالي، قد عرض مكافأة بقيمة مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى عودة الطفلة.
يذكر أن جرائم الاختطاف تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في جنوب إفريقيا، حيث سجل أكثر من 17 ألف حالة خلال عام حتى مارس 2024، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات فقط، وفقًا لبيانات الشرطة.