اتحاد نساء اليمن يدين بشدة اعتداء مليشيا الانتقالي على مقره بعدن والسطو عليه
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أدان إتحاد نساء اليمن، اقتحام مقره في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، مناشدا المجلس الرئاسي والحكومة بالتدخل وإعادة مقره الذي تم السطو عليه بقوة السلاح.
واستنكر اتحاد نساء اليمن، في بيان له، بأقسى عبارات الشجب ما تعرض له مقر الإتحاد من إعتداء طال حرمته من خلال مجموعة من النساء التابعات لما يسمى بـ "إتحاد نساء الجنوب" ومجموعة من الرجال التابعين لإنتقالي صيرة بعدن.
وقال البيان، إن الإعتداء يهدف لتفكيك وحدة الصف لـ "نساء الجنوب" بشكل عام وحرمان المرأة من الخدمات التي يقدمها الإتحاد.
وأشار إلى أن إتحاد نساء اليمن بعدن منظمة مجتمع مدني ليس له علاقة بأي مكون سياسي ويصب عمله بخدمة المرأة فقط.
وأعتبر البيان، الحادثة، إعتداء لحقوق النساء اللاتي استفدن ومازلن من خدماته منذ 1968م.
وناشد اتحاد نساء اليمن، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وبقية أعضاء المجلس، ورئيس الحكومة وكل الجهات المعنية، لـ "المتابعة الجادة والتدخل لسريع لما يشكله هذا الإعتداء من تهديد للنسيج المجتمعي ويمس كل النساء والعمل الإنساني".
ويوم أمس الأول، أقدمت مليشيا الانتقالي على اقتحام مقر اتحاد نساء اليمن بعدن، والسطو عليه لصالح كيان يحمل مسمى "اتحاد نساء الجنوب" على غرار اقتحام مقرات ومرافق أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، كان أبرزها مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، ومقر وكالة الأنباء اليمنية سبأ، حيث تم تسليمها لكيانات تابعة للانتقالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الانتقالي الامارات عدن انتهاكات اتحاد نساء الیمن
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم الخميس، أن عدد أفراد طاقم السفينة التجارية "إترنيتي سي" الذين تم إنقاذهم بلغ عشرة أشخاص، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، عقب غرق السفينة إثر هجوم نفذته مليشيا الحوثي قبالة السواحل اليمنية.
وقالت البعثة، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة 9–10 يوليو، ليرتفع عدد الناجين إلى عشرة. وأكدت استمرار عمليات التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة.
وغرقت السفينة "إترنيتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، يوم الأربعاء، بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة في 7 يوليو أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من طاقمها وإصابة عدد آخر بجروح.
وبحسب البعثة، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهنديا واحدا، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم ما يزال مجهولًا، وسط تقارير تتهم مليشيا الحوثي باختطاف بعض الناجين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت في وقت سابق مليشيا الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. وفي المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم.
ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ بدء مليشيا الحوثي عملياتها العدائية في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا خطيرًا في تهديدات الملاحة الدولية.
وسبق هذا الهجوم بيومين إعلان المليشيا مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة، مما أدى إلى نشوب حريق وتسرب مياه داخلها، واضطر الطاقم إلى مغادرتها.
كما غرقت السفينة اليونانية MV Tutor في 19 يونيو الماضي بعد تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تحمل شحنة فحم.