إبراهيم عيسى: "مقارنة طوفان الأقصى بنصر أكتوبر خبل"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مليئة بالإنجازات ويكفي الإنجاز الأعظم وهو نصر حرب أكتوبر، قائلا: "من يقارنوا عملية طوفان الأقصى بنصر أكتوبر "مخابيل" سياسيًا، ونصر حرب أكتوبر كان دوره تحرير الأرض".
إبراهيم عيسى يعلق على مشروع مستقبل مصر عاجل: إبراهيم عيسى: التعليم المصري لا يفرز العقل النقدي وهو سبب هشاشة العقل الموجودة طوفان الأقصى ونصر أكتوبروأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه في عصر الرئيس أنور السادات تم بناء المدن الجديدة ومشروع الصرف الصحي وهو كان له دور كبير في العديد من الإنجازات في الـ10 سنوات، ولكن ارتكب جريمة وكارثة وهي التحالف مع التيار الإسلامي السياسي ورعايته ودعمه وزرع الفيروس في جسم الشعب المصري.
ونوه بأن المواطن المصري أصبح صاحب رأي وصانع قرار دولته، مؤكدًا أنه خلال فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك شهدت العديد من الإنجازات من مدن جديدة، والتخلص من البلهارسيا والمنجز الأهم الذي كان من المفترض أن يقوم به الرئيس مبارك ولكن لم يأخذ برأي المواطن وهو ما جعل الأمر يتحول لفوضى.
وأشار إلى أن كل منجازات جمال عبدالناصر جاءت على شكل إنجازات العمران والبناء والمصانع والمدارس والمساكن الشعبية والسد العالي شخصيًا لم تشفع لجمال عبدالناصر؛ منوهًا بأن المنجازات البنائية والانشائية استمرت ولكن انهزمنا على المستوى العسكري والنفسي والأفكار الأخرى.
وتابع: "جمال عبدالناصر صنع المشكل الحقيقي والذي على أساسه أن خريجي الجماعات في فترة جمال عبدالناصر هم العناصر في التنظيمات الإسلامية وأمسكوا السلاح وهذا يعني أن جمال عبدالناصر اتخذا قرار الاشتراكية بمفرده، وبعد وفاته هذا المشكل نسف كل إنجازاته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيسي القاهرة والناس إبراهيم عيسى حرب اكتوبر جمال عبدالناصر محمد حسني مبارك الشعب المصري الإعلامي إبراهيم عيسى مشروع مستقبل مصر الراحل محمد أنور السادات برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة جمال عبدالناصر إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
عيسى: البعثة الأممية أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي
قال عادل عيسى سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا، إنه كان من المفترض للبعثة الأممية في ليبيا أن تكون شريكًا موثوقًا.
أضاف في تدوينة بفيسبوك، أنه كان يجب أيضًا على البعثة أن “يكون لها الدور الأكبر في تسوية الخلافات بين الأطراف”.
وعقب عيسى، “إلا أنها أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي، فبدلاً من إيجاد حلول توافقية أممية لحل الأزمة، وهي واضحة للأعيان، اقتصر دورها فقط على عدم خرق الهدنة هذه الأيام”.
الوسوم«عيسى»