خبير عسكري: ما تنشره المقاومة يؤكد أن معركة دموية تنتظر الإسرائيليين في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد ركن #حاتم_الفلاحي إن المشاهد التي تبثها #المقاومة تؤكد أن #الإسرائيليين مقبلون على #معركة_دموية في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، مؤكدا أن الفصائل أثبتت قدرتها على المواجهة والصمود واستنزاف جيش الاحتلال.
وأضاف الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بغزة أن العمليات التي نشرتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعكس القدرات العالية لمقاتليها، وتؤكد أن معركة رفح ستكون عنيفة ودموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي الذي يتكبد خسائر متصاعدة.
ويرى الخبير العسكري أن فتح جبهات متعددة لن يكون في صالح إسرائيل حاليا لأنه يزيد استنزاف قواتها، لافتا إلى أن حديث جيش الاحتلال عن دخول مناطق لم يدخلها من قبل في الشمال يعكس وجود خلل في تصريحات العسكريين.
مقالات ذات صلة حزمة أسلحة أميركية جديدة لإسرائيل رغم التهديد بالهجوم على رفح 2024/05/15وقال إن العمليات التي تنشر القسام صورها ستصيب الجنود الإسرائيليين لأنها تظهر وجود المقاتلين على بعد أمتار منهم، فضلا عن أن شبكة أنفاق رفح لا تزال تعمل بفعالية كبيرة جدا، حسب تعبيره.
وتعكس هذه العمليات دقة التخطيط من جانب المقاومة وقدرتها على استغلال الأرض في تحقيق أهداف عالية مقابل جيش يملك أسلحة متطورة لكنه لا يجيد استخدامها في معركة حقيقية، كما يقول الفلاحي.
كما أن القتال في مناطق مبنية ينفي أي عامل أمان للقوات الإسرائيلية لأن كل الأشياء تكون معادية، حسب الفلاحي الذي يؤكد وجود خلل كبير في أداء الأفراد الذين يتم تفجير دباباتهم وهم جالسون داخلها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم الفلاحي المقاومة الإسرائيليين معركة دموية رفح غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة دموية تُربك معسكر الأخضر في جدة
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تعرض عبد الرحمن العبود، جناح المنتخب الوطني، لإصابة قوية ودامية خلال الحصة التدريبية التي أجراها الأخضر مساء الخميس في مدينة جدة، ضمن استعداداته لمواجهة منتخب العراق في الجولة الثانية من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
الإصابة جاءت نتيجة احتكاك قوي في كرة مشتركة مع أحد زملائه أثناء التقسيمة التدريبية، ما اضطر الجهاز الطبي للتدخل السريع ونقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
وشهدت الحصة التدريبية أجواءً تنافسية بين اللاعبين في إطار برنامج المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يواصل تجهيز الفريق بدنيًا وفنيًا قبل المواجهة المرتقبة أمام "أسود الرافدين" يوم الثلاثاء المقبل.
وكان الأخضر قد استهل مشواره في الملحق الآسيوي بالفوز على منتخب إندونيسيا، وهي نتيجة منحت الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل لقاء العراق الحاسم في صراع حجز بطاقة التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وبحسب بيان رسمي نشره الاتحاد السعودي عبر موقعه الإلكتروني وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العبود لم يتمكن من استكمال الحصة التدريبية بعد تعرضه للإصابة، حيث قرر الجهاز الطبي نقله بشكل فوري إلى أحد المستشفيات القريبة من مقر المعسكر لإجراء أشعة دقيقة على موضع الإصابة والتأكد من عدم وجود كسر أو تلف في الأنسجة.
وأوضح البيان أن حالة اللاعب مستقرة، وأن الجهاز الطبي يتابع حالته بشكل مستمر لتقييم إمكانية لحاقه بالمباريات القادمة.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "الرياضية" السعودية تفاصيل إضافية عن الحادثة، مشيرة إلى أن العبود أصيب في منطقتي الأنف والفم بعد تدخل قوي وغير مقصود مع أحد زملائه أثناء التدريب المسائي.
وأفادت الصحيفة أن الإصابة تسببت في نزيف دموي، ما أثار حالة من القلق داخل الجهاز الفني والطبي، خصوصًا وأن اللاعب يُعد أحد العناصر الهجومية المهمة في تشكيلة رينارد.
وبعد الواقعة، تدخل الطاقم الطبي بسرعة لإيقاف النزيف وتقديم الإسعافات الأولية داخل الملعب، قبل أن يُنقل اللاعب برفقة أحد أفراد الجهاز الإداري إلى المستشفى لإجراء الفحوصات.
وأكدت مصادر "الرياضية" أن النتائج الأولية للأشعة لم تُظهر وجود كسور خطيرة، لكن اللاعب سيحتاج إلى راحة قصيرة قبل العودة للتدريبات، في انتظار التقرير النهائي من الطبيب المختص.
من جهته، فضّل رينارد تعديل البرنامج التدريبي بعد الحادثة، حيث قسّم اللاعبين إلى مجموعتين؛ الأولى ضمّت البدلاء واللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة إندونيسيا الأخيرة، وخاضوا تدريبات ميدانية اعتمدت على الجوانب التكتيكية والهجومية.
أما المجموعة الثانية، والتي تضم العناصر الأساسية التي شاركت في اللقاء السابق، فقد اكتفت بتدريبات استشفائية داخل صالة اللياقة البدنية لتجنب الإرهاق البدني، خاصة في ظل ضيق الوقت بين المواجهتين.
ويأتي معسكر جدة ضمن خطة المنتخب السعودي للتحضير المكثف للمرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يواصل الجهاز الفني بقيادة رينارد العمل على رفع جاهزية اللاعبين وتطوير الانسجام بينهم بعد فترة من التغييرات في التشكيلة.
كما يسعى المدرب الفرنسي إلى منح بعض الوجوه الجديدة فرصة المشاركة التدريجية، خصوصًا في ظل الغيابات التي يعاني منها الأخضر بسبب الإصابات والإيقافات، وعلى رأسها محمد كنو الذي تعرض للطرد في المباراة الماضية.
ويُعد عبد الرحمن العبود من أبرز اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية في المنتخب السعودي، إذ يتميز بسرعته العالية وقدرته على المراوغة وصناعة الفارق في الثلث الهجومي الأخير. وقد قدّم مستويات مميزة خلال المباريات الأخيرة سواء مع ناديه أو مع المنتخب، ما جعله أحد الخيارات المفضلة في خطط رينارد التكتيكية.
حتى الآن لم يصدر أي قرار رسمي بشأن مشاركته أمام العراق، لكن المؤشرات الأولية توحي بأن الجهاز الفني لن يُغامر بإشراكه إلا بعد التأكد التام من تعافيه، خصوصًا أن اللقاء سيكون قويًا ويحتاج إلى جاهزية بدنية كاملة من جميع اللاعبين.
بهذا، يواصل المنتخب السعودي استعداداته وسط حالة من التركيز والحذر، إذ يسعى الجهاز الفني لتفادي أي إصابات إضافية قد تؤثر على توازن الفريق قبل المباراة المنتظرة أمام العراق، في وقت يأمل فيه الجميع أن تكون إصابة العبود طفيفة ليعود سريعًا إلى صفوف الأخضر في الأيام المقبلة.