الإمارات والهند تعقدان الدورة الخامسة للجنة القنصلية المشتركة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نيودلهي/ وام
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الهند الدورة الخامسة للجنة القنصلية المشتركة بينهما في نيودلهي، بهدف دفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
ترأس الاجتماع من جانب الإمارات خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب الهندي موكيتش براديشي، سكرتير في وزارة الشؤون الخارجية.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون القنصلي المشترك.
وأشاد خالد عبدالله بالهول خلال الاجتماع بالعلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، وأعرب عن تقدير الإمارات للجهود التي بذلها الجانب الهندي، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة منذ 2017.
وأكد أن الإمارات والهند نجحتا في ترسيخ نموذج متطور ومستدام لعلاقاتهما الاستراتيجية التي أثمرت العديد من الإنجازات النوعية في عدة قطاعات، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين يشكل حافزاً للمضي قدماً نحو المزيد من النجاحات، بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين الصديقين وشعبيهما، وللتوصل إلى وضع الآليات والحلول لمستقبل غني بالتعاون والشراكات في المجال القنصلي.
ونقل خالد عبدالله بالهول تحيات سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وإشادته بالتطورات الإيجابية بين البلدين مؤكداً حرص واهتمام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة الرشيدة.
وتتسم العلاقة بين الإمارات والهند بمسار ملحوظ من النمو وتعميق التعاون، ولا سيما منذ ترقية العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2017.
وقد أسهم تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» في الأول من مايو 2022 في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين بشكل كبير، حيث يسعى الجانبان إلى تحقيق حجم تجاري ثنائي يصل إلى 100 مليار دولار أمريكي قبل العام المستهدف 2030.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهند القنصلیة المشترکة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
قدمت السفيرة د. مها سراج الدين، سفيرة مصر في زيمبابوي اليوم أوارق اعتمادها إلى رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، وذلك خلال مراسم رسمية تمت بالقصر الرئاسي بهراري أعقبها لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الزيمبابوي مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات مع زيمبابوي والتي تعود إلى مرحلة الستينيات أثناء دعم مصر لحركات التحرر الوطنى فى زيمبابوى وإعترافها ضمن أوائل الدول باستقلال زيمبابوى فى أبريل ١٩٨٠.
كما عبرت السفيرة عن اعتزامها الحفاظ والبناء على الزخم الذى تحقق في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، هنأ الرئيس الزيمبابوي السفيرة متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وزيمبابوي في تطور مستمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والتعليمية، ومشيداً بالدعم المتبادل للبلدين على المستويين الإقليمي والدولي.