حراك حكومي لتأسيس كلية متخصصة بالذكاء الاصطناعي في جامعة بغداد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، الأربعاء، عن حراك لتأسيس كلية متخصصة بالذكاء الاصطناعي في جامعة بغداد.
وقال العبودي، في تصريح اطلعت عليه الاقتصاد نيوز إن "هناك تسارعاً في الذكاء الاصطناعي بالجامعات العالمية، لذلك لا بد للعراق من أن يواكبه"، مؤكداً "وجود بحوث علمية قدمت متخصصة بالذكاء الاصطناعي في جامعة بغداد".
وأكد ِأن "وزارة التعليم العالي تسعى لأن تكون هناك بذرة لتأسيس كلية متخصصة بالذكاء الاصطناعي في جامعة بغداد، والنقاشات مستمرة مع رئيس الجامعة"، مبيناً أن "الجامعات ستعمل من أجل تأسيس كلية للذكاء الاصطناعي". وأشار أن "الجامعات الأهلية أسست كليات مختصة بالذكاء الاصطناعي، وستكون المسيرة واعدة لأنها مهمة وستراتيجية للعراق". ولفت أن "الوزارة ناقشت خلال مؤتمر علمي رؤى وبحوث الذكاء الاصطناعي، وستتلقى الأفكار من أجل نتاج المعرفة"، موضحاً "أننا نعمل في الوزارة مع الجامعات لتأسيس كلية خاصة للذكاء الاصطناعي بجامعة بغداد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية