بغداد اليوم - متابعة

أصدرت منظمة الجزاء الإيرانية، حكمًا على شركة التبغ الإيرانية (حکومی) بدفع غرامة تزيد عن 2300 مليار ريال (حدود 38 مليون دولار) بسبب بيع أكثر من 7.5 مليون كيلوغرام من البضائع الفاسدة.

وذكرت وكالة إيلنا العمالية، اليوم الاربعاء (15 آيار 2024)، أنه بحسب الشكوى ، فقد تقدمت شركة "ديا تجارت بار" في محافظة أورمية بدعوى ضد شركة التبغ الإيرانية إلى منظمة الجزاء الإيرانية، متهمة إياها بالاحتيال والغش.

وجاء في نص هذه الشكوى أن شركة "ديا تجارت بار اشترت 13 مليونًا و901 ألفًا و679 كجم من التبغ ومنتجات التبغ من شركة التبغ الإيرانية في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019 بغرض التصدير، لكن خلال عملية التصدير وعندما بدأت مراحل إنجاز صفقة البيع، تبين أن 7 ملايين و627 ألف و758 كيلوغراماً من البضائع كانت فاسدة ومنتهية الصلاحية".

وأضافت الشكوى، "كما أظهرت عينات المنتج تأثر البضائع بالآفات والأمراض النباتية، ونتيجة لذلك لم يكن المنتج قابلاً للاستهلاك والتصدير".

وفي أعقاب هذه الشكوى، وجدت منظمة الجزاء الإيرانية أن شركة التبغ مذنبة وحكمت على هذه الشركة بدفع غرامة تتعلق بالجانب العام للجريمة قدرها تريليون و588 مليار و410 مليون و240 ألف ريال للحكومة، بالإضافة إلى ذلك، أُمرت شركة التبغ بدفع مبلغ 794 مليار و270 مليون و12 ألف ريال كتعويض لشركة ديا تجارت بار.

المصدر: ايلنا

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما هي الأنشطة ذات الأولوية لإيران في العراق؟

29 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة للجمهورية الإسلامية الايرانية (PBO) سيد جعفر حسيني عن تصدير 2200 سلعة إيرانية إلى العراق، لافتا الى ان الصادرات الإيرانية للعراق قد بلغت نحو 12 مليار دولار.

وعقدت يوم الاثنين 27 ايار/مايو لقاء بعنوان “بحث فرص وتحديات جذب المستثمرين العراقيين وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بما يتماشى مع مكانة إيران في سلاسل القيمة الإقليمية”، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية ومنظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية الإيرانية ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية.

واشار رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة للجمهورية الإسلامية الايرانية (PBO) الى العمل على جذب مستشمري القطاع الخاص المحلي وكذلك الأجنبي، وخاصة من الدول المجاورة لتمويل هذا البرنامج.

واضاف حسيني، بأن العراق يعتبر من أغنى دول الشرق الأوسط، من حيث امتلاكه 85 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي، 130 طنا من احتياطي الذهب و 147 مليار احتياطي مؤكد من برميل النفط الخام (المرتبة الرابعة عالميا)، موضحا انه حقق من بيع النفط الخام دخلا يوازي 76 مليار دولار في 2021، و 120 مليار دولار في 2022.

واوضح، انه ومع إرساء الاستقرار النسبي في العراق وتطوير التعاون والبنية التحتية التجارية بين البلدين على مدى السنوات العشرين الماضية، فقد نمت الصادرات الإيرانية إلى العراق بشكل ملحوظ لتحقق 15 ضعفا، بحيث ارتفعت من حوالي 600 مليون دولار عام 2003 الى أكثر من 10 مليارات دولار العام الماضي.

وذكر حسيني أنه من بين 3500 سلعة إيرانية مصدرة إلى العالم، هناك حاليا أكثر من 2200 سلعة تصدر حاليا الى العراق، لافتا الى ان أكثر من نصف رجال الأعمال الإيرانيين النشطين في الأسواق العالمية يتواجدون في السوق العراقية، ولا تقتصر الصادرات الإيرانية إلى العراق على السلع فحسب انما تتخطى ذلك لتشمل الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء والتي تعد من العناصر المهمة الأخرى للصادرات الإيرانية الى العراق والتي بلغت حوالي 12 مليار دولار.

وفي معرض الاشارة الى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والعراق، اكد حسيني على ضرورة تعزيز البنية التحتية التجارية لمحافظة كرمانشاه باعتبارها أهم طريق و ممر لتصدير إيران الى العراق. كما اضاف انه من الضرورة تطوير البنية التحتية التجارية من أجل تسهيل وتبسيط التجارة بين البلدين، توعية وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في العراق، تطوير الأعمال من خلال إرسال واستقبال وفود الأعمال والمشاركة في معارض البلدين و إنشاء مراكز أعمال إيرانية في المدن العراقية وتعزيز الميزان التجاري من خلال تنمية الواردات من العراق.

الأنشطة الهامة وذات الأولوية لإيران في العراق

وفي هذا اللقاء، تطرق حسيني الى الانشطة الهامة وذات الاولوية لايران في العراق ومنها: تعويض جزء من فائض الميزان التجاري مع العراق من خلال استيراد النفط من هذا البلد وتصديره من ميناء جاسك، المساعدة في تواجد الشركات الإيرانية في مجال توزيع المنتجات النفطية، وخاصة في انشطة المصب والمنبع.

وعلاوة على ذلك، إنشاء شبكة متشعبة على مستوى البيع بالتجزئة من أجل المساعدة في توفير فرص عمل للشباب العراقي، تطوير المنصات المتعلقة بتوزيع السلع والخدمات أو النقل داخل المدن لمساعدة الوضع الوظيفي، وخاصة للشباب المتعلم.

وكذلك إنشاء مدن صناعية حدودية مشتركة بهدف نقل جزء من سلسلة قيمة الصناعات المستخدمة في مجالات الصناعات الغذائية أو الصناعات النسيجية إلى العراق، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية إعادة التصدير من هذا البلد، وايضا إنشاء ممر تجاري لاستيراد المنتجات الغذائية من آسيا الوسطى وروسيا وتصدير المنتجات المحلية من الحدود الغربية.

وقد حضر هذا اللقاء ممثلون عن وزارتي خارجية البلدين، منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية في إيران، منظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • إلزام «الصافي دانون» بدفع غرامة مالية مليونا و250 ألف ريال
  • في 3 خطوات.. طريقة تقديم شكوى إلى شركة مياه الشرب بالقاهرة
  • اللجين السعودية تتم بيع 35% من ناتبت مقابل 497 مليون دولار
  • بتهمة النصب والاحتيال.. الحكم على شقيق ونجل محافظ صلاح الدين الاسبق
  • توقيع 5 اتفاقيات تطوير وشراكة ضمن المرحلة الأولى لمشروع مدينة السلطان هيثم
  • مصر.. إلزام وزير الأوقاف ومسؤولين بدفع 37 مليون جنيه
  • ملايين الدولارات وشركات خارجية.. الكشف عن ثروة عيدروس الزبيدي وقيادات في المجلس الانتقالي
  • المؤبد و20 مليون دينار غرامة مالية لمدمن مخدرات في النجف
  • ما هي الأنشطة ذات الأولوية لإيران في العراق؟
  • 500 ريال غرامة للمخالفين.. تنبيه من وزارة العمل لمؤسسات القطاع الخاص