مزايا جديدة في تاكسي العاصمة الإدارية.. واي فاي مفتوح ووسائل أمان عالية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف اللواء صبري عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة شركة أكتا التابعة لوزارة النقل، عن مزايا جديدة للسيارات الكهربائية التي تقرر تشغيلها تجريبيا اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أنّها مزودة بخدمة إنترنت مفتوح Wi Fi يمكن للراكب استخدامه أثناء استقلال السيارة، فضلا عن كونها صديقة للبيئة وبالتالي تحسن الجو العام بالعاصمة.
وأضاف اللواء صبري عبداللطيف لـ«الوطن»، أنّ السيارة الكهربائية مجهزة بجميع الإمكانات ووسائل الأمان العالية، وتسير نحو 600 كيلومتر، لافتا إلى أنّ قائدي السيارات مدربين على أعلى مستوى لتقديم خدمة متميزة لجمهور الركاب.
وعن الأماكن التي تخدمها السيارة الكهربائية، أكد اللواء صبري عبداللطيف، أنّها تخدم الحي الحكومي كاملا وجميع معالم العاصمة الإدارية، ومنها على سبيل المثال مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية الميلاد، ومدينة الفنون والثقافة، فضلا عن المدارس الدولية الموجودة بالعاصمة والأحياء السكنية.
ونوه بأنّه يمكن شحن السيارات بطريقتين، شحن سريع أو بطئ من خلال محطات الشحن الموجودة بالعاصمة، مشيرا إلى أنّ العاصمة الإدارية تتميز بـ4 وسائل نقل جماعية خضراء صديقة للبيئة، كالقطار الكهربائي الخفيف والمونوريل والأتوبيس الكهربائي والسيارات الكهربائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل السيارات الكهربائية العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. انطلاق جولة مفاوضات جديدة برعاية أممية
انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله”، وتركزت على قضية المحتجزين في إطار الصراع اليمني المستمر منذ أكثر من عشرة أعوام.
ودشّن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الاجتماع التاسع للجنة الإشرافية المكلفة بتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال جلسة افتتاحية ركّزت على مصير السياسي محمد قحطان.
كما أفاد مصدر يمني أن أجواء المفاوضات إيجابية، مع حرص الطرفين على تنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها في الجولة السابقة العام الماضي، فيما شدد غروندبرغ على ضرورة استقرار الوضع في اليمن بما يسمح لجميع اليمنيين بالعيش بكرامة وازدهار، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل لتحقيق سلام مستدام.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يشهد اليمن صراعًا مستمرًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، التي تسيطر على غالبية محافظات شمال ووسط اليمن بما فيها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.
وفي الجنوب، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا توسيع سيطرته على محافظات حضرموت والمهرة، ورفض الانسحاب أثناء مفاوضات مع وفد سعودي إماراتي، ما أثار مخاوف من مواجهات محتملة مع القوات الحكومية وإمكانية سعي المجلس نحو الانفصال لإحياء دولة “اليمن الجنوبي” السابقة.
وتتزامن مفاوضات مسقط مع جولات دبلوماسية إقليمية ودولية، بما في ذلك محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي، وتعكس الجهود الأممية والدولية المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر واحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم، والسعي لتحقيق توافق سياسي شامل وإطلاق سراح المحتجزين لضمان استقرار الوضع الداخلي.