توريد 248 ألف طن قمح في شون وصوامع الدقهلية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اعلن المحاسب السيد دايره المشرف العام على مديرية التموين والتجارة الداخلية ارتفاع حصيلة توريد القمح إلى 236201 طن و525كجم قمح بجميع المواقع التخزينية بالمحافظة بالإضافة إلى توريد 51091طن و856كجم خارج المحافظة من اقماح المحافظة بالإضافة إلى1256 طن و790كجم اقماح محليه لانتاج التقاوي.
ليكون إجمالي ما تم توريده لصالح شركات تسويق القمح بالمواقع التخزينية 248410 5171 جم قمح.
وأشار إلى إنه تم تحديد أسعار شراء القمح موسم 2024 لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية سعر الاردب نقاوة 23.5 بـ 2000 جنيه، والاردب درجة نقاوة 23 بـ 1950 جنيه، والاردب درجة نقاوة 22.50 بـ 1900 جنيه على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط ولا تقل عن درجة نظافة 22.5 قيراط.
وأشار على حسن وكيل المديرية إلى إنه تم تشكيل غرفة عمليات بمديرية التموين وذلك لمتابعة موسم القمح حصاد 2024 وتذليل أي معوقات لهذا الموسم بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة الدقهلية وكافة الجهات المشاركة.
وافاد ان عدد المواقع التخزينية ٣٧ موقع على مستوى المحافظة لاستقبال القمح موسم ٢٠٢٤.
وأشار المهندس سامي ابراهيم مدير الصيانة إلى استمرار العمل بالمواقع التخزينية والمتابعة المستمرة مع اللجان المشكلة لاستلام القمح.
وتهيب مديرية التموين المزارعين بالمساهمة الفعالة بتوريد محصول القمح وان عمليه التوريد مستمره حتى ١٥ اغسطس ٢٠٢٤. وان يتم دفع المبالغ مقابل التوريد خلال ٤٨ ساعه من التوريد بالتعاون مع وزارة المالية والبنوك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات الدقهليه التجارة الداخلية محافظة الدقهلية الهيئة العامة للسلع التموينية مديرية التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
عفت السادات: سياسة مصر الخارجية تتحرك بعقل الدولة وقلب الأمة
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بـ مجلس الشيوخ، أن السياسة الخارجية المصرية تمثل نموذجًا للدولة الرشيدة التي تتعامل مع العالم من منطلق الثوابت والمصالح الوطنية العليا، دون أن تنجرف إلى محاور أو تدخلات تضر بأمن الشعوب واستقرار الدول.
وقال السادات ، إن مصر تتحرك اليوم على الساحة الدولية بعقل الدولة وقلب الأمة، فهي تمارس دورها المحوري بحكمة وهدوء، وتتمسك بمبادئها دون أن تفرط أو تزايد، وهو ما جعلها محل احترام وتقدير من كافة الأطراف الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت أسسًا متينة للدبلوماسية المصرية الحديثة ترتكز على الاحترام، والحوار، والقدرة على البناء لا الهدم.
وأضاف أن ما تشهده السياسة الخارجية من نجاحات ملموسة، سواء في الملفات الإقليمية أو العلاقات الثنائية مع القوى الكبرى، هو انعكاس لجهد مؤسسي متكامل ما بين مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية والأجهزة المعنية كافة، وهو ما أعاد لمصر مكانتها المستحقة كقوة عقلانية مؤثرة وفاعلة في محيطها.
وأشار السادات، إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا في كل المحافل، فهي لم تتأثر بأي ضغوط أو ظروف دولية، وظلت متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن مصر ليست فقط داعمًا سياسيًا للقضية، بل تبذل جهدًا إنسانيًا وميدانيًا ملموسًا، سواء من خلال دعم أهالي غزة بالمساعدات والإغاثات، أو عبر استضافة كافة جولات التفاوض والمصالحة.
كما نوّه إلى أن استنكار مصر الأخير لأي عدوان عسكري على دولة ذات سيادة، مثلما حدث في إيران، يعكس تمسكها الثابت باحترام القانون الدولي، ورفضها للتصعيد العسكري خارج إطار الشرعية. ولفت إلى أن الدولة المصرية تؤمن بأن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأوحد لحماية شعوب المنطقة من الدمار، وأن لغة الحوار لا تزال الخيار الأفضل مهما اشتد الخلاف.
وأوضح السادات، أن مصر تتحرك على أساس ثابت لا يتبدل، فهي لا تتورط، بل تقود؛ ولا تتبع، بل ترسم المسار الذي يخدم أمنها القومي ويحافظ على مصالح الشعوب العربية. وأشار إلى أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق معادلة دقيقة بين استقلالية القرار السياسي، والانفتاح المتوازن على العالم، وهو ما انعكس في ثقة المجتمع الدولي في الطرح المصري لأي أزمة.
وأكد على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، بسياسة خارجية حكيمة لا تبحث عن الأضواء، بل عن النتائج. وأكد أن الدعم الشعبي والسياسي لهذا النهج ضرورة وطنية، داعيًا إلى إبراز النجاحات الخارجية كما نحتفي بالإنجازات الداخلية، لأن استعادة الدور الإقليمي لمصر هو أحد أعمدة الأمن القومي والاستقرار.