توقيف 3 أشخاص وحجز 20 قنطار من اللحوم بقسنطينة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تمكن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهما ما بين 45 و52 سنة، بتهمة جنحة مخالفة إلزامية الرقابة المسبقة.
بالإضافة إلى مخالفة عدم إحترام شروط النظافة الصحية للمستخدمين والأماكن محلات التصنيع أو المعالجة أو التحويل أو التخزين.
وتعود حيثيات القضية إلى معلومات واردة إلى أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة.
وعلى الفور تم وضع خطة محكمة للإطاحة بالمعني متلبسا أين تم رصده وتتبع مركبته من المنزل إلى غاية وصولها إلى القصابة.
حيث تم مداهمة المحل رفقة المصالح المختصة ليعثر على كمية معتبرة من اللحوم الحمراء غير قابلة للاستهلاك البشري.
أين تبين أن المذبح الغير شرعي عبارة عن مستودعات بمسكن المعني به جميع معدات الذبح.
وعلى الفور إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إتلاف ما يفوق 20 قنطار من اللحوم الحمراء الغير قابلة للاستهلاك. مع توقيف المشتبه فيهم وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: تآكل كامل لمستوى الثقة بحل الصراع اليمني ونبحث عن حلول قابلة للتحقق
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، أن مستوى الثقة لحل الصراع في اليمن تآكل بشكل كامل خلال العامين الماضيين، في الوقت الذي يبحث عن حلول قابلة للقياس والتحقق، بالتزامن مع استمرار الصراع منذ أكثر من عشر سنوات.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وقال غروندبرغ: "أكبر ضرر شهدناه خلال العامين ونصف الماضيين هو تآكل كامل للثقة"، مضيفا أن "مستوى الثقة داخل اليمن، وأيضا من المنطقة ومن المجتمع الدولي، قد انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق لأي حل للصراع".
وشدد غروندبرغ على ضرورة بناء أي تسوية مستقبلية على "حلول قابلة للقياس والتحقق"، لافتا إلى أن "الوضع الحالي وكيفية الحلول يجب تعريفها بطريقة مختلفة قليلا عن تلك التي كانت في سبتمبر/أيلول 2023، حيث كان هناك مستوى أكبر من الأمل".
ودعا المبعوث الأممي المجتمع الدولي إلى "التأكد من البقاء منخرطا في الشأن اليمني"، محذرا من أن "الانخراط يجب ألا يركز فقط على المنظور الأمني"، مؤكدا أن "اليمن بحاجة إلى نهج شامل يتطلب انخراطا جادا من المجتمع الدولي، ويتجاوز بكثير مجرد مفهوم الحرب بالوكالة أو الإرهاب أو انعدام الأمن في البحر الأحمر".
ونوه غروندبرغ لضرورة فهم اليمن بعمق قبل تقديم الحلول، قائلا "عليك أن تفهم اليمن، وهذا ليس بالأمر السهل. أي شخص هنا يعرف اليمن أو يتابع شؤونه يعرف أن اليمن بلد غني ومعقد، وقد عانى من صراعات منذ فترة طويلة حتى قبل أن تبدأ الحروب". ووصل إلى خلاصة مفادها "في النهاية، لا يمكن حل أزمة اليمن إلا بواسطة اليمنيين أنفسهم، وهذه هي القاعدة الأساسية".