ملفات صوتية مسموعة.. مذكرة تفاهم لرفع الوعي البيئي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شئون البيئة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجال التوعية والتثقيف والإتاحة والتمكين البيئي للأشخاص ذوي الإعاقة
أهداف المذكرة رفع الوعي ودمج ذوي الإعاقةوبحسب بيان لوزارة البيئة، فإن المذاكرة التي وقعها الدكتور علي أبوسنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتورة إيمان محمد كريم المشرف العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة حول مختلف القضايا البيئية، وتعزيز قدرتهم على المشاركة في حماية البيئة والحفاظ عليها، بالإضافة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل البيئي، من خلال توفير الفرص لهم للمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات البيئية.
كما تهدف المذكرة إلى تأهيل مشرفي ومسئولي الجمعيات الأهلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتدريب أسرهم على الممارسات الصحيحة للتعامل مع البيئة ومكافحة المخاطر البيئية، وتشجّع المذكرة على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل التطوعي لخدمة البيئة والمجتمع، من خلال إنشاء «جماعة أصدقاء البيئة» وتوفير موقع إلكتروني يضم الأنشطة البيئية الخاصة بهم.
وتتضمن المذكرة دراسة إمكانية تقديم الدعم الفني للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل جهاز شئون البيئة، وتعريفهم بالمشروعات البيئية المختلفة التي تتناسب مع احتياجاتهم
مشروع «قراءة كتب واصدارات التوعية البيئية» كملفات صوتيةوتتيح المذكرة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات وحلقات النقاش الخاصة بقضايا البيئة، وذلك لتعزيز دمجهم في المجتمع ومساهمتهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية، وسيتم تنفيذ مشروع «قراءة كتب واصدارات التوعية البيئية» كملفات صوتية مسموعة لتتناسب مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد البيان أنه سيتم تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ المذكرة ووضع الخطة التنفيذية وتذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصدقاء البيئة التعاون المشترك التوعية البيئية الجمعيات الأهلية الخطة التنفيذية العمل التطوعي القضايا البيئية المجلس القومي المخاطر البيئية المشاركة المجتمعية للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص.
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا إلى ان شعار الدورة الحالية، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتًا ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي،، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.